الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَمِينه "، فَقلت: إنّه إِذا يحلف وَلَا يُبَالِي، فَقَالَ النبيّ صلى الله عليه وسلم َ -: "
من حلف على يَمِين ليستحقّ بهَا مَالا هُوَ فِيهَا فَاجر لَقِي الله تَعَالَى وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان، فَأنْزل الله تَعَالَى تَصْدِيق ذَلِك، ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} إِلَى آخر الْآيَة.
وَفِي صَحِيح
البُخَارِيّ عَن زيد بن أَرقم - لما قَالَ عبد الله بن أبي: {لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنفَضُوا} ، وَقَالَ أَيْضا:{لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ} أخْبرت بذلك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فلامتني الْأَنْصَار، وَحلف عبد الله بن أبي مَا قَالَ ذَلِك، فرجعنا إِلَى الْمنزل، فَنمت (فدعاني) رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فَأَتَيْته، فَقَالَ:" إنّ الله صدقك وعذرك، وَنزل {هُمُ الَّذِينَ يَقُولونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنفَضُوا} الْآيَة ".
واتفقا على حَدِيث جَابر بن عبد الله رضي الله عنه فِي هَذَا الْبَاب، وَفِيه: فَقَالَ عمر - رَضِي
الله عَنهُ -: " دَعْنِي أضْرب عنق هَذَا الْكَافِر الْمُنَافِق "، فَقَالَ النبيّ صلى الله عليه وسلم َ -:" دَعه، لَا يتحدث النَّاس أنّ مُحَمَّدًا يقتل أَصْحَابه ".