الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَحَدِيث اللّعان قد ذَكرْنَاهُ فِي كِتَابه.
وَرُوِيَ عَن عمَارَة بن خُزَيْمَة أنّ عَمه أخبرهُ - وَكَانَ من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
أنّ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - ابْتَاعَ فرسا من رجل من الْأَعْرَاب، واستتبعه النبيّ صلى الله عليه وسلم َ -
(ليَقْضِ ثمن فرسه، فأسرع رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -) الْمَشْي وَأَبْطَأ الْأَعرَابِي، فَطَفِقَ رجال يعترضون الْأَعرَابِي ويساومونه الْفرس، وَلَا يَشْعُرُونَ أَن رَسُول الله قد ابْتَاعَ حَتَّى زَاد بَعضهم الْأَعرَابِي فِي السّوم، فَلَمَّا زادوا نَادَى الْأَعرَابِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - "
إِن كنت مبتاعاً هَذَا الْفرس فابتعه وَإِلَّا بِعته "، فَقَامَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - حِين سمع نِدَاء الْأَعرَابِي حَتَّى أَتَى الْأَعرَابِي، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
أَو لَيْسَ قد ابتعت مِنْك؟ " قَالَ: " لَا، وَالله مَا بعتكه "، قَالَ: " بلَى ابتعته مِنْك "، فَطَفِقَ النَّاس يلوذون برَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - وبالأعرابي، وهما يتراجعان، فَطَفِقَ الْأَعرَابِي يَقُول:" هَلُمَّ شَهِيدا أَنِّي بَايَعْتُك "، فَقَالَ خُزَيْمَة: " أَنا أشهد أَنَّك بايعته، فَأقبل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
على خُزَيْمَة، فَقَالَ:" بِمَ تشهد؟ " فَقَالَ: " بتصديقك "، فَجعل رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - شَهَادَة خُزَيْمَة بِشَهَادَة رجلَيْنِ ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها أنّ فَاطِمَة بنت النبيّ صلى الله عليه وسلم َ -
أرْسلت إِلَى أبي بكر رضي الله عنه تسأله