الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بحث للشَّيْخ مَعَ أحد الرافضة فِي عصمَة غير الْأَنْبِيَاء
وَحكى أَيْضا أَنه تجَادل مَعَ كَبِير من كبراء أهل جبل كسروان لَهُ اطلَاع على مَذْهَب الرافضة
قَالَ وَكَانَ الجدل والبحث فِي عصمَة الإِمَام وَعدم عصمته وَفِي أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ على بن أبي طَالب رضي الله عنه مَعْصُوم من الصَّغَائِر والكبائر فِي كل قَول وَفعل وَهَذِه دَعْوَى الجليلي وَأَن الشَّيْخ حاجه فِي أَن الْعِصْمَة لم تثبت إِلَّا للأنبياء عليهم السلام
قَالَ وإنني قلت لَهُ إِن عليا وَعبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنهما اخْتلفَا فِي مسَائِل وَقعت وفتاوى أفتى بهَا كل مِنْهُمَا وَأَن تِلْكَ الْفَتَاوَى والمسائل عرضت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فصوب فِيهَا قَول ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
هَذَا معنى كَلَام الشَّيْخ فِي حَدِيثه عَن المجادلة مَعَ الرافضي الجيلي وَإِن اخْتلفت الْعبارَة انْتهى مَا ذكره
وَكَانَ توجه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رضي الله عنه إِلَى الكروانيين فِي مستهل ذِي الْحجَّة من سنة أَربع وَسَبْعمائة وصحبته الْأَمِير قراقوش
وَتوجه نَائِب السلطنة الْأَمِير جمال الدّين الأفرم بِمن تَأَخّر من