الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى ابْن عدي بِإِسْنَاد ضَعِيف عَن عَليّ رضي الله عنه النَّهْي عَن الضَّب والضبع، وَالله أعلم.
(مَسْأَلَة)
(335)
:
وَأكل الضَّب مُبَاح. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله: إِنَّه مَكْرُوه ".
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما " أَن خَالِدا بن الْوَلِيد دخل مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بَيت مَيْمُونَة زوج النَّبِي ّ
صلى الله عليه وسلم َ - فَأتي بضب محنوذ فَأَهوى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
يَده، فَقَالَ بعض النسْوَة اللَّاتِي فِي بَيت مَيْمُونَة زوج النبيّ
صلى الله عليه وسلم َ - أخبروا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بِمَا يُرِيد أَن يَأْكُل، فَقَالُوا: هُوَ ضَب، فَرفع يَده، فَقلت: أحرام هُوَ؟ قَالَ: لَا وَلكنه لم يكن بِأَرْض قومِي فأجدني أعافُه قَالَ: فاجتررته، فأكلته وَرَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - ينظر "، وَعند مُسلم " فَلم ينهني ".
وَعِنْدَهُمَا عَن ابْن عمر رضي الله عنهما كَانَ نَاس من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
فيهم سعد، فَذَهَبُوا يَأْكُلُون من لحم، فنادتهم امْرَأَة من بعض أَزوَاج النبيّ
صلى الله عليه وسلم َ - أَنه لحم ضَب فأمسكوا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: "
كلوا وأطعموا فَإِنَّهُ حَلَال " أَو قَالَ: " لَا بَأْس بِهِ، وَلكنه لَيْسَ من طَعَام قومِي
".