الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَذْكِيرُ الْمَرِيضِ بِالصَّبْرِ وَالرِّضَا بِقَضَاءِ الله
(ك)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " قَالَ اللهُ تبارك وتعالى: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ ، فَلَمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ (1) أَطْلَقْتُهُ مِنْ إِسَارِي (2) ثُمَّ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، ثُمَّ يَسْتَأنِفُ الْعَمَلَ (3) "(4)
(1) أَيْ: زُوَّارِه.
(2)
أَيْ: أَسْري ، وهو المَرَض.
(3)
أَيْ: يُكَفِّرُ المرضُ عمَلَه السَّيِّيء ، ويخرج منه كيوم ولدته أمه ، ثم يَستأنِف ، وذلك لأن العبد لمَّا تلطّخَ بالذنوب ولم يَتُب ، طهَّره الله من الدنس بتسليط المرض ، فلما صبر ورضي ، أطلقه من أَسْره بعدما غَفر له ما كان من إصْره ليَصلُح لجواره بدار إكرامه ، فبلاؤُه نعمة وسَقَمُه مِنَّة. فيض القدير (4/ 648)
(4)
(ك) 1290 ، (هق) 6340 ، صَحِيح الْجَامِع: 4301 ، الصَّحِيحَة: 272
(خ حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ)(1)(- وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ: لَا بَأسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ - فَقَالَ لَهُ: لَا بَأسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ " ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: قُلْتَ طَهُورٌ؟، كَلَّا، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " فَنَعَمْ إِذًا)(2)(فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَتَرَكَهُ ")(3)
(1)(حم) 13641 ، (خ) 3420
(2)
(خ) 3420 ، (ن) 7499 ، (حب) 2959
(3)
(حم) 13641 ، (يع) 4232 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.