الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(16)
La chaire de la Mosque Festchrifi fair Eduard: Berchem van فى d، Hebron Sachau، برلين 1915، ص 301 وما بعدها.
(17)
A Histary of Persian Literature in Modern Times: E.G.Browne كمبردج 1924، ص 172 وما بعدها.
(18)
Iver Lassy: The Muharrammyrteries among the AzerbeijanTurks Of Caucasia رسالة فى هلسينجفورس، 1916، ص 132 وما بعدها.
(19)
Grundriss der iranischen Philologie: Geiger-kuhn، جـ 2، ص 358.
(20)
Das Heillgtum des Husain zu Kerbelo: A.Noldeke، برلين 1909، ص 37، 43
أبو ريدة [بيوركمان W. Bjorkman]
تعليق على مادة شهيد للأستاذ أمين الخولى
1 - التمييز بين شاهد وشهيد
قال كاتب مادة "شاهد": . . . وانظر فيما يتعلق بتطور معنى هذه الكلمة أول مادة "شهيد" وفى مادة "شهيد" هذه يقول كاتبها: ". . . ولا يميز بينها -أى شاهد- وبين كلمة شهيد تمييزًا واضحا".
وهكذا نفتقد فى أول مادة شهيد ما أحال عليه كاتب مادة شاهد فلا نجده، بل نجد قوله "ولا يميز بينها وبين كلمة شهيد تمييزًا واضحا".
فإن تركنا القول فى عدم الوفاء بما وعد به فى هذه الإحالة، فما أحسبنا نترك القول بعدم التمييز الواضح بين كلمتى شاهد وشهيد، فى اللغة أو فى القرآن، لأن عدم التمييز بين هاتين الكلمتين ليس فى شئ من الدقة، التى يمتاز بها الحس اللغوى للعربية، إذ إن شاهدًا وشهيدًا صيغتان مختلفتان، وإن كانتا من مادة واحدة، ولا يترك التمييز بين الصيغ المختلفة بهذه السهولة! !
ثم إن استعمال كل واحدة من الصيغتين يتدخل فى تمييز معناها، بل إن هذا الاستعمال ليؤثر فى معانى الكلمة الواحدة، حسب إطلاقاتها، ويميز هذه الإطلاقات بالتمييز بين مصادر مختلفة للفعل الواحد، أو جموع مختلفة
للاسم الواحد، كما هو المعروف؛ فلا يترك التمييز بين صيغتين مختلفتين بهذه السهولة! !
وفوق ذلك كله أن الباحثين فى الفروق قد عرضوا فعلا للتمييز بين شاهد وشهيد، وإليك بيان هذه الاعتبارات الثلاثة فى التمييز الواضح بين اللفظتين:
1 -
اختلاف الصيغة: تقول فيه اللغة ما ورد فى اللسان - مادة ش هـ د: "الشهيد الحاضر، وفعيل من أبنية المبالغة فى فاعل".
وإلى جانب هذا ما تقرره الصناعة الصرفية من: أن هذه الصفات وإن كانت المشبهة باسم الفاعل، فبينهما تباين، وطريقهما مختلف؛ وذلك أن حسنا مأخوذ هن فعل ماض وأمر مستقر، ومع ذلك فإذا أضفته إلى معموله لا يتعرف، وإن كان ما أضيفت إليه معرفة، وتصف به النكرة، . . . وليس كذلك اسم الفاعل. . . الخ" - راجع ابن يعيش على المفصل. جـ 6: 82 وهذا واضح فى التفريق بين صيغتى شاهد وشهيد؛ وننظر إلى الاعتبار الثانى، وهو:
2 -
الاستعمال: فنرى أن الاستعمال اللغوى قد جعل "شهيدا" اسما من أسماء اللَّه، ولم يجعل شاهدا من هذه الأسماء؛ والتسمية بهذا دون ذاك تفريق واضح، لا نتوسع بالتعرض له هنا. . . وننظر إلى الاعتبار الثالث، وهو نص فى التفريق: وهو:
3 -
القول فى الفرق بين شاهد وشهيد: فنرى أحد رجال القوم المستشرقين أنفسهم يشارك فى ذلك، وهو الأب هنريكوس لامنس اليسوعى فى كتابه "فرائد اللغة فى الفروق"، ينقل عن فروق الجزائرى، فى هذا ما عبارته "الشاهد: هو بمعنى الحدوث، والشهيد بمعنى الثبوت، فإنه إذا تحمل الشهادة فهو شاهد، باعتبار حدوث تحمله، فإذا ثبت تحمله لها زمانين أو أكثر فهو شهيد" جـ 1: 29 أ - من الفرائد المذكورة. . . وكاتب مادة شهيد أولى بعلم صاحبه هذا. . .
وإذا تميز الفرق بين الكلمتين فى اللغة لم يبق مجال لشك فى أن هذا