الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما الجانب الثاني: ففي الشرك في الربوبية بالأنداد إثبات صفة المخلوق للخالق سبحانه
.
وفيه عدة مطالب:
المطلب الأول: الشرك في الربوبية بالأنداد بإثبات صفة المخلوق للخالق لدى القاديانية
وذلك؛ أنهم يعتقدون (بأن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويوقّع ويخطئ ويجامع) تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.
قال القادياني: (قال لي الله إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام).
هذا ما قاله هذا الدجال الأفاك الخبيث، وأما ما أنزله إله الحق على محمد الرسول صلى الله عليه وسلم فهو:(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)، وقال عليه الصلاة والسلام:((إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام))، ووصف الرب تبارك وتعالى نفسه بقوله:(قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا). وبقوله: