الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2)
ابن خلدون: العبر، جـ 4 ص 466، 469 - 473.
(3)
حمد اللَّه مستوفى القزوينى: تأريخ كزيدة، طبعة Browne، جـ 1، ص 429، 431.
(4)
Cesch. d. Sultane ans d.Geschl. Bujeh nach Mirchond: Wilken، الفصل الثانى عشر.
(5)
Gesch. d. chalifen: Weil جـ 3، ص 73، 57 وما بعدها.
(6)
The Mohammadan Dynasties: Lane-Poole، ص 142
(7)
I.G.Governton فى Numismatic Chronicle سنة 1909، ص 220 - 240.
الشنتناوى [تسترشتين K.V.Zettersteen]
شمس الدين
" شمس الدين" بن عبد اللَّه السمطرانى (ويختلف فى رسم هذه النسبة كما يختلف فى رسم البلد الذى ينتمى إليها) نسبة إلى سمطرا أو سمدرا وهى ناحية فى شمالى سومطرة، وكانت فى تلك الأيام جزءا من مملكة باسى، كاتب صوفى من الملايو يرجح أنه ولد قبل سنة 1575 وتوفى سنة 1630 م (12 رجب عام 1039 كما جاء فى كتاب نور الدين الرانيرى المسمى بستان السلاطين. وقد نشر الجزء الذى نحن بصدده من هذا الكتاب نيومان GK. Niemann بعنوان حكايات نجرى آجى فى Bloemlezing uit maleische Geschriften لاهاى عام 1907، جـ 2 ص 127). ويقول الرانيرى فى وصف شخصية هذا الكاتب إنه كان شيخا متبحرا فى جميع فروع المعرفة وخاصة علم التصوف الذى اشتهر به. وقد كتب عدة مصنفات. وكثيرا ما يذكر شمس الدين مقرونا بمعاصره حمزة الفنصورى (وهو من أهل باروس على الشاطئ الغربى لسومطرة، ) وإن كان الفنصورى أعظم شأنا منه. ولسنا نعرف على وجه التحقيق هل كان شمس الدين من تلاميذ حمزة كما يفترض كرايمر Een Javaanchse Primbon uit de Zestiende Eeuw: H،Kraemer رسالة قدمت إلى جامعة ليدن سنة
1931 ص 28) أم لا.
وازداد شأن آجى بعد غزو البرتغال لمالقة عام 1511 بوصفها مركزًا للحياة الاقتصادية والدينية للمسلمين؛ وقد كانت الحياة الدينية فى شمالى سومطرة عظيمة النشاط بصفة خاصة إبان حكم إسكندر موده (= مكوته عالم) الذى حكم من 1607 حتى عام 1636 وبسط سلطانه على أجزاء من شبه جزيرة الملايو. وتتحدث المصادر التى بين أيدينا عن نزاع قام بين التصوف الأصيل الذى اعتنقه حمزة وشمس الدين وأتباعهما وبين تصوف نور الدين الأكثر منه اعتدالا؛ وكان شمس الدين مقربا من إسكندر موده، ولذلك غادر الرانيرى آجى ردحا من الزمن، ولكنه أفلح إبان حكم إسكندر الثانى فى كسب تأييد السلطات العامة فأحرقت كتب خصومه علانية نزولا على حكم فتوى قضت بذلك (H.Kraemer: كتابه المذكور، ص 30؛ المؤلف نفسه Noord-Sumatraansche invloeden op de Javaanche mystiek فى Djawa 1924، جـ 4 ص 30؛ وانظر أيضا Kore Verslag der mal Handschr. etc: H.N.v.d. Tuuk فى Bijdragen tot de Taal Land- en Volken kunde van Ned-Indie سنة 1866 المجموعة الثالثة، جـ 1 ص 463 حيث يذكر إسكندر الثانى باسم آخر هو Muqul Ma'djat Sjah) ويذكر كرايمر (كتابه المذكور) من مصنفات شمس الدين ما يلى: -
1 -
مرآة المؤمن، وهى رسالة فى العقائد على منهج أهل السنة كتبت عام 1009 هـ (1601 م)، فهرس الكتب الشرقية بليدن رقم 1700 (H.H.Juynboll Cat. Mal. Handschr. Leidsche Univ.Bibl، ليدن 1899، ص 256 - 257). ويشمل المخطوط رقم 1952 (كرايمر ص 30) أجزاء منها، وبالمخطوط الأول ترجمة هولندية مخطوطة قام بها فورم P.v.d. Vorm (المتوفى عام 1731) وهو من ثم المخطوط نفسه الذى وصفه ورندلى G.H. Werndly، وتشمل الرسالة بأكملها 211 مسألة من المسائل الدينية مع الرد عليها (Maleische Boekzaal: G. H. Werndly أمستردام سنة 1736 ص 354 - 355 ويذكر المؤلف أيضا أن هذه الرسالة كانت فى أيامه كثيرة
التداول، وهو يذكر [المقدمة ص 1 - 3] الجمل الاستهلالية التى نفهم منها أن شمس الدين كتب هذه الرسالة للذين يجهلون اللغتين العربية والفارسية).
2 -
مرآة المحققين؛ وقد ذكرها الرانيرى ويظهر أن هذه الرسالة فقدت، وقد قال تيوك V.d. Tuuk إن هذه الرسالة هى نفس الرسالة الواردة فى فهرس الكتب الشرقية بليدن رقم 1332، ولكن هذا خطأ كما يقول كرايمر (ص 31).
3 -
شرح رباعى حمزة الفنصورى (كتب عام 1611) وهو شرح على رباع المحققين لحمزة (كرايمر، ص 29، تعليق 3) ولم يصل إلينا هذا الشرح. ويظن جوينبل (Juynboll كتابه المذكور، ص 289) أن الرسالة الواردة فى فهرس الكتب الشرقية بليدن تحت رقم 1983 تشتمل على هذا الشرح.
وذكر كرايمر (ص 31) المقتطفات التى أخذت من مؤلفات شمس الدين. ونجد فى الصفحة 32 ثبتا بالمصنفات التى لا نعرف إلا أسماءها (انظر أيضا ص 30). ولما كنا لا نستطيع فى جميع الأحوال أن نقول عن يقين إن شمس الدين هو المؤلف الحقيقى لها فضلا عن أن معلوماتنا بمحتوياتها محدودة للغاية، فإننا لا نجد سببا يحملنا على إحصائها جميعا فى هذه المادة. ولا يمكن أن نذكر إلا إشارة مقتضبة عن تعاليم شمس الدين، وذلك مما يتيسر من الفقرات التى بقيت محفوظة حتى الآن؛ بل إن المخطوط رقم 30 (Codex .Leiden، coll. Sr. H) الذى وصفه الأستاذ رونكل suppl. Cat mal . . . Handschr. Leidsche Univ. Bibl: ph. s. van Ronkel، (ليدن سنة 921، ص 145، رقم 341) فقال إنه خلاصة لتعاليم شمس الدين ليس إلا مجموعة من الشروح تتيح للمرء أن يفترض وجود رواية أوفى لها أو تفسيرات شفوية تشرحها.
ويذكر الرنيرى شمس الدين (Kraemer ص 28) على أنه ممثل للوجودية ويمكن أن نجمل القول فى تعاليم شمس الدين اعتمادا على المعلومات التى أوردها كرايمر (ص 46 - 48) فنقول إنه لم يحد فى الجوهر عن التصورات الصوفية الإسلامية التى كانت سائدة فى عصره. على أن شمس الدين كان له أثر بالغ فى المصنفات الصوفية الجاوية، وهى المصنفات التى