الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[هُوَ](1) هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ (* بَلْ قَالَ: الْجَاحِظُ فِي كِتَابِهِ " الْحُجَجِ فِي النُّبُوَّةِ " (2) لَيْسَ عَلَى ظَهْرِهَا رَافِضِيٌّ إِلَّا وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّ رَبَّهُ مِثْلُهُ، وَأَنَّ الْبَدَوَاتِ تُعْرَضُ لَهُ، وَأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ الشَّيْءَ قَبْلَ كَوْنِهِ إِلَّا بِعِلْمٍ يَخْلُقُهُ لِنَفْسِهِ *) (3) ، وَقَدْ كَانَ (4) ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ، وَأَمْثَالُهُ مِنَ الْمَعْرُوفَيْنِ بِالزَّنْدَقَةِ، [وَالْإِلْحَادِ](5) صَنَّفُوا (6) لَهُمْ كُتُبًا أَيْضًا عَلَى أُصُولِهِمْ.
[فصل مقدمة كتاب ابن المطهر]
[الإمامة هي أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين]
(فَصْلٌ)
قَالَ. الْمُصَنِّفُ [الرَّافِضِيُّ](7) :
أَمَّا بَعْدُ (8) ، فَهَذِهِ رِسَالَةٌ شَرِيفَةٌ، وَمَقَالَةٌ لَطِيفَةٌ، اشْتَمَلَتْ عَلَى.
(1) هُوَ زِيَادَةٌ فِي (أ) ، (ب) .
(2)
ن: بِصَحِيحِ النُّبُوَّةِ؛ م: تَصْحِيحِ النُّبُوَّةِ. وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الصَّوَابُ مَا أَثْبَتُّهُ. وَقَدْ ذَكَرَهُ يَاقُوتٌ فِي مُعْجَمِ الْأُدَبَاءِ 6/77، كَمَا ذَكَرَ لَهُ (6) كِتَابَ " النَّبِيِّ وَالْمُتَنَبِّئِ ". وَقَدْ نُشِرَتْ قِطْعَةٌ مِنْ كِتَابِ " حُجَجِ النُّبُوَّةِ " فِي: رَسَائِلِ الْجَاحِظِ، جَمَعَهَا وَنَشَرَهَا حَسَنٌ السَّنْدُوبِيُّ (ص [0 - 9] 17 - 154) الْقَاهِرَةَ، 1352 1933، وَذَكَرَ بُرُوكْلِمَانُ الْكِتَابَ وَأَسْمَاهُ حُجَّةَ (أَوْ حُجَجَ) النُّبُوَّةِ، وَذَكَرَ أَنَّ مِنْهُ نُسْخَةً مَخْطُوطَةً فِي الْمُتْحَفِ الْبِرِيطَانِيِّ بِلَنْدَنَ، وَأَنَّهُ نُشِرَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ. انْظُرْ: تَارِيخَ الْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ لِبُرُوكْلِمَانَ، تَرْجَمَةَ الدُّكْتُور عَبْدِ الْحَلِيمِ النَّجَّار 3/112، ط. الْمَعَارِفِ، الْقَاهِرَةَ، 1962. .
(3)
مَا بَيْنَ النَّجْمَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (أ) ، (ب) .
(4)
ن، م: وَكَانَ.
(5)
وَالْإِلْحَادِ: زِيَادَةٌ فِي (أ) ، (ب) .
(6)
ن، م: صَنَّفَ.
(7)
الرَّافِضِيُّ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م) .
(8)
أَمَّا بَعْدُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (م) .