الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(يعتموا): يدخلوا في العتمة، وهو وقت العشاء.
101 - بَابُ مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعٍ
1684 -
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، يَقُولُ: شَهِدْتُ عُمَرَ رضي الله عنه صَلَّى بِجَمْعٍ الصُّبْحَ، ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ:" إِنَّ المُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَالَفَهُمْ ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ".
(لا يفيضون)، زاد:"في أيام الجاهلية من جمع".
(حتى تطلع الشمس)، زاد الطبري:"على ثبير".
(أشرق ثبير): بهمزة قطع: أمر من الإشراق، و"ثبير": منادى، أي لتطلع عليك الشمس، وهو بفتح المثلثة وكسرها: جبل على يسار الذاهب إلى مِنَى، عرف برجل من هذيل اسمه:"ثبير" دفن فيه، زاد الإسماعيلي بعد هذه الجملة:"كيما نغير" أي: ندفع للنحر من أغار الفرس أسوع في عدوه، والراء في الكلمتين ساكنة لإرادة السجع.
(أفاض): الإفاضة: الدفع، ومنه "أفاض القوم في الحديث"، إذا دفعوا منه.
102 - بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ غَدَاةَ النَّحْرِ، حِينَ يَرْمِي الجَمْرَةَ، وَالِارْتِدَافِ فِي السَّيْرِ
1685 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَ الفَضْلَ، فَأَخْبَرَ الفَضْلُ: أَنَّهُ «لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الجَمْرَةَ» .