الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَعَامُ غَيْرِ الْمُسْلِم
قَالَ تَعَالَى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ، وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ ، وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} (1)
(د)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} (2){وَلَا تَأكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} (3) قَالَ: فَنُسِخَ، وَاسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ:{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (4) حِلٌّ لَكُمْ ، وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} (5). (6)
(1)[المائدة/5]
(2)
[الأنعام/118]
(3)
[الأنعام/121]
(4)
أَيْ: ذَبَائِح الْيَهُود وَالنَّصَارَى. عون المعبود - (ج 6 / ص 274)
(5)
[المائدة/5]
(6)
(د) 2817 ، وحسنه الألباني.
(خ د ك)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ ، وَلَا يَأكُلُ الصَّدَقَةَ " ، فَأَهْدَتْ لَهُ يَهُودِيَّةٌ بِخَيْبَرَ شَاةً مَصْلِيَّةً سَمَّتْهَا ، " فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا " ، وَأَكَلَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ: " ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ ، فَإِنَّهَا أَخْبَرَتْنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ "، فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الْأَنْصَارِيُّ رضي الله عنه " فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ: مَا حَمَلَكِ عَلَى الَّذِي صَنَعْتِ؟ "، قَالَتْ: إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ الَّذِي صَنَعْتُ ، وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا ، أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ ، " فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُتِلَتْ ، ثُمَّ قَالَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ:)(1)(مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ ، فَهَذَا أَوَانُ)(2)(انْقِطَاعِ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ ")(3)
(1)(د) 4512 (خ) 4165، (م) 45 - (2190)
(2)
(خ) 4165 ، (د) 4512
(3)
(ك) 4393 (خ) 4165 ، (د) 4512
(ت د)، وَعَنْ هُلْبٍ رضي الله عنه قَالَ:(سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ طَعَامِ النَّصَارَى)(1)(فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّ مِنْ الطَّعَامِ طَعَامًا أَتَحَرَّجُ مِنْهُ ، فَقَالَ: " لَا يَتَخَلَّجَنَّ (2) فِي صَدْرِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ (3) ") (4)
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج7ص92:
قَالَ الزُّهْرِيُّ: لَا بَأسَ بِذَبِيحَةِ نَصَارَى العَرَبِ،
وَإِنْ سَمِعْتَهُ يُسَمِّي لِغَيْرِ اللهِ فَلَا تَأكُلْ،
وَإِنْ لَمْ تَسْمَعْهُ ، فَقَدْ أَحَلَّهُ اللهُ لَكَ ، وَعَلِمَ كُفْرَهُمْ.
وَيُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ، نَحْوُهُ.
وَقَالَ الحَسَنُ ، وَإِبْرَاهِيمُ: لَا بَأسَ بِذَبِيحَةِ الأَقْلَفِ.
(1)(ت) 1565
(2)
التَّخَلُّج: التَّحَرُّكُ وَالِاضْطِرَاب ، أَيْ لَا يَتَحَرَّكَنَّ. عون المعبود (ج8ص 292)
(3)
أَيْ: شَابَهْتَ لِأَجْلِهِ أَهْلَ الْمِلَّةِ النَّصْرَانِيَّةِ ، مِنْ حَيْثُ اِمْتِنَاعُهُمْ إِذَا وَقَعَ فِي قَلْبِ أَحَدِهِمْ إِنَّهُ حَرَامٌ أَوْ مَكْرُوهٌ، وَهَذَا فِي الْمَعْنَى تَعْلِيلُ النَّهْيِ ، وَالْمَعْنَى: لَا تَتَحَرَّجْ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ ، ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ ، فَإِنَّهُ مِنْ دَأبِ النَّصَارَى وَتَرْهِيبِهِمْ. وَقَالَ الطِّيبِيُّ: وَالْمَعْنَى: لَا يَدْخُلْ فِي قَلْبِكَ ضِيقٌ وَحَرَجٌ ، لِأَنَّكَ عَلَى الْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَة، فَإِذَا شَكَكْتَ وَشَدَّدْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِمِثْلِ هَذَا ، شَابَهْتَ فِيهِ الرَّهْبَانِيَّة. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 230)
(4)
(د) 3784 ، (ت) 1565 ، (جة) 2830 ، (حم) 22015 ، انظر صحيح الجامع: 7663 ، هداية الرواة: 4017