الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تراه، ووصفوا حياته العائلية من معاشرة الرجل أهله، وخليلته، وأتبعوا ذلك بذكر الطهارة من الغسل، فوصفوا ذلك كما وصفوا الوضوء للصلاة.
مثال من كتب الشمائل لتفاصيل ما يعرفه التاريخ عن محمد صلى الله عليه وسلم من جليل ودقيق:
وأستعرض لكم فهرسة أقدم كتاب في الشمائل للترمذي؛ لتعلموا كيف ضبط المسلمون أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، وأحصوا أخباره جليلها ودقيقها، خطيرها وحقيرها، كثيرها وقليلها:(1) باب ما جاء في حلية النبيّ صلى الله عليه وسلم، (2) في ذكر شعره، (3) في ترجّله، (4) شيبه، (5) خضابه، (6) كحله، (7) لباسه، (8) عيشه، (9) خفّه، (10) نعله، (11) خاتمه، (12) صفة سيفه، (13) درعه، (14) مغفره، (15) عمامته، (16) إزاره، (17) مشيته، (18) تقنّعه، (19) جلسته، (20) فرشه ووسادته، (21) ما جاء في اتكائه، (22) صفة أكله، (23) خبزه، (24) إدامه، (25) وضوءه، (26) ما يقوله قبل الطعام وبعده، (27) قدحه، (28) فاكهته، (29) شرابه، (30) صفة شربه، (31) تعطره وتطيبه، (32) كيف كان كلامه، (33) إنشاده الشعر، (34) مسامرته وقصصه، (35) نومه، (36) عبادته، (37) ضحكه وتبسمه، (38) مزاحه، (39) عبادته بعد طلوع الشمس، (40) تطوعه في بيته، (41) صومه، (42) تلاوة القرآن، (43) بكاؤه وخشوعه، (44) فراشه، (45) تواضعه، (46) أخلاقه، (47) أسماؤه الكريمة، (48) معاشرته، (49) سنه، (50) وفاته، (51) ميراثه، (52) حجامته.
ذلك ممّا يتعلق بنفسه الشريفة، وشخصه الكريم، وهنالك أحاديث عن كلّ طور من أطوار حياته، وناحية من نواحيها، كلّ ذلك في وضوح وجلاء، بحيث لم يبق شيء من حياته مخفيا أمره، مكتوما سرّه، فإذا دخل بيته؛ فهو بين أهله، وعياله، وأولاده، وإن خرج منه؛ فهو بين أصحابه، ورفقائه، وكلّ ذلك محفوظ، مذكور، مشهور.