المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌32 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه» إذا كان النوح من سنته - التوشيح شرح الجامع الصحيح - جـ ٣

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌14 - كتاب العيدين

- ‌1 - بَابٌ: فِي العِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ

- ‌2 - بَابُ الحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ العِيدِ

- ‌3 - بَابُ سُنَّةِ العِيدَيْنِ لِأَهْلِ الإِسْلَامِ

- ‌4 - بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ الخُرُوجِ

- ‌5 - بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌6 - بَابُ الخُرُوجِ إِلَى المُصَلَّى بِغَيْرِ مِنْبَرٍ

- ‌7 - بَابُ المَشْيِ وَالرُّكُوبِ إِلَى العِيدِ، وَالصَّلَاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ

- ‌8 - بَابُ الخُطْبَةِ بَعْدَ العِيدِ

- ‌9 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي العِيدِ وَالحَرَمِ

- ‌10 - بَابُ التَّبْكِيرِ إِلَى العِيدِ

- ‌11 - بَابُ فَضْلِ العَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌12 - بَابُ التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى، وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ

- ‌13 - بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الحَرْبَةِ يَوْمَ العِيدِ

- ‌14 - بَابُ حَمْلِ العَنَزَةِ أَوِ الحَرْبَةِ بَيْنَ يَدَيِ الإِمَامِ يَوْمَ العِيدِ

- ‌15 - بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ وَالحُيَّضِ إِلَى المُصَلَّى

- ‌16 - بَابُ خُرُوجِ الصِّبْيَانِ إِلَى المُصَلَّى

- ‌17 - بَابُ اسْتِقْبَالِ الإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَةِ العِيدِ

- ‌18 - بَابُ العَلَمِ الَّذِي بِالْمُصَلَّى

- ‌19 - بَابُ مَوْعِظَةِ الإِمَامِ النِّسَاءَ يَوْمَ العِيدِ

- ‌20 - بَابُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ فِي العِيدِ

- ‌21 - بَابُ اعْتِزَالِ الحُيَّضِ المُصَلَّى

- ‌22 - بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى

- ‌23 - بَابُ كَلَامِ الإِمَامِ وَالنَّاسِ فِي خُطْبَةِ العِيدِ، وَإِذَا سُئِلَ الإِمَامُ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌24 - بَابُ مَنْ خَالَفَ الطَّرِيقَ إِذَا رَجَعَ يَوْمَ العِيدِ

- ‌25 - بَابٌ: إِذَا فَاتَهُ العِيدُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ

- ‌26 - بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ العِيدِ وَبَعْدَهَا

- ‌15 - كتاب الوِتْرِ

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الوِتْرِ

- ‌2 - بَابُ سَاعَاتِ الوِتْرِ

- ‌3 - بَابُ إِيقَاظِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَهُ بِالوِتْرِ

- ‌4 - بَابٌ: لِيَجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِهِ وِتْرًا

- ‌5 - بَابُ الوِتْرِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌6 - بَابُ الوِتْرِ فِي السَّفَرِ

- ‌7 - بَابُ القُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ

- ‌16 - كتاب الاسْتِسْقَاءِ

- ‌1 - بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌2 - بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ»

- ‌3 - بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا

- ‌4 - بَابُ تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌5 - بَابُ انتقام الرب من خلقه بالقحط إذا انتهكت محارم الله

- ‌6 - بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي المَسْجِدِ الجَامِعِ

- ‌7 - بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي خُطْبَةِ الجُمُعَةِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ

- ‌8 - بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ عَلَى المِنْبَرِ

- ‌9 - بَابُ مَنِ اكْتَفَى بِصَلَاةِ الجُمُعَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌10 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا تَقَطَّعَتِ السُّبُلُ مِنْ كَثْرَةِ المَطَرِ

- ‌11 - بَابُ مَا قِيلَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُحَوِّلْ رِدَاءَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ الجُمُعَةِ»

- ‌12 - بَابُ إِذَا اسْتَشْفَعُوا إِلَى الإِمَامِ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ لَمْ يَرُدَّهُمْ

- ‌13 - بَابُ إِذَا اسْتَشْفَعَ المُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ عِنْدَ القَحْطِ

- ‌14 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا كَثُرَ المَطَرُ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا

- ‌15 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا

- ‌16 - بَابُ الجَهْرِ بِالقِرَاءَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌17 - بَابٌ: كَيْفَ حَوَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ إِلَى النَّاسِ

- ‌18 - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌19 - بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي المُصَلَّى

- ‌20 - بَابُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌21 - بَابُ رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌22 - بَابُ رَفْعِ الإِمَامِ يَدَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌23 - بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا مَطَرَتْ

- ‌24 - بَابُ مَنْ تَمَطَّرَ فِي المَطَرِ حَتَّى يَتَحَادَرَ عَلَى لِحْيَتِهِ

- ‌25 - بَابُ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ

- ‌26 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نُصِرْتُ بِالصَّبَا

- ‌27 - بَابُ مَا قِيلَ فِي الزَّلَازِلِ وَالآيَاتِ

- ‌28 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82]

- ‌29 - بَابُ: لَا يَدْرِي مَتَى يَجِيءُ المَطَرُ إِلَّا اللَّهُ

- ‌17 - كتاب الكسوف

- ‌1 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌2 - بَابُ الصَّدَقَةِ فِي الكُسُوفِ

- ‌3 - بَابُ النِّدَاءِ بِالصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فِي الكُسُوفِ

- ‌4 - بَابُ خُطْبَةِ الإِمَامِ فِي الكُسُوفِ

- ‌5 - بَابٌ: هَلْ يَقُولُ كَسَفَتِ الشَّمْسُ أَوْ خَسَفَتْ؟ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَخَسَفَ القَمَرُ} [القيامة: 8]

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «يُخَوِّفُ اللَّهُ عِبَادَهُ بِالكُسُوفِ»

- ‌7 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ فِي الكُسُوفِ

- ‌8 - بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي الكُسُوفِ

- ‌9 - بَابُ صَلَاةِ الكُسُوفِ جَمَاعَةً

- ‌10 - بَابُ صَلَاةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الكُسُوفِ

- ‌11 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ العَتَاقَةَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌12 - بَابُ صَلَاةِ الكُسُوفِ فِي المَسْجِدِ

- ‌13 - بَابٌ: لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ

- ‌14 - بَابُ الذِّكْرِ فِي الكُسُوفِ

- ‌15 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الخُسُوفِ

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الكُسُوفِ: أَمَّا بَعْدُ

- ‌17 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ القَمَرِ

- ‌18 - بَابٌ: الرَّكْعَةُ الأُولَى فِي الكُسُوفِ أَطْوَلُ

- ‌19 - بَابُ الجَهْرِ بِالقِرَاءَةِ فِي الكُسُوفِ

- ‌18 - أبواب سجود القرآن

- ‌1 - مَا جَاءَ فِي سُجُودِ القُرْآنِ وَسُنَّتِهَا

- ‌2 - بَابُ سَجْدَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ

- ‌3 - بَابُ سَجْدَةِ ص

- ‌4 - بَابُ سَجْدَةِ النَّجْمِ

- ‌5 - بَابُ سُجُودِ المُسْلِمِينَ مَعَ المُشْرِكِينَ وَالمُشْرِكُ نَجَسٌ لَيْسَ لَهُ وُضُوءٌ

