الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيخ الإقراء في العراق، ارتحل في طلب العلم، وكان ثقة، عرف بالخير والصلاح، واشتهر بالعلم وقوة الحفظ. أخذ القراءة عرضًا عن أحمد بن إبراهيم، وراق خلف، وعن إبراهيم الحربي، وقنبل، وجماعة في أمصار عديدة. وقرأ، عليه جماعة كثيرة منهم أبو بكر بن مقسم، والمعافي بن زكريا.
وكانت العلاقات قد ساءت بينه وبين ابن مجاهد، فلم يقرئ من قرأ على ابن مجاهد، ويقول فيه: لم تغبر قدماه في هذا العلم.
وكان يجوز القراءة بالشاذ وهو ما خالف رسم المصحف، وعقد له بسبب ذلك مجلس، فاعترف وتاب وكتب له محضر بذلك. توفي سنة 328هـ1.
1 راجع النشر للجزري، وإتحاف فضلاء البشر للدمياطي.
13-
الأعمش:
"60- 148هـ" 1:
هو سليمان بن مهران الكوفي، مولى بني أسد، وكنيته أبو محمد.
الإمام الجليل، مقرئ الأئمة، وصاحب نوادر.
أخذ القراءة عرضًا عن إبراهيم النخعي، وزر بن حبيش، وعاصم بن أبي النجود، ومجاهد بن جبر، وأبي العالية الرياحي وغيرهم. روى القراءة عنه عرضًا وسماعًا: حمزة الزيات، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وجماعة، وروى عنه الحروف محمد بن عبد الله المعروف بزاهر، ومحمد بن ميمون.
1 راجع طبقات القراء، ومعرفة القراء الكبار، وإتحاف فضلاء البشر، ومقدمة سعيد الأفغاني لحجة القراءات.
قال هشام: "ما رأيت في الكوفة أقرأ لكتاب الله من الأعمش، وكان يقول: إن الله زين بالقرآن أقوامًا، وإني ممن زينه الله بالقرآن، ولولا ذلك لكان على عنقي "من أطوف في سكك الكوفة".
ومن نوادر أنه خرج يومًا إلى الطلبة فقال: لولا أن في منزلة من هو أبغض إلى منكم ما خرجت إليكم.
توفي سنة 148هـ.
وأشهر الرواة عنه اثنان: المطوعي والشنبوذي.
المطوعي:
هو الحسن بن سعيد العباداني: البصري العمري، وكنيته: أبو العباس.
إمام، ثقة، ارتحل في القراءة إلى شتى الأقطار، فقرأ على إدريس بن عبد الكريم، ومحمد الأصبهاني، ويوسف الواسطي، والحسن بن حبيب الدمشقي، وابن مجاهد، ويموت بن المزرع، وابن شنبوذ، وجماعة.
وقرأ عليه جماعة، وعمر حتى جاوز المائة، فانتهى إليه علو الإسناد في القراءات، له كتاب "معرفة اللامات وتفسيرها".
توفي سنة 371هـ1.
الشنبوذي:
محمد بن أحمد بن إبراهيم الشطوي البغدادي، وكنيته أبو الفرج، وعرف بالشنبوذي.
1 راجع: طبقات القراء وإتحاف فضلاء البشر.