الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقال: فعليه تحلة القسم، أي: قدر ما حللت به يميني، والمراد له قوله تعالى:{إن منكم إلا واردها} ، كما ثلث التصريح به لكريمة.
قال الخطابي: "معناه: لا يدخل النار ليعاقب بها، ولكنه يدخلها مجتازًا، ولا يكون ذلك الجواز إلا قدر ما تنحل به اليمين".
وللطبراني: "لم يرد النار إلا عابر سبيل، يعني: الجواز على الصراط هذا [الفعل] ".
7 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ القَبْرِ: اصْبِرِي
1252 -
حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِامْرَأَةٍ عِنْدَ قَبْرٍ وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ:«اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي» .
8 - بَابُ غُسْلِ المَيِّتِ وَوُضُوئِهِ بِالْمَاءِ وَالسَّدْرِ
وَحَنَّطَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما ابْنًا لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَحَمَلَهُ، وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:«المُسْلِمُ لَا يَنْجُسُ حَيًّا وَلَا مَيِّتًا» .