الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم بين أميرى الحج اللذين كان أحدهما نصير علىّ والآخر نصير معاوية. (الطبرى: التاريخ، جـ 1، ص 2248؛ جـ 3، ص 2352، مروج الذهب، جـ 9، ص 56/ 57)، وذهب أحد أبنائه: عبد اللَّه أو طلحة ضحية للقسرى الذى كان الناس يمقتونه (Chroniken، جـ 2، ص 37، 38، 175). وكذلك كان شيبة هو الذى ذكر فى إحدى روايات الحديث الذى يروى: أن عائشة أرادت أن تفتح الكعبة (Chroniken، جـ 1، ص 220، 222، 223)، وقد دارت مناقشات مع عائشة، فقررت أن من حق الشيبيين أن يبيعوا فضلات من الكسوة بشرط أن ينفقوا ذلك فى سبيل اللَّه (Chroniken، جـ 1، ص 180، 182؛ جـ 3، ص 70 - 72؛ القلقشندى: جـ 4، ص 283). وقد ناقش الفقهاء هذه المسألة على الرغم من الجهود التى بذلها واضعو الحديث، وفى سنة 627 هـ (1224 م) دفع الملك الكامل ابن أخى صلاح الدين للشيبيين مبلغا معلوما من المال نظير الموارد التى كان يدرها عليهم فتح الكعبة وأجبرهم على فتح بابها للحجيج بلا مقابل (Chroniken، جـ 1، ص 226). وتوفى شيبة سنة 57 هـ (676 - 677 م) أو فى عهد يزيد بن معاوية (الطبرى: التاريخ، جـ 3، ص 2378؛ ابن سعد، جـ 5، ص 331؛ أسد الغابة، جـ 7، ص 8).
والرواية التى جعلت للشيبيين حجابة الكعبة رواية قديمة لا تزال تتواتر على الألسنة، ماثلة فى اسم الطريق المعقود الذى يبين، فى جوار زمزم: الحد القديم لسور المسجد الحرام فلما وسع هذا الطريق أصبح الباب الجديد، الذى يعرف فى الوقت الحاضر بـ "باب السلام" والذى يقوم فى صف الكعبة والطريق المعقود القديم، يسمى أيضا بـ"باب بنى شيبة"(Pelerinage، ص 132، 133) ولكن التاريخ الذى تقررت فيه هذه السنة هى وكثير غيرها ودخلت فيما يعده الإسلام من البدع قد ظل غامضًا.
المصادر:
انظر المراجع المذكورة فى صلب المادة.
خورشيد [ديمومبين Goudefroy-Demombynes]