الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ حَجَّةٌ» أَوْ نَحْوًا مِمَّا قَالَ.
(لامرأة من الأنصار) هي: "أم سنان الأنصارية"، وقيل:"أم سليم".
(أن تحجي)، للأصيلي وكريمة:"أن تحجين".
(ناضح): بضاد معجمة، وحاء مهملة، أي: بعير ينضح بكسر الضاد.
(فإذا كان رمضان): بالرفع، و"كان" تامة.
(حجة)، لمسلم:"تعدل حجة"، فقيل: هو على بابه أنها تساوي الحج في الفضل والثواب لمزيد شرف الوقت، وقيل: هو خاص بتلك المرأة، وقال ابن راهويه: هو نظير حديث: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن".
5 - بَابُ العُمْرَةِ لَيْلَةَ الحَصْبَةِ وَغَيْرِهَا
1783 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُوَافِينَ لِهِلَالِ ذِي الحَجَّةِ، فَقَالَ لَنَا:«مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يُهِلَّ بِالحَجِّ فَلْيُهِلَّ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ، فَلْيُهِلَّ بِعُمْرَةٍ، فَلَوْلَا أَنِّي أَهْدَيْتُ لَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ» . قَالَتْ: فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ، وَكُنْتُ مِمَّنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ، فَأَظَلَّنِي يَوْمُ عَرَفَةَ وَأَنَا حَائِضٌ، فَشَكَوْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «ارْفُضِي عُمْرَتَكِ، وَانْقُضِي رَأْسَكِ،