الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فلم يرجع بشيء): تصدق برجوعه دون ماله، وبعدم رجوعه أصلًا بأن رزقه الله الشهادة، قاله ابن بطال، ولأبي عوانة:"إلا من لا يرجع بنفسه ولا ماله"، وله من طريق أخرى:"إلا أن لا يرجع"، وله أيضًا:"إلا من عقر جواده، وأهريق دمه".
فائدة: زاد أبو عوانة عن ابن عمر: "فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد"، وللبيهقي عن ابن عباس:"من التهليل والتكبير، وإن صيام يوم منها يعدل صيام سنة والعمل بسبع مائة ضعف"، وللترمذي عن أبي هريرة:"يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام ليلة منها بقيام ليلة القدر".
12 - بَابُ التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى، وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ
وَكَانَ عُمَرُ رضي الله عنه، «يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ المَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا» وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ «يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأَيَّامَ، وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ، وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا» وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ: «تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ» وَكُنَّ «النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي المَسْجِدِ» .
970 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَنَحْنُ غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ عَنِ التَّلْبِيَةِ، كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ:«كَانَ يُلَبِّي المُلَبِّي، لَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ المُكَبِّرُ، فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ» .
(ترتج): بتشديد الجيم: تضطرب وتتحرك، وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات.
(وكن النساء)، لأبي ذر:"وكان".
فائدة: أصح ما ورد في صفة التكبير: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله اكبر، الله أكبر ولله الحمد"، وما عدا ذلك لا أصل له.
971 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: «كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