الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(لا تلثم): بتشديد المثلثة، ولأبي ذر:"تلتثم" أي: تغطي شفتها.
(فضيل): بالتصغير.
(تردع): بالمهملة، يقال:"ردع به الطيب إذا لزق بجلده، والردع أثر الطيب".
(البيداء): هي فوق علمي ذي الحليفة لمن صعد من الوادي.
(وذلك لخمس بقين من ذي القعدة)، زاد ابن سعد:"يوم السبت".
(لأربع ليال خلون من ذي الحجة)، زاد الواقدي:"يوم الأحد".
(الحجون): بفتح المهملة وضم الجيم: الجبل المطل على المسجد بأعلى مكة على يمين المصعد،
وهناك مقبرة أهل مكة.
24 - بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ
قَالَهُ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
1546 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ:«صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَبِذِي الحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ بَاتَ حَتَّى أَصْبَحَ بِذِي الحُلَيْفَةِ، فَلَمَّا رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَاسْتَوَتْ بِهِ أَهَلَّ» .
(باب: من بات بذي الحليفة): المراد من هذه الترجمة مشروعية البيت بالقرب من البلد التي يسافر منها ليكون أمكن من التوصل إلى مهماته التي ينساها.
1547 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