الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. وَإِذا الدَّاء خامر الرّوح والقل
…
ب تعدى الدَّاء إِلَى الْأَبدَان
فجدير بِسَائِر الصحب إِن هم
…
أطنبوا فِي السُّؤَال للرحمن
أَن يديم ظلك الظليل عَلَيْهِم
…
سالما من طوارق الْحدثَان
بِالنَّبِيِّ الْهَادِي مُحَمَّد الْمَبْعُوث
…
بالمعجزات وَالْقُرْآن
وبأصحابه مَعَ الْآل والأزواج
…
وَالتَّابِعِينَ بِالْإِحْسَانِ
صلوَات الْإِلَه تترى عَلَيْهِم
…
وَعَلِيهِ مَا أشرق النيرَان
…
عدتهَا ثَلَاثَة عشر بَيْتا
وَله رَحْمَة الله
…
يَا من لَهُ فطنة فاقت ذَوي الفطن
…
يَا ذَا المناقب والأفضال والمنن
يَا من أواليه فِي سرى وَفِي علني
…
لَا تلحني فِي انخذالي عَن بني الزَّمن
وَلَا اغترابي عَن الأهلين والوطن
يَا من لدين هَوَاهُ بت مُعْتَقدًا
…
وَمن بديل هَوَاهُ ظلت معتضدا
كن لي عذيرا فَلَا نلْت العدات غَدا
…
وَلَا تلمني إِذا أَصبَحت مُنْفَردا
عَن الْوُجُود بِلَا خل وَلَا سكن عَن
كم جهد مثلي أَن يخفى تململه
…
عَن الوشاة وَأَن يخفى تحمله
…
.. إِن نم دمعي بأسراري يحِق لَهُ
…
فَبِي من الوجد مَا إِن لَو تحمله
رضوى لذاب جوى أَو بذيل لفني
لَكِن قلبِي وَإِن ضَاقَتْ مسارحه
…
لما حوته من الْبلوى جوارحه
بِهِ غَرِيم غرام لَا يباحه
…
ولي من الْفِكر ندمان أطارحه
مَا بِي فأفهم مَا أَشْكُو ويفهمني
شغلت فِيهِ بِهِ عَمَّن سواهُ فَمَا
…
ألوى على صرف دهر جَار أَو رحما
وَلَا أبال أذاع السِّرّ أم كتما
…
وَكَيف اصبح بالأغيار ملتئما
وَبَعض مَا بِي عَن آباي يشغلني
هَذَا وَلَو أضرمت فِي الْقلب نَار غضى
…
مَا ازددت إِلَّا ابتهاجا بالهوى ورضا
لَكِن جَوْهَر صبري مذ غَدا عرضا
…
أنشدت قَول الْفَتى الجيلي متعضا
بِهِ وَمن مثل قَول السَّيِّد الْحسن
مُخَاطبا لجهول بَات يؤلمه
…
عذلا ويلحاه فِيمَا لَيْسَ يُعلمهُ
عني ملامك إِنِّي لست أفهمهُ
…
وَرب وَقت وجودي فِيهِ أسأمه
دع الْأَجَانِب بل روحي تزاحمني
…