الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُرُوطُ حِلّ شُرْبِ الْأَشْرِبَةِ الَّتِي تَئُولُ إِلَى مُسْكِر
أَنْ لَا يَمْضِيَ عَلَى شُرْبِهِ ثَلَاثَةُ أَيَّام
(م حم)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُنْبَذُ لَهُ الزَّبِيبُ فِي السِّقَاءِ)(1)(لَيْلَةَ الْخَمِيسِ ، فَيَشْرَبُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَيَوْمَ السَّبْتِ ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْعَصْرِ ، فَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ سَقَاهُ الْخَدَمَ (2) أَوْ أَمَرَ بِهِ فَأُهْرِيقَ) (3).
(1)(م) 82 - (2004)
(2)
قَالَ أَبُو دَاوُد: مَعْنَى يُسْقَى الْخَدَمُ: يُبَادَرُ بِه الْفَسَادَ.
(3)
(حم) 2068 ، (م) 79 - (2004) ، (د) 3713 ، (س) 5737 ، (جة) 3399 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(م د جة) ، وَعَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سِقَاءٍ يُوكَى أَعْلَاهُ (1) وَلَهُ عَزْلَاءُ (2)) (3)(فَنَأخُذُ قَبْضَةً مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ قَبْضَةً مِنْ زَبِيبٍ ، فَنَطْرَحُهَا فِيهِ ، ثُمَّ نَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ، فَنَنْبِذُهُ غُدْوَةً (4)) (5)(فَإِذَا كَانَ مِنْ الْعَشِيِّ (6) فَتَعَشَّى ، شَرِبَ عَلَى عَشَائِهِ، وَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ ، صَبَبْتُهُ أَوْ فَرَّغْتُهُ) (7)(وَنَنْبِذُهُ)(8)(بِاللَّيْلِ ، فَإِذَا أَصْبَحَ تَغَدَّى ، فَشَرِبَ عَلَى غَدَائِهِ ، قَالَتْ: يُغْسَلُ السِّقَاءُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً، فَقَالَ لَهَا أَبِي: مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ؟، قَالَتْ: نَعَمْ (9) ") (10).
(1) أَيْ: يُشَدّ رَأسُهُ بِالْوِكَاءِ ، وَهُوَ الرِّبَاط. عون المعبود - (ج 8 / ص 214)
(2)
هُوَ الثُّقْبُ الَّذِي يَكُونُ فِي أَسْفَلِ الْمَزَادَةِ وَالْقِرْبَةِ.
(3)
(م) 85 - (2005)
(4)
أَيْ: مَا بَيْن صَلَاة الْغُدْوَة وَطُلُوع الشَّمْس. عون المعبود - (ج 8 / ص 214)
(5)
(جة) 3398
(6)
هُوَ مَا بَعْدَ الزَّوَالِ إِلَى الْمَغْرِبِ عَلَى مَا فِي النِّهَايَة. عون (ج 8 / ص 214)
(7)
(د) 3712
(8)
(م) 85 - (2005) ، (جة) 3398
(9)
قال النووي: لَيْسَ مُخَالِفًا لِحَدِيثِ اِبْن عَبَّاس فِي الشُّرْبِ إِلَى ثَلَاثٍ؛ لِأَنَّ الشُّرْبَ فِي يَوْمٍ لَا يَمْنَعُ الزِّيَادَة.
وَقَالَ بَعْضهمْ: لَعَلَّ حَدِيثَ عَائِشَةَ كَانَ زَمَنَ الْحَرِّ ، وَحَيْثُ يُخْشَى فَسَادُهُ فِي الزِّيَادَةِ عَلَى يَوْم، وَحَدِيثُ اِبْنِ عَبَّاسٍ فِي زَمَنٍ يُؤْمَنُ فِيهِ التَّغَيُّرُ قَبْلَ الثَّلَاث.
وَقِيلَ: حَدِيثُ عَائِشَةَ مَحْمُولٌ عَلَى نَبِيذٍ قَلِيلٍ ، يَفْرُغُ فِي يَوْمه، وَحَدِيثُ اِبْن عَبَّاس فِي كَثِيرٍ ، لَا يَفْرُغ فِيهِ. وَاللهُ أَعْلَم. شرح النووي (ج 7 / ص 38)
(10)
(د) 3712 ، (م) 85 - (2005) ، (ت) 1871 ، (جة) 3398
(س)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يُنْبَذُ لَهُ الزَّبِيبُ فِي سِقَاءٍ غُدْوَةً ، فَيَشْرَبُهُ مِنْ اللَّيْلِ ، وَيُنْبَذُ لَهُ عَشِيَّةً ، فَيَشْرَبُهُ غُدْوَةً ، وَكَانَ يَغْسِلُ الْأَسْقِيَةَ ، وَلَا يَجْعَلُ فِيهَا دُرْدِيًّا وَلَا شَيْئًا ، قَالَ نَافِعٌ: فَكُنَّا نَشْرَبُهُ مِثْلَ الْعَسَلِ. (1)
(1)(س) 5740
(خ م)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ:(دَعَا أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي عُرْسِهِ - وَكَانَتْ امْرَأَتُهُ يَوْمَئِذٍ خَادِمَهُمْ وَهِيَ الْعَرُوسُ - قَالَ سَهْلٌ: تَدْرُونَ مَا سَقَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، أَنْقَعَتْ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنْ اللَّيْلِ)(1)(فِي تَوْرٍ (2) مِنْ حِجَارَةٍ ، " فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الطَّعَامِ) (3) (سَقَتْهُ إِيَّاهُ ") (4)
(1)(خ) 4881 ، (م) 86 - (2006) ، (حم) 16106
(2)
هُوَ إِنَاء كَالْإِجَّانَةِ، وَقَدْ يُتَوَضَّأ مِنْهُ. شرح النووي (ج 7 / ص 39)
(3)
(خ) 4887
(4)
(خ) 4881 ، (م) 86 - (2006) ، (جة) 1912