- ‌6 - بَابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ وَلَمْ يَسْجُدْ

- ‌7 - بَابُ سَجْدَةِ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌8 - بَابُ مَنْ سَجَدَ لِسُجُودِ القَارِئِ

- ‌9 - بَابُ ازْدِحَامِ النَّاسِ إِذَا قَرَأَ الإِمَامُ السَّجْدَةَ

- ‌10 - بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يُوجِبِ السُّجُودَ

- ‌11 - بَابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ فِي الصَّلَاةِ فَسَجَدَ بِهَا

- ‌12 - بَابُ مَنْ لَمْ يَجِدْ مَوْضِعًا لِلسُّجُودِ مَعَ الإِمَامِ مِنَ الزِّحَامِ

- ‌19 - أبواب تقصير الصلاة

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّقْصِيرِ وَكَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ

- ‌2 - بَابُ الصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌3 - بَابٌ: كَمْ أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّتِهِ

- ‌4 - بَابٌ: فِي كَمْ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ؟ وَسَمَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَوْمًا وَلَيْلَةً سَفَرًا»

- ‌5 - بَابُ يَقْصُرُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَوْضِعِهِ

- ‌6 - بَابُ يُصَلِّي المَغْرِبَ ثَلَاثًا فِي السَّفَرِ

- ‌7 - بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الدَّابَّةِ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ

- ‌8 - بَابُ الإِيمَاءِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌9 - بَابُ يَنْزِلُ لِلْمَكْتُوبَةِ

- ‌10 - بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الحِمَارِ

- ‌11 - بَابُ مَنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ فِي السَّفَرِ دُبُرَ الصَّلَاةِ وَقَبْلَهَا

- ‌12 - بَابُ مَنْ تَطَوَّعَ فِي السَّفَرِ، فِي غَيْرِ دُبُرِ الصَّلَوَاتِ وَقَبْلَهَا وَرَكَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «رَكْعَتَيِ الفَجْرِ فِي السَّفَرِ»

- ‌13 - بَابُ الجَمْعِ فِي السَّفَرِ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ

- ‌14 - بَابٌ: هَلْ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ إِذَا جَمَعَ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ

- ‌15 - بَابُ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ إِلَى العَصْرِ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ

- ‌16 - بَابُ إِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ مَا زَاغَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ

- ‌17 - بَابُ صَلَاةِ القَاعِدِ

- ‌18 - بَابُ صَلَاةِ القَاعِدِ بِالإِيمَاءِ

- ‌19 - بَابُ إِذَا لَمْ يُطِقْ قَاعِدًا صَلَّى عَلَى جَنْبٍ

- ‌20 - بَابُ إِذَا صَلَّى قَاعِدًا، ثُمَّ صَحَّ، أَوْ وَجَدَ خِفَّةً، تَمَّمَ مَا بَقِيَ

- ‌20 - كتاب التهجد

- ‌1 - بَابُ التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ وَقَوْلِهِ عز وجل: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79]

- ‌2 - بَابُ فَضْلِ قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌3 - بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌4 - بَابُ تَرْكِ القِيَامِ لِلْمَرِيضِ

- ‌5 - بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ وَطَرَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا عليهما السلام لَيْلَةً لِلصَّلَاةِ

- ‌6 - بَابُ: قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ

- ‌7 - بَابُ مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ

- ‌8 - بَابُ مَنْ تَسَحَّرَ فَلَمْ يَنَمْ حَتَّى صَلَّى الصُّبْحَ

- ‌9 - بَابُ طُولِ القِيَامِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌10 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَ صَلَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ وَكَمْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ

- ‌11 - بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ مِنْ نَوْمِهِ، وَمَا نُسِخَ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌12 - بَابُ عَقْدِ الشَّيْطَانِ عَلَى قَافِيَةِ الرَّأْسِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ بِاللَّيْلِ

- ‌13 - بَابُ إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

- ‌14 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ

- ‌15 - بَابُ مَنْ نَامَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَا آخِرَهُ

- ‌16 - بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ

- ‌17 - بَابُ فَضْلِ الطُّهُورِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَفَضْلِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الوُضُوءِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌18 - بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي العِبَادَةِ

- ‌19 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ تَرْكِ قِيَامِ اللَّيْلِ لِمَنْ كَانَ يَقُومُهُ

- ‌20 - باب

- ‌21 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى

- ‌22 - بَابُ المُدَاوَمَةِ عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌23 - بَابُ الضِّجْعَةِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌24 - بَابُ مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَضْطَجِعْ

- ‌25 - بَابُ الحَدِيثِ يَعْنِي بَعْدَ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌26 - بَابُ تَعَاهُدِ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ وَمَنْ سَمَّاهُمَا تَطَوُّعًا

- ‌27 - بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

- ‌28 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌أبواب التطوع

- ‌29 - بَابُ التَّطَوُّعِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ

- ‌30 - بَابُ مَنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ

- ‌31 - بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى فِي السَّفَرِ

- ‌32 - بَابُ مَنْ لَمْ يُصَلِّ الضُّحَى وَرَآهُ وَاسِعًا

- ‌33 - بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى فِي الحَضَرِ قَالَهُ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ

- ‌35 - بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ المَغْرِبِ

- ‌36 - بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ جَمَاعَةً

- ‌37 - بَابُ التَّطَوُّعِ فِي البَيْتِ

- ‌21 - كتاب فضل الصلاة في مكة والمدينة

- ‌1 - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ

- ‌2 - بَابُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ

- ‌3 - بَابُ مَنْ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ

- ‌4 - بَابُ إِتْيَانِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ مَاشِيًا وَرَاكِبًا

- ‌5 - بَابُ فَضْلِ مَا بَيْنَ القَبْرِ وَالمِنْبَرِ

- ‌6 - بَابُ مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ

- ‌22 - كتاب العمل في الصلاة

- ‌1 - بَابُ اسْتِعَانَةِ اليَدِ فِي الصَّلَاةِ، إِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الصَّلَاةِ

- ‌2 - بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ الكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌3 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالحَمْدِ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ

- ‌4 - بَابُ مَنْ سَمَّى قَوْمًا، أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً، وَهُوَ لَا يَعْلَمُ

- ‌5 - بَابُ التَّصْفِيقِ لِلنِّسَاءِ

- ‌6 - بَابُ مَنْ رَجَعَ القَهْقَرَى فِي صَلَاتِهِ، أَوْ تَقَدَّمَ بِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ

- ‌7 - بَابُ إِذَا دَعَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا فِي الصَّلَاةِ

- ‌8 - بَابُ مَسْحِ الحَصَا فِي الصَّلَاةِ

- ‌9 - بَابُ بَسْطِ الثَّوْبِ فِي الصَّلَاةِ لِلسُّجُودِ

- ‌10 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ العَمَلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌11 - بَابُ إِذَا انْفَلَتَتْ الدَّابَّةُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌12 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ البُصَاقِ وَالنَّفْخِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌13 - بَابُ مَنْ صَفَّقَ جَاهِلًا مِنَ الرِّجَالِ فِي صَلَاتِهِ لَمْ تَفْسُدْ صَلَاتُهُ

