الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «نَائِمًا عِنْدِي مُضْطَجِعًا هَا هُنَا» .
(مبسورًا): بسكون الموحدة، بعدها مهملة، أي: كانت به بواسير، وهي جمع "باسور" ورم في باطن المقعدة.
(عن صلاة الرجل قاعدًا): هو في المتنفل كما حمله أكثر العلماء.
(قال أبو عبد الله نائمًا [يعني البخاري] مضجعًا)، ثبت لكريمة، وصحفه الإسماعيلي.
(بإيماء): يعني بموحدة بعدها، مصدر أومأ، وكذا صحفه ابن بطال، والصواب:"نائما" اسم فاعل من النوم.
19 - بَابُ إِذَا لَمْ يُطِقْ قَاعِدًا صَلَّى عَلَى جَنْبٍ
وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى القِبْلَةِ، صَلَّى حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ» .
1117 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الحُسَيْنُ المُكْتِبُ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّلَاةِ،