الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا نُهِيَ عَنْ قَتْلِهِ مِنْ الطَّيْر وَغَيْرِه
(1)[النمل/20 - 26]
(2)
[النحل/68، 69]
(3)
[النمل/17 - 19]
(جة حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ النَّحْلَةِ ، وَالنَّمْلَةِ ، وَالصُّرَدِ (1) وَالْهُدْهُدِ (2)) (3)(وَالضِّفْدَعِ ")(4)
(1) الصُّرَدُ: وِزَانُ عُمَرَ ، نَوْعٌ مِنْ الْغِرْبَانِ ، وَالْأُنْثَى صُرَدَةٌ ، وَالْجَمْعُ صِرْدَانٌ ، وَيُقَالُ لَهُ: الْوَاقُ أَيْضًا ، وَكَانَتْ الْعَرَبُ تَتَطَيَّرُ مِنْ صَوْتِهِ وَتَقْتُلُهُ ، فَنُهِيَ عَنْ قَتْلِهِ دَفْعًا لِلطِّيَرَةِ ، وَمِنْهُ نَوْعٌ أَسْبَدُ ، تُسَمِّيهِ أَهْلُ الْعِرَاقِ: الْعَقْعَقَ ، وَأَمَّا الصُّرَدُ الْهَمْهَامُ فَهُوَ الْبَرِّيُّ الَّذِي لَا يُرَى فِي الْأَرْضِ ، وَيَقْفِزُ مِنْ شَجَرَةٍ إلَى شَجَرَةٍ ، وَإِذَا طُرِدَ وَأُضْجِرَ ، أُدْرِكَ وَأُخِذَ ، وَيُصَرْصِرُ كَالصَّقْرِ ، وَيَصِيدُ الْعَصَافِيرَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الطَّيْرِ: الصُّرَدُ طَائِرٌ أَبْقَعُ ، أَبْيَضُ الْبَطْنِ ، أَخْضَرُ الظَّهْرِ ، ضَخْمُ الرَّأسِ وَالْمِنْقَارِ ، لَهُ بُرْثُنٌ ، وَيَصْطَادُ الْعَصَافِيرَ وَصِغَارَ الطَّيْرِ ، وَهُوَ مِثْلُ الْقَارِيَةِ فِي الْعِظَمِ. وَزَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى هَذَا فَقَالَ: وَيُسَمَّى: الْمُجَوَّفَ ، لِبَيَاضِ بَطْنِهِ ، وَالْأَخْطَبَ ، لِخُضْرَةِ ظَهْرِهِ ، وَالْأَخْيَلَ ، لِاخْتِلَافِ لَوْنِهِ ، وَلَا يُرَى إِلَّا فِي شِعْبٍ أَوْ شَجَرَةٍ ، وَلَا يَكَادُ يُقْدَرُ عَلَيْهِ ، وَنَقَلَ الصَّغَانِيّ أَنَّهُ يُسَمَّى: السُّمَيْطَ أَيْضًا بِلَفْظِ التَّصْغِيرِ. المصباح المنير (ج5/ص195)
(2)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: أَمَّا النَّحْلَة فَلِمَا فِيهَا مِنْ الْمَنْفَعَة ، وَهُوَ الْعَسَل وَالشَّمْع، وَأَمَّا الْهُدْهُد وَالصُّرَد ، فَلِتَحْرِيمِ لَحْمهَا، لِأَنَّ الْحَيَوَان إِذَا نُهِيَ عَنْ قَتْله ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِاحْتِرَامِهِ ، أَوْ لِضَرَرٍ فِيهِ ، كَانَ لِتَحْرِيمِ لَحْمِهِ ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ نَهَى عَنْ قَتْل الْحَيَوَان بِغَيْرِ مَأكَلَةٍ؟. عون المعبود - (ج 11 / ص 300)
(3)
(حم) 3242 ، (د) 5267 ، (جة) 3224 ، صححه الألباني في الإرواء: 2490، وصَحِيح الْجَامِع: 6968 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2990
(4)
(جة) 3223 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6970
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" نَزَلَ نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ ، فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ ، فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ، ثُمَّ أَمَرَ)(1)(بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ أَنْ: قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ)(2)(فَأَهْلَكْتَ أُمَّةً مِنْ الْأُمَمِ تُسَبِّحُ؟)(3)(فَهَلَّا نَمْلَةً وَاحِدَةً؟ ")(4)
(1)(خ) 3141
(2)
(خ) 2856 ، (م) 148 - (2241)
(3)
(م) 148 - (2241) ، (خ) 2856
(4)
(خ) 3141 ، (م) 149 - (2241) ، (س) 4358 ، (د) 5265
(يع)، وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ ، إِلَّا النَّحْلُ "(1)
(1)(يع) 4231 ، (عب) 9415 ، (طس) 3482 ، صَحِيح الْجَامِع: 3442 ، وقال الحافظ في (فتح الباري 250/ 10): إسناده لا بأس به.
(د)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلَ طَبِيبٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ ، " فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِهَا "(1)
(1)(د) 3871 ، (س) 4355 ، (حم) 16113 ، صحيح الجامع: 6971 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 2991
(هب)، وَعَنْ أَبِي زُهَيْرٍ الأَنْمَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَقْتُلُوا الْجَرَادَ، فَإِنَّهُ مِنْ جُنْدِ اللهِ الْأَعْظَمِ "(1)
وقَالَ تَعَالَى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ} (2)
(1)(هب) 10127 ، (طس) 9277 ، صَحِيح الْجَامِع: 7388 ، الصَّحِيحَة: 2428
(2)
[الأعراف/133]