الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الملهوف) أي: المستغيث، مظلومًا كان أو عاجزًا.
(فليعمل بالمعروف) في الأدب: "فليأمر"، زاد الطيالسي في "مسنده":"وينهي عن المنكر".
(وليمسك)، في الأدب:"قالوا: فإن لم يفعل؟ قال: فليمسك".
(فإنها) أي: الخصلة.
31 - بَابٌ: قَدْرُ كَمْ يُعْطَى مِنَ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ، وَمَنْ أَعْطَى شَاةً
1446 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: بُعِثَ إِلَى نُسَيْبَةَ الأَنْصَارِيَّةِ بِشَاةٍ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها مِنْهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقُلْتُ: لَا، إِلَّا مَا أَرْسَلَتْ بِهِ نُسَيْبَةُ مِنْ تِلْكَ الشَّاةِ، فَقَالَ:«هَاتِ، فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا» .
(نسيبة): هي أم عطية الراوية، وكأن مقتضى السياق:"بعث إليّ" لكنها أوقعت الظاهر موقع المضمر تجريدًا أو التفاتًا، أو هو من تصرف الرواة.
32 - بَابُ زَكَاةِ الوَرِقِ
1447 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى المَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ مِنَ الإِبِلِ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ» .