الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ابنته): هي زينب زوج أبي العاص بن الربيع والدة أمامة، وهي أكبر بناته، وكانت وفاتها سنة ثمان، وقيل: هي أم كلثوم زوج عثمان.
(ثلاثًا أو خمسًا
…
) إلى آخره، قال النووي:"المراد: اغسلنها وترًا، وليكن ثلاثًا، فإن احتجن إلى زيادة فليكن خمسًا".
(من ذلك إن رأيتن ذلك): بكسر الكاف: خطاب لأم عطية ومن معها من النسوة، وقد سمي منهن أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وليلى بنت قانف، وقوله:"إن رأيتن ذلك" بحسب الحاجة لا التشهي.
(أو شيئًا): شك من الراوي.
(فآذنني) أي: أعلمنني.
(فرغنا)، للأصيلي:"فرغن" بالغيبة.
(حقوه): بفتح المهملة وسكون الكاف، يطلق على الإزار مجازًا، وأصله معقد الإزار.
(أشعرنها) أي: اجعلنه شعارها، أي: الثوب الذي يلي جسدها تبركًا بأثره، فلا يكون بينه وبين جسدها فاصل.
9 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُغْسَلَ وِتْرًا
1254 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَغْسِلُ ابْنَتَهُ، فَقَالَ:«اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي» ، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ، فَأَلْقَى إِلَيْنَا حِقْوَهُ، فَقَالَ:«أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ» فَقَالَ أَيُّوبُ، وَحَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ، وَكَانَ فِي حَدِيثِ حَفْصَةَ:«اغْسِلْنَهَا وِتْرًا» ، وَكَانَ فِيهِ: «ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