- ‌14 - بَابُ إِذَا قِيلَ لِلْمُصَلِّي تَقَدَّمْ، أَوِ انْتَظِرْ، فَانْتَظَرَ، فَلَا بَأْسَ

- ‌15 - بَابُ لَا يَرُدُّ السَّلَامَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌16 - بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ لِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ

- ‌17 - بَابُ الخَصْرِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌18 - بَابُ يُفْكِرُ الرَّجُلُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌23 - كتاب السهو

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّهْوِ إِذَا قَامَ مِنْ رَكْعَتَيِ الفَرِيضَةِ

- ‌2 - بَابُ إِذَا صَلَّى خَمْسًا

- ‌3 - بَابُ إِذَا سَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ، أَوْ فِي ثَلَاثٍ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، مِثْلَ سُجُودِ الصَّلَاةِ أَوْ أَطْوَلَ

- ‌4 - بَابُ مَنْ لَمْ يَتَشَهَّدْ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌5 - بَابُ مَنْ يُكَبِّرُ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌6 - بَابُ إِذَا لَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا، سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

- ‌7 - بَابُ السَّهْوِ فِي الفَرْضِ وَالتَّطَوُّعِ

- ‌8 - بابُ إِذَا كُلِّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَاسْتَمَعَ

- ‌9 - بَابُ الإِشَارَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌24 - كِتَابُ الجَنَائِزِ

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الجَنَائِزِ، وَمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌2 - بَابُ الأَمْرِ بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ

- ‌3 - بَابُ الدُّخُولِ عَلَى المَيِّتِ بَعْدَ المَوْتِ إِذَا أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ

- ‌4 - بَابُ الرَّجُلِ يَنْعَى إِلَى أَهْلِ المَيِّتِ بِنَفْسِهِ

- ‌5 - بَابُ الإِذْنِ بِالْجَنَازَةِ

- ‌6 - بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ فَاحْتَسَبَ وَقَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]

- ‌7 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ القَبْرِ: اصْبِرِي

- ‌8 - بَابُ غُسْلِ المَيِّتِ وَوُضُوئِهِ بِالْمَاءِ وَالسَّدْرِ

- ‌9 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُغْسَلَ وِتْرًا

- ‌10 - بَابُ يُبْدَأُ بِمَيَامِنِ المَيِّتِ

- ‌11 - بَابُ مَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنَ المَيِّتِ

- ‌12 - بَابُ هَلْ تُكَفَّنُ المَرْأَةُ فِي إِزَارِ الرَّجُلِ

- ‌13 - بَابُ يُجْعَلُ الكَافُورُ فِي آخِرِهِ

- ‌14 - بَابُ نَقْضِ شَعَرِ المَرْأَةِ

- ‌15 - بَابٌ: كَيْفَ الإِشْعَارُ لِلْمَيِّتِ

- ‌16 - بَابٌ: هَلْ يُجْعَلُ شَعَرُ المَرْأَةِ ثَلَاثَةَ قُرُونٍ

- ‌17 - بَابُ يُلْقَى شَعَرُ المَرْأَةِ خَلْفَهَا

- ‌18 - بَابُ الثِّيَابِ البِيضِ لِلْكَفَنِ

- ‌19 - بَابُ الكَفَنِ فِي ثَوْبَيْنِ

- ‌20 - بَابُ الحَنُوطِ لِلْمَيِّتِ

- ‌21 - بَابٌ: كَيْفَ يُكَفَّنُ المُحْرِمُ

- ‌22 - بَابُ الكَفَنِ فِي القَمِيصِ الَّذِي يُكَفُّ أَوْ لَا يُكَفُّ، وَمَنْ كُفِّنَ بِغَيْرِ قَمِيصٍ

- ‌23 - بَابُ الكَفَنِ بِغَيْرِ قَمِيصٍ

- ‌24 - بَابُ الكَفَنِ بِلَا عِمَامَةٍ

- ‌25 - بَابٌ: الكَفَنُ مِنْ جَمِيعِ المَالِ

- ‌26 - بَابُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ

- ‌27 - بَابُ إِذَا لَمْ يَجِدْ كَفَنًا إِلَّا مَا يُوَارِي رَأْسَهُ، أَوْ قَدَمَيْهِ غَطَّى رَأْسَهُ

- ‌28 - بَابُ مَنِ اسْتَعَدَّ الكَفَنَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ

- ‌29 - بَابُ اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الجَنَائِزَ

- ‌30 - بَابُ إِحْدَادِ المَرْأَةِ عَلَى غَيْرِ زَوْجِهَا

- ‌31 - بَابُ زِيَارَةِ القُبُورِ

- ‌32 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «يُعَذَّبُ المَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» إِذَا كَانَ النَّوْحُ مِنْ سُنَّتِهِ

- ‌33 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النِّيَاحَةِ عَلَى المَيِّتِ

- ‌34 - بابٌ

- ‌35 - بَابٌ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ

- ‌36 - بَابُ رِثَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَعْدَ ابْنَ خَوْلَةَ

- ‌37 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الحَلْقِ عِنْدَ المُصِيبَةِ

- ‌38 - بَابٌ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ

- ‌39 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الوَيْلِ وَدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ عِنْدَ المُصِيبَةِ

- ‌40 - بَابُ مَنْ جَلَسَ عِنْدَ المُصِيبَةِ يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ

- ‌41 - بَابُ مَنْ لَمْ يُظْهِرْ حُزْنَهُ عِنْدَ المُصِيبَةِ

- ‌42 - بَابُ الصَّبْرِ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى

- ‌43 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ»

- ‌44 - بَابُ البُكَاءِ عِنْدَ المَرِيضِ

- ‌45 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ النَّوْحِ وَالبُكَاءِ وَالزَّجْرِ عَنْ ذَلِكَ

- ‌46 - بَابُ القِيَامِ لِلْجَنَازَةِ

- ‌47 - بَابٌ: مَتَى يَقْعُدُ إِذَا قَامَ لِلْجَنَازَةِ

- ‌48 - بَابٌ: مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً، فَلَا يَقْعُدُ حَتَّى تُوضَعَ عَنْ مَنَاكِبِ الرِّجَالِ، فَإِنْ قَعَدَ أُمِرَ بِالقِيَامِ

- ‌49 - بَابُ مَنْ قَامَ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ

- ‌50 - بَابُ حَمْلِ الرِّجَالِ الجِنَازَةَ دُونَ النِّسَاءِ

- ‌51 - بَابُ السُّرْعَةِ بِالْجِنَازَةِ

- ‌52 - بَابُ قَوْلِ المَيِّتِ وَهُوَ عَلَى الجِنَازَةِ: قَدِّمُونِي

- ‌53 - بَابُ مَنْ صَفَّ صَفَّيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً عَلَى الجِنَازَةِ خَلْفَ الإِمَامِ

- ‌54 - بَابُ الصُّفُوفِ عَلَى الجِنَازَةِ

- ‌55 - بَابُ صُفُوفِ الصِّبْيَانِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الجَنَائِزِ

- ‌56 - بَابُ سُنَّةِ الصَّلَاةِ عَلَى الجَنَازَةِ

- ‌57 - بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ

- ‌58 - بَابُ مَنِ انْتَظَرَ حَتَّى تُدْفَنَ

- ‌59 - بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ مَعَ النَّاسِ عَلَى الجَنَائِزِ

