الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولأحمد: "فحيل بيني وبينه" أي: لم يؤذن له في ذلك. وبين سعيد بن منصور في "سننه" من طريق: أن التناول المذكور كان في حال قيامه الثاني من الركعة الثانية.
(ورأيت النار)، في مسلم:"أن رؤية النار كانت قبل رؤية الجنة" وكذا لعبد الرزاق، وزاد:"أنه تأخر عن مصلاه حتى إن الناس ليركب بعضهم بعضًا"، ولابن خزيمة:"لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم ".
(فلم أر منظرًا كاليوم قط أفظع) أي: مثل منظر رأيته اليوم، وللمستملي والحموي:"تأخير منظرًا عن أفظع".
(قال: يكفرن العشير)، كذا في "الصحيحين"، وفي "الموطإ" رواية الأكثر، وفي رواية يحيى بن يحيى:"ويكفرن" بزيادة واو، واتفقوا على أنها غلط منه.
(لو أحسنت)، "لو" فيه شرطية لا امتناعية.
(شيئًا) أي: لا يوافق غرضها.
10 - بَابُ صَلَاةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الكُسُوفِ
1053 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ وَإِذَا هِيَ قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلْتُ: مَا لِلنَّاسِ، فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا إِلَى السَّمَاءِ، وَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلْتُ: آيَةٌ؟ فَأَشَارَتْ: أَيْ نَعَمْ، قَالَتْ: فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ، فَجَعَلْتُ أَصُبُّ فَوْقَ رَأْسِي المَاءَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "مَا