الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذَا الحَدِيث لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي، وَقد جَاءَ فِيهِ:" نهى كثير من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - ".
قَالَ الشَّافِعِي رحمه الله: " لَا أعلمهُ مِمَّا يثبت عِنْد الْإِفْرَاد، وَلَا أعلمهُ مَشْهُورا عِنْد عوام أهل الْعلم بالمغازي ".
قَالَ الْبَيْهَقِيّ رحمه الله: " الْحفاظ يتوقون مَا ينْفَرد بِهِ ابْن إِسْحَاق، وَإِن صَحَّ، فَلَعَلَّ جعفراً رضي الله عنه لم يبلغهُ
النَّهْي "، وَالله أعلم.
(مَسْأَلَة)(313)
:
وَالْغنيمَة لمن شهد الْوَقْعَة، أَو كَانَ ردأ لَهُم، فَأَما من لم يحضرها، وَلم يكن ردأ لَهُم فَلَا حق لَهُ فِيهَا. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله:" الْغَنِيمَة لكل من دخل دَار الْحَرْب قبل قسمتهَا ".
روى طَارق بن شهَاب الأحمس قَالَ: " غزت بَنو عُطَارِد مَاء الْبَصْرَة
"، فَذكر قصَّة، وَقَالَ فِيهَا: " فَكتب فِي ذَلِك إِلَى عمر رضي الله عنه فَكتب أَن الْغَنِيمَة لمن شهد الْوَقْعَة ".