- ‌60 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الجَنَائِزِ بِالْمُصَلَّى وَالمَسْجِدِ

- ‌61 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ اتِّخَاذِ المَسَاجِدِ عَلَى القُبُورِ

- ‌62 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النُّفَسَاءِ إِذَا مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا

- ‌63 - بَابٌ: أَيْنَ يَقُومُ مِنَ المَرْأَةِ وَالرَّجُلِ

- ‌64 - بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الجَنَازَةِ أَرْبَعًا

- ‌65 - بَابُ قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى الجَنَازَةِ

- ‌66 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى القَبْرِ بَعْدَ مَا يُدْفَنُ

- ‌67 - بَابٌ: المَيِّتُ يَسْمَعُ خَفْقَ النِّعَالِ

- ‌68 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ فِي الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

- ‌69 - بَابُ الدَّفْنِ بِاللَّيْلِ وَدُفِنَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه لَيْلًا

- ‌70 - بَابُ بِنَاءِ المَسْجِدِ عَلَى القَبْرِ

- ‌71 - بَابُ مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ المَرْأَةِ

- ‌72 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌73 - بَابُ دَفْنِ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ

- ‌74 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ غَسْلَ الشُّهَدَاءِ

- ‌75 - بَابُ مَنْ يُقَدَّمُ فِي اللَّحْدِ

- ‌76 - بَابُ الإِذْخِرِ وَالحَشِيشِ فِي القَبْرِ

- ‌77 - بَابٌ: هَلْ يُخْرَجُ المَيِّتُ مِنَ القَبْرِ وَاللَّحْدِ لِعِلَّةٍ

- ‌78 - بَابُ اللَّحْدِ وَالشَّقِّ فِي القَبْرِ

- ‌79 - بَابُ إِذَا أَسْلَمَ الصَّبِيُّ فَمَاتَ، هَلْ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَهَلْ يُعْرَضُ عَلَى الصَّبِيِّ الإِسْلَامُ

- ‌80 - بَابُ إِذَا قَالَ المُشْرِكُ عِنْدَ المَوْتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌81 - بَابُ الجَرِيدِ عَلَى القَبْرِ

- ‌82 - بَابُ مَوْعِظَةِ المُحَدِّثِ عِنْدَ القَبْرِ، وَقُعُودِ أَصْحَابِهِ حَوْلَهُ

- ‌83 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَاتِلِ النَّفْسِ

- ‌84 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى المُنَافِقِينَ، وَالِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌85 - بَابُ ثَنَاءِ النَّاسِ عَلَى المَيِّتِ

- ‌86 - بَابُ مَا جَاءَ فِي عَذَابِ القَبْرِ

- ‌87 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ

- ‌88 - بَابُ عَذَابِ القَبْرِ مِنَ الغِيبَةِ وَالبَوْلِ

- ‌89 - بَابُ المَيِّتِ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ

- ‌90 - بَابُ كَلَامِ المَيِّتِ عَلَى الجَنَازَةِ

- ‌91 - بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلَادِ المُسْلِمِينَ

- ‌92 - بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلَادِ المُشْرِكِينَ

- ‌93 - بابٌ

- ‌94 - بَابُ مَوْتِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ

- ‌95 - بَابُ مَوْتِ الفَجْأَةِ البَغْتَةِ

- ‌96 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌97 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ

- ‌98 - بَابُ ذِكْرِ شِرَارِ المَوْتَى

- ‌25 - كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌1 - بَابُ وُجُوبِ الزَّكَاةِ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43]

- ‌2 - بَابُ البَيْعَةِ عَلَى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]

- ‌3 - بَابُ إِثْمِ مَانِعِ الزَّكَاةِ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ، هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 35]

- ‌4 - بَابٌ: مَا أُدِّيَ زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ»

- ‌5 - بَابُ إِنْفَاقِ المَالِ فِي حَقِّهِ

- ‌6 - بَابُ الرِّيَاءِ فِي الصَّدَقَةِ لِقَوْلِهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى} [البقرة: 264] إِلَى قَوْلِهِ {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ} [البقرة: 264]

- ‌7 - بَابٌ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ، وَلَا يَقْبَلُ إِلَّا مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ لِقَوْلِهِ: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة: 263]

- ‌8 - بَابُ الصَّدَقَةِ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ لِقَوْلِهِ: {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ، إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ، لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 277]

- ‌9 - بَابُ الصَّدَقَةِ قَبْلَ الرَّدِّ

- ‌10 - بَابٌ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ وَالقَلِيلِ مِنَ الصَّدَقَةِ {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} الآيَةَ وَإِلَى قَوْلِهِ {مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [البقرة: 266]

- ‌11 - بَابُ فَضْلِ صَدَقَةِ الشَّحِيحِ الصَّحِيحِ

- ‌بابٌ

- ‌12 - بَابُ صَدَقَةِ العَلَانِيَةِ وَقَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [البقرة: 274] الآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ: {وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 38]

- ‌13 - بَابُ صَدَقَةِ السِّرِّ

- ‌14 - بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى غَنِيٍّ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ

- ‌15 - بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى ابْنِهِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ

- ‌16 - بَابُ الصَّدَقَةِ بِاليَمِينِ

- ‌17 - بَابُ مَنْ أَمَرَ خَادِمَهُ بِالصَّدَقَةِ وَلَمْ يُنَاوِلْ بِنَفْسِهِ

- ‌18 - بَابُ لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنًى

- ‌19 - بَابُ المَنَّانِ بِمَا أَعْطَى لِقَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى} [البقرة: 262] الآيَةَ

- ‌20 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ تَعْجِيلَ الصَّدَقَةِ مِنْ يَوْمِهَا

- ‌21 - بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالشَّفَاعَةِ فِيهَا

- ‌22 - بَابُ الصَّدَقَةِ فِيمَا اسْتَطَاعَ

- ‌23 - بَابُ الصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الخَطِيئَةَ

- ‌24 - بَابُ مَنْ تَصَدَّقَ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

- ‌25 - بَابُ أَجْرِ الخَادِمِ إِذَا تَصَدَّقَ بِأَمْرِ صَاحِبِهِ غَيْرَ مُفْسِدٍ

- ‌26 - بَابُ أَجْرِ المَرْأَةِ إِذَا تَصَدَّقَتْ، أَوْ أَطْعَمَتْ، مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا، غَيْرَ مُفْسِدَةٍ

- ‌27 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 6] «اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقَ مَالٍ خَلَفًا»

- ‌28 - بَابُ مَثَلِ المُتَصَدِّقِ وَالبَخِيلِ

- ‌29 - بَابُ صَدَقَةِ الكَسْبِ وَالتِّجَارَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ، وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ} [البقرة: 267] إِلَى قَوْلِهِ {أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة: 267]

- ‌30 - بَابٌ: عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ

- ‌31 - بَابٌ: قَدْرُ كَمْ يُعْطَى مِنَ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ، وَمَنْ أَعْطَى شَاةً

- ‌32 - بَابُ زَكَاةِ الوَرِقِ

- ‌33 - بَابُ العَرْضِ فِي الزَّكَاةِ

- ‌34 - بَابٌ: لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ

- ‌35 - بَابٌ: مَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ، فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ

- ‌36 - بَابُ زَكَاةِ الإِبِلِ

- ‌37 - بَابُ مَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ بِنْتِ مَخَاضٍ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ

