الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَدَعَتْ بِطِيبٍ، فَمَسَّتْ بِهِ، ثُمَّ قَالَتْ: مَا لِي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ، غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ:«لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، تُحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» .
(نعي): بفتح النون، وسكون المهملة، وتخفيف الياء، وبكسر المهملة وتشديد الياء: هو الخبر بموت الشخص.
(أبي سفيان): هو ابن حرب، والد معاوية، وأم حبيبة.
(من الشام)، قال ابن حجر:"هو وهم، لأنه مات بالمدينة بلا خلاف، وإنما الذي مات بالشام أخوها يزيد، والحديث في مسندي ابن أبي شيبة والدارمي بلفظ: "جاء نعي أخي أم حبيبة أو حميم لها"، ولأحمد نحوه، فقوى كونه أخاها".
(بصفرة)، لمالك:"بطيب فيه صفرة خلوق".
31 - بَابُ زِيَارَةِ القُبُورِ
1283 -
حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقَالَ:«اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي» قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ:«إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» .
(إليك عني): اسم فعل بمعنى: تنحَّ وأبعد.
(فقيل لها)، القائل هو: الفضل بن العباس كما في "الأوسط" للطبري.