الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(إن في الصلاة شغلًا)"، قال النووي: "معناه: أن وظيفة المصلي الاشتغال بصلاته وتدبر ما يقول، فلا ينبغي أن يعرج على غيرها من رد سلام ونحوه.
(هريم): بهاء وراء مصغر.
1200 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عِيسَى هُوَ ابْنُ يُونُسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ شُبَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: إِنْ كُنَّا لَنَتَكَلَّمُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ بِحَاجَتِهِ، حَتَّى نَزَلَتْ:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ، وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى، وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]«فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ» .
(الحارث بن شبيل): بمعجمة وموحدة، وآخره لام مصغر، ليس له في البخاري غير هذا الحديث.
(عن أبي عمرو الشيباني)، ليس له عن زيد بن أرقم سوى هذا الحديث.
(إن): بالكسر مخففة من الثقيلة.
(حتى نزلت)، استدل به من قال:"إن نسخ الكلام وقع بالمدينة"، وقال قوم: وقع بمكة، ثم نزلت الآية على وفقه، لأن الحكم قد يتقدم على النزول، وأجابوا عن حديث "زيد" وقومه: بأنه لم يبلغهم النسخ.
(فأمرنا بالسكوت)، زاد مسلم:"ونهينا عن الكلام".
3 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالحَمْدِ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ
1201 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، قَالَ:«خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الحَارِثِ» ، وَحَانَتِ الصَّلَاةُ، فَجَاءَ بِلَالٌ