- ‌38 - بَابُ زَكَاةِ الغَنَمِ

- ‌39 - بَابٌ: لَا تُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عَوَارٍ، وَلَا تَيْسٌ، إِلَّا مَا شَاءَ المُصَدِّقُ

- ‌40 - بَابُ أَخْذِ العَنَاقِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌41 - بَابُ لَا تُؤْخَذُ كَرَائِمُ أَمْوَالِ النَّاسِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌42 - بَابٌ: لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ

- ‌43 - بَابُ زَكَاةِ البَقَرِ

- ‌44 - بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الأَقَارِبِ

- ‌45 - بَابٌ: لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي فَرَسِهِ صَدَقَةٌ

- ‌46 - بَابٌ: لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ صَدَقَةٌ

- ‌47 - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى اليَتَامَى

- ‌48 - بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الزَّوْجِ وَالأَيْتَامِ فِي الحَجْرِ

- ‌49 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 60]

- ‌50 - بَابُ الِاسْتِعْفَافِ عَنِ المَسْأَلَةِ

- ‌51 - بَابُ مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالمَحْرُومِ} [الذاريات: 19]

- ‌52 - بَابُ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ تَكَثُّرًا

- ‌53 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273] وَكَمُ الغِنَى

- ‌54 - بَابُ خَرْصِ الثَّمَرِ

- ‌55 - بَابُ العُشْرِ فِيمَا يُسْقَى مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ، وَبِالْمَاءِ الجَارِي وَلَمْ يَرَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «فِي العَسَلِ شَيْئًا»

- ‌56 - بَابٌ: لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ

- ‌57 - بَابُ أَخْذِ صَدَقَةِ التَّمْرِ عِنْدَ صِرَامِ النَّخْلِ، وَهَلْ يُتْرَكُ الصَّبِيُّ فَيَمَسُّ تَمْرَ الصَّدَقَةِ

- ‌58 - بَابُ مَنْ بَاعَ ثِمَارَهُ، أَوْ نَخْلَهُ، أَوْ أَرْضَهُ، أَوْ زَرْعَهُ، وَقَدْ وَجَبَ فِيهِ العُشْرُ أَوِ الصَّدَقَةُ، فَأَدَّى الزَّكَاةَ مِنْ غَيْرِهِ، أَوْ بَاعَ ثِمَارَهُ وَلَمْ تَجِبْ فِيهِ الصَّدَقَةُ

- ‌59 - بَابٌ: هَلْ يَشْتَرِي الرَّجُلُ صَدَقَتَهُ؟ وَلَا بَأْسَ أَنْ يَشْتَرِيَ صَدَقَتَهُ غَيْرُهُ» لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا «نَهَى المُتَصَدِّقَ خَاصَّةً عَنِ الشِّرَاءِ وَلَمْ يَنْهَ غَيْرَهُ»

- ‌60 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الصَّدَقَةِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَآلِهِ

- ‌61 - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى مَوَالِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌62 - بَابُ إِذَا تَحَوَّلَتِ الصَّدَقَةُ

- ‌63 - بَابُ أَخْذِ الصَّدَقَةِ مِنَ الأَغْنِيَاءِ وَتُرَدَّ فِي الفُقَرَاءِ حَيْثُ كَانُوا

- ‌64 - بَابُ صَلَاةِ الإِمَامِ، وَدُعَائِهِ لِصَاحِبِ الصَّدَقَةِ

- ‌65 - بَابُ مَا يُسْتَخْرَجُ مِنَ البَحْرِ

- ‌66 - بَابٌ: فِي الرِّكَازِ الخُمُسُ

- ‌67 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التوبة: 60] وَمُحَاسَبَةِ المُصَدِّقِينَ مَعَ الإِمَامِ

- ‌68 - بَابُ اسْتِعْمَالِ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَأَلْبَانِهَا لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ

- ‌69 - بَابُ وَسْمِ الإِمَامِ إِبِلَ الصَّدَقَةِ بِيَدِهِ

- ‌أَبْوَابُ صَدَقَةِ الفِطْرِ

- ‌70 - بَابُ فَرْضِ صَدَقَةِ الفِطْرِ

- ‌71 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى العَبْدِ وَغَيْرِهِ مِنَ المُسْلِمِينَ

- ‌72 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ

- ‌73 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ

- ‌74 - بَابُ صَدَقَةِ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ

- ‌75 - بَابُ صَاعٍ مِنْ زَبِيبٍ

- ‌76 - بَابُ الصَّدَقَةِ قَبْلَ العِيدِ

- ‌77 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى الحُرِّ وَالمَمْلُوكِ

- ‌78 - بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ

- ‌26 - كِتَابُ الحَجِّ

- ‌1 - بَابُ وُجُوبِ الحَجِّ وَفَضْلِهِ. وَقَوْلِ اللَّهِ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ} [آل عمران: 97]

- ‌2 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: 28]

- ‌3 - بَابُ الحَجِّ عَلَى الرَّحْلِ

- ‌4 - بَابُ فَضْلِ الحَجِّ المَبْرُورِ

- ‌5 - بَابُ فَرْضِ مَوَاقِيتِ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]

- ‌7 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ مَكَّةَ لِلْحَجِّ وَالعُمْرَةِ

- ‌8 - بَابُ مِيقَاتِ أَهْلِ المَدِينَةِ، وَلَا يُهِلُّوا قَبْلَ ذِي الحُلَيْفَةِ

- ‌9 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ الشَّأْمِ

- ‌10 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ نَجْدٍ

- ‌11 - بَابُ مُهَلِّ مَنْ كَانَ دُونَ المَوَاقِيتِ

- ‌12 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ اليَمَنِ

- ‌13 - بَابٌ: ذَاتُ عِرْقٍ لِأهْلِ العِرَاقِ

- ‌14 - باب

- ‌15 - بَابُ «خُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ»

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «العَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ»

- ‌17 - بَابُ غَسْلِ الخَلُوقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌18 - بَابُ الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ، وَمَا يَلْبَسُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ، وَيَتَرَجَّلَ وَيَدَّهِنَ

- ‌19 - بَابُ مَنْ أَهَلَّ مُلَبِّدًا

- ‌20 - بَابُ الإِهْلَالِ عِنْدَ مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ

- ‌21 - بَابُ مَا لَا يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌22 - بَابُ الرُّكُوبِ وَالِارْتِدَافِ فِي الحَجِّ

- ‌23 - بَابُ مَا يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأُزُرِ

- ‌24 - بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ

- ‌25 - بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالإِهْلَالِ

- ‌26 - بَابُ التَّلْبِيَةِ

- ‌27 - بَابُ التَّحْمِيدِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، قَبْلَ الإِهْلَالِ، عِنْدَ الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌28 - بَابُ مَنْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ

- ‌29 - بَابُ الإِهْلَالِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

- ‌30 - بَابُ التَّلْبِيَةِ إِذَا انْحَدَرَ فِي الوَادِي

- ‌31 - بَابٌ: كَيْفَ تُهِلُّ الحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ

- ‌32 - بَابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ، فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ، وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الحَجِّ} [البقرة: 197] وَقَوْلِهِ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ، قُلْ: هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالحَجِّ} [البقرة: 189]

