الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
افْتتح خَيْبَر، فَأَسْهم لنا، أَو قَالَ: فأعطانا مِنْهَا، وَمَا قسم لأحد غَابَ عَن فتح خَيْبَر مِنْهَا شَيْء إِلَّا لمن شهد الْوَقْعَة، إِلَّا لجَعْفَر وَأَصْحَاب السَّفِينَة، قسم لَهُم، وَقَالَ: لكم الْهِجْرَة مرَّتَيْنِ: هاجرتم إِلَى النَّجَاشِيّ، وهاجرتم إِلَيّ ".
وَرُوِيَ عَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ: " الْغَنِيمَة لمن شهد الْوَقْعَة "، وَالله أعلم.
(مَسْأَلَة)
(314)
:
وَيقتل الشُّيُوخ والرهبان فِي أحد الْقَوْلَيْنِ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله: " لَا يقتلُون ".
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: " لما فرغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
من حنين بعث أَبَا عَامر على جَيش أَوْطَاس، فلقي دُرَيْد بن الصمَّة، فَقتل دُرَيْد، وَهزمَ الله تَعَالَى أَصْحَابه ". وَذكر بَاقِي مَا فِي الحَدِيث، وَفِي آخِره " فَلَمَّا رجعت إِلَى رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -