الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَنْبِيهُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَتَذْكِيرُهُمْ
(د)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَرَادَ اللهُ بِالأَمِيرِ خَيْرًا (1) جَعَلَ لَهُ وَزِيرًا [صَالِحًا] (2) إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ (3) جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ، إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ، وَإِنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ "(4)
(1) أَيْ: فِي الدُّنْيَا وَالْعُقْبَى. عون المعبود - (ج 6 / ص 406)
(2)
(س) 4204
(3)
أَيْ: شَرًّا. عون المعبود - (ج 6 / ص 406)
(4)
(د) 2932 ، (س) 4204 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 302، الصَّحِيحَة: 489
(خ جة حم)، وَعَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ:(لَقِيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما نَاسًا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِ مَرْوَانَ ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جَاءَ هَؤُلَاءِ؟ ، قَالُوا: خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ الْأَمِيرِ مَرْوَانَ ، قَالَ: وَكُلُّ حَقٍّ رَأَيْتُمُوهُ تَكَلَّمْتُمْ بِهِ وَأَعَنْتُمْ عَلَيْهِ؟ ، وَكُلُّ مُنْكَرٍ رَأَيْتُمُوهُ أَنْكَرْتُمُوهُ وَرَدَدْتُمُوهُ عَلَيْهِ؟ ، قَالُوا: لَا وَاللهِ ، بَلْ يَقُولُ مَا يُنْكَرُ ، فَنَقُولُ: قَدْ أَصَبْتَ أَصْلَحَكَ اللهُ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ قُلْنَا: قَاتَلَهُ اللهُ مَا أَظْلَمَهُ وَأَفْجَرَهُ)(1)(قَالَ عَبْدُ اللهِ: كُنَّا نَعُدُّ ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(2)(نِفَاقًا لِمَنْ كَانَ هَكَذَا)(3).
(1)(حم) 5373 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(2)
(جة) 3975 ، (خ) 6756
(3)
(حم) 5373 ، (خ) 6756