الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَيْلَى، قَالَ: كُنْتُ مَعَ قَيْسٍ، وَسَهْلٍ رضي الله عنهما، فَقَالَا: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ زَكَرِيَّاءُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ، وَقَيْسٌ:«يَقُومَانِ لِلْجَنَازَةِ» .
(من أهل الأرض) أي: من أهل الذمة، قيل لهم أهل الأرض، لأن المسلمين لما فتحوا البلاد أقروهم على عمل الأرض، وحمل الخراج.
(أليست نفسًا)، زاد البيهقي:"إن الموت يفزع إليه"، ولابن ماجه:"إن للموت فزعًا"، وللحاكم:"إنما قمنا للملائكة"، وله من وجه آخر:"إنما تقومون إعظامًا للذي يقبض الأرواح".
فهذا تعليل من الشارع مقدم على كل تعليل، وقد اختلف في هذا الحكم، فقيل: باق، وهو مستحب، وقيل: منسوخ لحديث مسلم عن عليّ: "أنه صلى الله عليه وسلم قام للجنازة ثم قعد".
ولأحمد وأبي داود عن عبادة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم للجنازة، فمر به حبر من
اليهود فقال: هكذا نفعل، فقال: اجلسوا وخالفوهم".
50 - بَابُ حَمْلِ الرِّجَالِ الجِنَازَةَ دُونَ النِّسَاءِ
1314 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا وُضِعَتِ الجِنَازَةُ، وَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً، قَالَتْ: قَدِّمُونِي، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَةٍ، قَالَتْ: يَا وَيْلَهَا أَيْنَ يَذْهَبُونَ بِهَا؟ يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الإِنْسَانَ، وَلَوْ سَمِعَهُ صَعِقَ".
(قالت: قدموني)، قائل ذلك:"الروح".