- ‌34 - بَابُ التَّمَتُّعِ وَالإِقْرَانِ وَالإِفْرَادِ بِالحَجِّ، وَفَسْخِ الحَجِّ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ

- ‌35 - بَابُ مَنْ لَبَّى بِالحَجِّ وَسَمَّاهُ

- ‌36 - بَابُ التَّمَتُّعِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: 196]

- ‌38 - بَابُ الِاغْتِسَالِ عِنْدَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌39 - بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا

- ‌40 - بَابٌ: مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ مَكَّةَ

- ‌41 - بَابٌ: مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ

- ‌42 - بَابُ فَضْلِ مَكَّةَ وَبُنْيَانِهَا

- ‌43 - بَابُ فَضْلِ الحَرَمِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ البَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا، وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ} [النمل: 91]

- ‌44 - بَابُ تَوْرِيثِ دُورِ مَكَّةَ، وَبَيْعِهَا وَشِرَائِهَا

- ‌45 - بَابُ نُزُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ

- ‌46 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ، رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي، وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} [إبراهيم: 36] الآيَةَ

- ‌47 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الحَرَامَ وَالهَدْيَ وَالقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

- ‌48 - بَابُ كِسْوَةِ الكَعْبَةِ

- ‌49 - بَابُ هَدْمِ الكَعْبَةِ

- ‌50 - بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌51 - بَابُ إِغْلَاقِ البَيْتِ، وَيُصَلِّي فِي أَيِّ نَوَاحِي البَيْتِ شَاءَ

- ‌52 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي الكَعْبَةِ

- ‌53 - بَابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلِ الكَعْبَةَ

- ‌54 - بَابُ مَنْ كَبَّرَ فِي نَوَاحِي الكَعْبَةِ

- ‌55 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ

- ‌56 - بَابُ اسْتِلَامِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ أَوَّلَ مَا يَطُوفُ، وَيَرْمُلُ ثَلَاثًا

- ‌57 - بَابُ الرَّمَلِ فِي الحَجِّ وَالعُمْرَةِ

- ‌58 - بَابُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ بِالْمِحْجَنِ

- ‌59 - بَابُ مَنْ لَمْ يَسْتَلِمْ إِلَّا الرُّكْنَيْنِ اليَمَانِيَيْنِ

- ‌60 - بَابُ تَقْبِيلِ الحَجَرِ

- ‌61 - بَابُ مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ

- ‌62 - بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الرُّكْنِ

- ‌63 - بَابُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ، قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا

- ‌64 - بَابُ طَوَافِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

- ‌65 - بَابُ الكَلَامِ فِي الطَّوَافِ

- ‌66 - بَابُ إِذَا رَأَى سَيْرًا أَوْ شَيْئًا يُكْرَهُ فِي الطَّوَافِ قَطَعَهُ

- ‌67 - بَابُ لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَحُجُّ مُشْرِكٌ

- ‌68 - بَابُ إِذَا وَقَفَ فِي الطَّوَافِ

- ‌69 - بَابٌ: صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِسُبُوعِهِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌70 - بَابُ مَنْ لَمْ يَقْرَبِ الكَعْبَةَ، وَلَمْ يَطُفْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى عَرَفَةَ، وَيَرْجِعَ بَعْدَ الطَّوَافِ الأَوَّلِ

- ‌71 - بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَارِجًا مِنَ المَسْجِدِ

- ‌72 - بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَلْفَ المَقَامِ

- ‌73 - بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالعَصْرِ

- ‌74 - بَابُ المَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا

- ‌75 - بَابُ سِقَايَةِ الحَاجِّ

- ‌76 - بَابُ مَا جَاءَ فِي زَمْزَمَ

- ‌77 - بَابُ طَوَافِ القَارِنِ

- ‌78 - بَابُ الطَّوَافِ عَلَى وُضُوءٍ

- ‌79 - بَابُ وُجُوبِ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَجُعِلَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

- ‌80 - بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ

- ‌81 - بَابٌ: تَقْضِي الحَائِضُ المَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ، وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ

- ‌82 - بَابُ الإِهْلَالِ مِنَ البَطْحَاءِ وَغَيْرِهَا، لِلْمَكِّيِّ وَلِلْحَاجِّ إِذَا خَرَجَ إِلَى مِنًى

- ‌83 - بَابٌ: أَيْنَ يُصَلِّي الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

- ‌84 - بَابُ الصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌85 - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌86 - بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ إِذَا غَدَا مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ

- ‌87 - بَابُ التَّهْجِيرِ بِالرَّوَاحِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌88 - بَابُ الوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ بِعَرَفَةَ

- ‌89 - بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِعَرَفَةَ

- ‌90 - بَابُ قَصْرِ الخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ

- ‌91 - بَابُ التَّعْجِيلِ إِلَى المَوْقِفِ

- ‌92 - بَابُ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌93 - بَابُ السَّيْرِ إِذَا دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌94 - بَابُ النُّزُولِ بَيْنَ عَرَفَةَ وَجَمْعٍ

- ‌95 - بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالسَّكِينَةِ عِنْدَ الإِفَاضَةِ، وَإِشَارَتِهِ إِلَيْهِمْ بِالسَّوْطِ

- ‌96 - بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌97 - بَابُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَتَطَوَّعْ

- ‌98 - بَابُ مَنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا

- ‌99 - بَابُ مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلٍ، فَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، وَيَدْعُونَ، وَيُقَدِّمُ إِذَا غَابَ القَمَرُ

- ‌100 - بَابٌ: مَتَى يُصَلِّي الفَجْرَ بِجَمْعٍ

- ‌101 - بَابُ مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعٍ

- ‌102 - بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ غَدَاةَ النَّحْرِ، حِينَ يَرْمِي الجَمْرَةَ، وَالِارْتِدَافِ فِي السَّيْرِ

- ‌103 - بَابُ {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: 196]

- ‌104 - بَابُ رُكُوبِ البُدْنِ

- ‌105 - بَابُ مَنْ سَاقَ البُدْنَ مَعَهُ

- ‌106 - بَابُ مَنِ اشْتَرَى الهَدْيَ مِنَ الطَّرِيقِ

- ‌107 - بَابُ مَنْ أَشْعَرَ وَقَلَّدَ بِذِي الحُلَيْفَةِ، ثُمَّ أَحْرَمَ

- ‌108 - بَابُ فَتْلِ القَلَائِدِ لِلْبُدْنِ وَالبَقَرِ

- ‌109 - بَابُ إِشْعَارِ البُدْنِ

- ‌110 - بَابُ مَنْ قَلَّدَ القَلَائِدَ بِيَدِهِ

- ‌111 - بَابُ تَقْلِيدِ الغَنَمِ

- ‌112 - بَابٌ: القَلَائِدُ مِنَ العِهْنِ

- ‌113 - بَابُ تَقْلِيدِ النَّعْلِ

- ‌114 - بَابٌ: الجِلَالُ لِلْبُدْنِ

- ‌115 - بَابُ مَنِ اشْتَرَى هَدْيَهُ مِنَ الطَّرِيقِ وَقَلَّدَهَا

- ‌116 - بَابُ ذَبْحِ الرَّجُلِ البَقَرَ عَنْ نِسَائِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِنَّ

- ‌117 - بَابُ النَّحْرِ فِي مَنْحَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى

