الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الِاهْتِمَامُ بِالنَّظَافَةِ وَإِزَالَةِ الرَّائِحَةِ الْكَرِيهَة
قَالَ تَعَالَى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} (1)
(جة)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَرَأَى عَلَيْهِمْ ثِيَابَ النِّمَارِ ، فَقَالَ: مَا عَلَى أَحَدِكُمْ - إِنْ وَجَدَ سَعَةً - أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ؟ "(2)
(1)[الأعراف/31]
(2)
(جة) 1096 ، (حب) 2777 ، (د) 1078 ، صَحِيح الْجَامِع: 5635 ، المشكاة: 1389
(خد)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيَّ أَسْمَاءُ رضي الله عنها جُبَّةً (1) مِنْ طَيَالِسَةٍ (2) عَلَيْهَا لَبِنَةُ (3) شِبْرٍ مِنْ دِيبَاجٍ (4) وَإِنَّ فَرْجَيْهَا مَكْفُوفَانِ (5) بِهِ، فَقَالَتْ:" هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُهَا لِلْوُفُودِ ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ "(6)
(1) الجُبَّة: ثوب سابغ واسع الكُمَّين ، مشقوق المُقَدَّم ، يُلبس فوق الثياب.
(2)
الطيالسة: جمع طيلسان ، وهو كِساء غليظ ، والمراد أن الجبة غليظة ، كأنها من طيلسان.
(3)
اللبنة: بطانة الثياب.
(4)
الديباج: هو الثِّيابُ المُتَّخذة من الإبْرِيسَم ، أي: الحرير الرقيق.
(5)
مكفوفان: مُبطَّنان.
(6)
(خد) 348 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 266
(س د حم حب)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (1)(زَائِرًا فِي مَنْزِلِنَا)(2)(فَرَأَى رَجُلًا شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ)(3)(فَقَالَ: أَمَا يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ؟)(4)(وَرَأَى رَجُلًا آخَرَ وَعَلْيِهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثِيَابَهُ؟ ")(5)
(1)(س) 5236
(2)
(حب) 5483 ، (حم) 14893 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(د) 4062
(4)
(س) 5236
(5)
(حم) 14893 ، (د) 4062 ، (حب) 5483 ، انظر الصَّحِيحَة: 493
(خ م طس)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ رضي الله عنه قَالَ:(" نَهَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الضَّحِكِ مِنْ الضَّرْطَةِ)(1)(وَقَالَ: لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ؟ (2) ") (3)
(1)(طس) 9433 ، (خ) 4658 ، (م) 49 - (2855)، صحيح الجامع: 6896
(2)
كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وَقَعَ ذَلِكَ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ فِي مَجْلِسٍ ، يَضْحَكُونَ ، فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ. تحفة الأحوذي (ج8/ص 226)
وقال النووي: فِيهِ النَّهْيُ عَنْ الضَّحِكِ مِنْ الضَّرْطَةِ يَسْمَعُهَا مِنْ غَيْرِه، بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَغَافَل عَنْهَا ، وَيَسْتَمِرَّ عَلَى حَدِيثِهِ وَاشْتِغَالِه بِمَا كَانَ فِيهِ ، مِنْ غَيْر اِلْتِفَاتٍ وَلَا غَيْرِه، وَيُظْهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 237)
(3)
(خ) 4658 ، (م) 49 - (2855) ، (ت) 3343