الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(تصدق): بتشديد الصاد بإدغام إحدى التاءين.
(شحيح): الشح مثلث الشين، والضم أعلى. قال صاحب "المنتهى""بخل مع حرص".
(وتأمل): بضم الميم: تطمع.
(بلغت) أي: الروح لدلالة السياق.
(الحلقوم): مجرى النفس.
بابٌ
1420 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا؟ قَالَ: «أَطْوَلُكُنَّ يَدًا» ، فَأَخَذُوا قَصَبَةً يَذْرَعُونَهَا، فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا، فَعَلِمْنَا بَعْدُ أَنَّمَا كَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُ، وَكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا بِهِ وَكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ.
(لحوقًا): تمييز.
(أطولكن): بالرفع: خبر مقدر، وكأن التعبير به وبضمير أخذوا من تصرف الرواة، وإلا فالقاعدة:" طولاكن".
(وأخذن فعلمن بعد) أي: لما ماتت أول نسائه.
(إنما): بالفتح.
(طول يدها): بالنصب: خبر كان.
(الصدقة): بالرفع: اسم.
(وكانت أسرعنا لحوقًا به)، قال جماعة من الحفاظ: " ظاهر هذا السياق أن الضمير لسودة وهو وهم.
بل المعروف عند أهل العلم أن أول من ماتت من الأزواج زينب بنت