- ‌118 - بَابُ مَنْ نَحَرَ هَدْيَهُ بِيَدِهِ

- ‌119 - بَابُ نَحْرِ الإِبِلِ مُقَيَّدَةً

- ‌120 - بَابُ نَحْرِ البُدْنِ قَائِمَةً

- ‌121 - بَابٌ: لَا يُعْطَى الجَزَّارُ مِنَ الهَدْيِ شَيْئًا

- ‌122 - بَابٌ: يُتَصَدَّقُ بِجُلُودِ الهَدْيِ

- ‌123 - بَابٌ: يُتَصَدَّقُ بِجِلَالِ البُدْنِ

- ‌124 - بَابُ {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ. ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحج: 27]

- ‌125 - بابُ وَمَا يَأْكُلُ مِنَ البُدْنِ وَمَا يَتَصَدَّقُ

- ‌126 - بَابُ الذَّبْحِ قَبْلَ الحَلْقِ

- ‌127 - بَابُ مَنْ لَبَّدَ رَأْسَهُ عِنْدَ الإِحْرَامِ وَحَلَقَ

- ‌128 - بَابُ الحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ عِنْدَ الإِحْلَالِ

- ‌129 - بَابُ تَقْصِيرِ المُتَمَتِّعِ بَعْدَ العُمْرَةِ

- ‌130 - بَابُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌131 - بَابُ إِذَا رَمَى بَعْدَ مَا أَمْسَى، أَوْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ، نَاسِيًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌132 - بَابُ الفُتْيَا عَلَى الدَّابَّةِ عِنْدَ الجَمْرَةِ

- ‌133 - بَابُ الخُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى

- ‌134 - بَابٌ: هَلْ يَبِيتُ أَصْحَابُ السِّقَايَةِ أَوْ غَيْرُهُمْ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌135 - بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ

- ‌136 - بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ مِنْ بَطْنِ الوَادِي

- ‌137 - بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ

- ‌138 - بَابُ مَنْ رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ فَجَعَلَ البَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ

- ‌139 - بَابُ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

- ‌140 - بَابُ مَنْ رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ وَلَمْ يَقِفْ

- ‌141 - بَابُ إِذَا رَمَى الجَمْرَتَيْنِ، يَقُومُ وَيُسْهِلُ، مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

- ‌142 - بَابُ رَفْعِ اليَدَيْنِ عِنْدَ جَمْرَةِ الدُّنْيَا وَالوُسْطَى

- ‌143 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الجَمْرَتَيْنِ

- ‌144 - بَابُ الطِّيبِ بَعْدَ رَمْيِ الجِمَارِ وَالحَلْقِ قَبْلَ الإِفَاضَةِ

- ‌145 - بَابُ طَوَافِ الوَدَاعِ

- ‌146 - بَابُ إِذَا حَاضَتِ المَرْأَةُ بَعْدَ مَا أَفَاضَتْ

- ‌147 - بَابُ مَنْ صَلَّى العَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ بِالأَبْطَحِ

- ‌148 - بَابُ المُحَصَّبِ

- ‌149 - بَابُ النُّزُولِ بِذِي طُوًى، قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ، وَالنُّزُولِ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الحُلَيْفَةِ، إِذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

- ‌150 - بَابُ مَنْ نَزَلَ بِذِي طُوًى إِذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

- ‌151 - بَابُ التِّجَارَةِ أَيَّامَ المَوْسِمِ، وَالبَيْعِ فِي أَسْوَاقِ الجَاهِلِيَّةِ

- ‌152 - بَابُ الِادِّلَاجِ مِنَ المُحَصَّبِ

- ‌27 - كتاب العمرة

- ‌1 - بَابُ وُجُوبِ العُمْرَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌2 - بَابُ مَنِ اعْتَمَرَ قَبْلَ الحَجِّ

- ‌3 - بَابٌ: كَمُ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ

- ‌5 - بَابُ العُمْرَةِ لَيْلَةَ الحَصْبَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌6 - بَابُ عُمْرَةِ التَّنْعِيمِ

- ‌7 - بَابُ الِاعْتِمَارِ بَعْدَ الحَجِّ بِغَيْرِ هَدْيٍ

- ‌8 - بَابُ أَجْرِ العُمْرَةِ عَلَى قَدْرِ النَّصَبِ

- ‌9 - بَابُ المُعْتَمِرِ إِذَا طَافَ طَوَافَ العُمْرَةِ ثُمَّ خَرَجَ، هَلْ يُجْزِئُهُ مِنْ طَوَافِ الوَدَاعِ

- ‌10 - بَابٌ: يَفْعَلُ فِي العُمْرَةِ مَا يَفْعَلُ فِي الحَجِّ

- ‌11 - بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ المُعْتَمِرُ

- ‌12 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ أَوِ الغَزْوِ

- ‌13 - بَابُ اسْتِقْبَالِ الحَاجِّ القَادِمِينَ وَالثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌14 - بَابُ القُدُومِ بِالْغَدَاةِ

- ‌15 - بَابُ الدُّخُولِ بِالعَشِيِّ

- ‌16 - بَابُ لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ إِذَا بَلَغَ المَدِينَةَ

- ‌17 - بَابُ مَنْ أَسْرَعَ نَاقَتَهُ إِذَا بَلَغَ المَدِينَةَ

- ‌18 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189]

- ‌19 - بَابٌ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ

- ‌20 - بَابُ المُسَافِرِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ يُعَجِّلُ إِلَى أَهْلِهِ

- ‌28 - كِتَابُ المُحْصَرِ وجزاء الصيد

- ‌1 - بَابُ إِذَا أُحْصِرَ المُعْتَمِرُ

- ‌2 - بَابُ الإِحْصَارِ فِي الحَجِّ

- ‌3 - بَابُ النَّحْرِ قَبْلَ الحَلْقِ فِي الحَصْرِ

- ‌4 - بَابُ مَنْ قَالَ: لَيْسَ عَلَى المُحْصَرِ بَدَلٌ

- ‌5 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] وَهُوَ مُخَيَّرٌ، فَأَمَّا الصَّوْمُ فَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَوْ صَدَقَةٍ} [البقرة: 196]

- ‌7 - بَابٌ: الإِطْعَامُ فِي الفِدْيَةِ نِصْفُ صَاعٍ

- ‌8 - بَابٌ: النُّسْكُ شَاةٌ

- ‌9 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَلَا رَفَثَ} [البقرة: 197]

- ‌10 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الحَجِّ} [البقرة: 197]

الفصل: ‌32 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه» إذا كان النوح من سنته

(إنما الصبر عند الصدمة الأولى)، معناه: إذا وقع الثبات أول شيء يهجم على القلب من مقتضيات الجزع، فذلك هو الصبر الكامل الذي يترتب عليه الأجر الجزيل، وأصل الصدم ضرب الشيء الصلب بمثله، فاستعين للمصيبة الواردة على القلب.

وقال الخطابي: "المعنى: أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه ما كان عند مفاجأة المصيبة بخلاف ما بعد ذلك، فإنه على الأيام يسلو".

‌32 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «يُعَذَّبُ المَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» إِذَا كَانَ النَّوْحُ مِنْ سُنَّتِهِ

"

لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6] وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ سُنَّتِهِ، فَهُوَ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها:

ص: 1068

{لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] " وَهُوَ كَقَوْلِهِ: {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ} [فاطر: 18] ذُنُوبًا {إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} [فاطر: 18].

وَمَا يُرَخَّصُ مِنَ البُكَاءِ فِي غَيْرِ نَوْحٍ».

وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا» وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ القَتْلَ".

ص: 1069

1284 -

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، وَمُحَمَّدٌ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ، فَأْتِنَا، فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلَامَ، وَيَقُولُ:«إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ» ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمَعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ - قَالَ: حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ كَأَنَّهَا شَنٌّ - فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا؟ فَقَالَ:«هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ» .

(من سنته) أي: طريقته.

وحاصل كلام الناس في مسألة تعذيب الميت ببكاء أهله عليه أقوال:

قيل: هو على ظاهره، وقيل: لا مطلقًا، وقيل: الباء للحال، أي أن مبتدأ عذاب الميت يقع عند بكاء أهله عليه، لأن ذلك إنما يقع غالبا عند وقته وفي تلك الحال يسأل ويبتدأ به عذاب القبر.

فمعنى الحديث: أن الميت يعذب حال بكاء أهله عليه، ولا يلزم من ذلك أن يكون البكاء سببًا لتعذيبه.

وقيل: الحديث ورد في ميت مخصوص لحديث عائشة الآتي: "إنما مر على يهودية

" الحديث.

وقيل: هو عام في كل كافر، ولا يعذب المؤمن بذنب غيره أصلًا، وسيأتي أيضا عن عائشة.

وقيل: هو محمول على ما إذا كان النوح من سنته وطريقته، وعليه البخاري.

ص: 1070

وقيل: على من أوصى به، وقيل: على من لم يوص بتركه، فتكون الوصية بذلك واجبة إذا علم أن من شأن أهله أن يفعلوا ذلك.

وقيل: التعذيب بالصفات التي يبكون بها عليه وهي مذمومة شرعًا، كما كان في الجاهلية يقولون:"يا مرمل النسوان، يا ميتم الأولاد، يا مخرب الدور".

وقيل: المراد بالتعذيب توبيخ الملائكة له بما يندبه أهله به، لحديث الترمذي وغيره:"ما من ميت يموت فتقوم نادبته فتقول: واجبلاه واسنداه أو شبه ذلك من القول، إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت".

وقيل: المراد به تألم الميت بما يقع من أهله، لحديث الطبراني وغيره:"أيغلب أحدكم أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفًا، فإذا مات استرجع فوالذي نفس محمد بيده إن أحدكم ليبكي فيستعبر إليه صويحبه، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم".

(بنت النبي صلى الله عليه وسلم): هي زينب.

(إن ابنًا لي): هو علي بن أبي العاص بن الربيع، قاله الدمياطي.

وقال ابن حجر: "بل بكتها أمامة ولم تمت في مرضها ذلك"، وقيل: بل البنت فاطمة، والابن محسن بن عليّ.

(قبض) أي: قارب أن يقبض لقوله في آخر الحديث: "فرفع إليه الصبي ونفسه تتقعقع".

(يقرئ): بضم أوله.

(مسمى): معلوم.

(ولتحتسب) أي: تنو بصبرها طلب الثواب من ربها.

(ومعه رجال)، سمي منهم: عبادة بن الصامت، وأسامة بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف.

(فرفع): بضم الراء.

ص: 1071

(تتقعقع): القعقعة: حكاية صوت الشيء اليابس إذا حرك.

(شن): بفتح المعجمة وتشديد النون: القربة الخلقة اليابسة، شبه به البدن، وحركة الروح فيه بما يطرح في القربة من حصاة ونحوها.

(فقال سعد) أي: ابن عبادة، ولابن ماجه:"فقال عبادة بن الصامت"، والصواب ما في "الصحيح".

(ما هذا)، في "التوحيد":"أتبكي"، زاد أبو نعيم:"وتنهى عن البكاء".

(من): بيانية.

(الرحماء): جمع "رحيم".

قال الحربي: "وعبر به هنا وفي الحديث الآخر: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، فأتى بجمع راحم الذي لا مبالغة فيه، لأن الأول قرن بلفظ الجلالة الدالة على العظمة، وقد عرف بالاستقراء أنه حيث ورد يكون الكلام مسبوقًا للتعظيم، فناسب معه ذكر من كثرت رحمته وعظمت ليكون الكلام جاريًا على نسق التعظيم بخلاف لفظ الرحمن، فإنه دال على العفو، فناسب أن يذكر معه كل ذي رحمة وإن قلت".

1285 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عَلَى القَبْرِ، قَالَ: فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ، قَالَ: فَقَالَ: «هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ؟» فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَنَا، قَالَ:«فَانْزِلْ» قَالَ: فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا.

(شهدنا بنتًا): هي أم كلثوم زوج عثمان.

ص: 1072

(لم يقارف الليلة): بقاف وفاء، أي:"لم يجامع أهله"، وذكرت حكمته أنه حينئذ يأمن من أن يذكره الشيطان بما كان منه تلك الليلة، وفي "المستدرك":"أن عثمان تنحى". قال ابن حبيب: "لأنه جامع بعض جواريه تلك الليلة".

1286 -

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ رضي الله عنه بِمَكَّةَ، وَجِئْنَا لِنَشْهَدَهَا وَحَضَرَهَا ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم، وَإِنِّي لَجَالِسٌ بَيْنَهُمَا - أَوْ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا، ثُمَّ جَاءَ الآخَرُ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي - فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ: أَلَا تَنْهَى عَنِ البُكَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» .

(بنت لعثمان): هي أم أبان.

1287 -

فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: قَدْ كَانَ عُمَرُ رضي الله عنه يَقُولُ بَعْضَ ذَلِكَ، ثُمَّ حَدَّثَ، قَالَ: صَدَرْتُ مَعَ عُمَرَ رضي الله عنه مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ إِذَا هُوَ بِرَكْبٍ تَحْتَ ظِلِّ سَمُرَةٍ، فَقَالَ: اذْهَبْ، فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ الرَّكْبُ، قَالَ: فَنَظَرْتُ

ص: 1073

فَإِذَا صُهَيْبٌ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: ادْعُهُ لِي، فَرَجَعْتُ إِلَى صُهَيْبٍ فَقُلْتُ: ارْتَحِلْ فَالحَقْ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ دَخَلَ صُهَيْبٌ يَبْكِي يَقُولُ: وَا أَخَاهُ وَا صَاحِبَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: يَا صُهَيْبُ، أَتَبْكِي عَلَيَّ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ المَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» .

1288 -

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رضي الله عنه، ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها، فَقَالَتْ: رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ المُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» ، وَقَالَتْ: حَسْبُكُمُ القُرْآنُ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «عِنْدَ ذَلِكَ وَاللَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى» قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: «وَاللَّهِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما شَيْئًا» .

(ولكن رسول الله): بسكون النون.

(حسبكم): كافيكم.

(والله هو أضحك وأبكى) أي: أن العبرة لا يملكها ابن آدم، فكيف يعاقب عليها فضلًا عن الميت.

(ما قال ابن عمر شيئًا)، قال الطيبي وغيره:"ظهرت له الحجة فسكت مذعنًا"، وقال ابن المنير:"سكوته زائد على الإذعان، فلعله كره المجادلة في ذلك المقام".

1289 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

ص: 1074