الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال في التمهيد (1): دليله قوله: "لو كنتَ نبيًّا لأَيَّدَك الله بالمعجزة"، فلا فرق، وذكر في الأخريين الاستصحاب.
وفي الواضح (2) والروضة (3): اليمين دليل.
وأجاب بعضهم: بأنه مانع بدفع الدعوى؛ لا (4) مُدَّعٍ.
ويستدل (5): بانتفاء لازم على انفاء ملزوم، وبقياس شرعي على نفي بجعل جامع وجود مانع أو انتفاء شرط إِن جاز تخصيص العلة.
مسألة
(6)
إِذا حدثت مسألة لا قول فيها فللمجتهد الاجتهاد فيها والفتوى والحكم.
وهل هذا أفضل، أم التوقف، أم توقفه في الأصول (7)؟ فيه أوجه لنا، ذكرها ابن حامد على ما ذكره بعضهم (8).
(1) انظر: التمهيد/ 194 أ-ب.
(2)
انظر: الواضح 1/ 202 ب.
(3)
انظر: روضة الناظر/ 159.
(4)
في (ظ): ولا.
(5)
يعني: ويستدل النافي -بالإِضافة إِلى الاستصحاب- بانتفاء
…
إِلخ.
(6)
انظر: المسودة/ 450، 543.
(7)
في (ظ): الأصل.
(8)
انظر: طبقات الحنابلة 2/ 176، والمسودة/ 450.
وذكرها بعضهم في الجواز، ومعناه كلام (1) أبي الحسين (2) في ترجمة ابن حامد، وذكر قول أحمد: من قال: "الإِيمان غير مخلوق" ابتدع، ويهجر.
وذكرها صاحب (3) الرعاية، وأن أحمد أومأ إِلى المنع، كقوله (4) للميموني: إِياك أن تتكلم في مسألة ليس لك (5) فيها إِمام.
وفي خطبة الإِرشاد وغيرها: لا بد من الجواب.
(1) انظر: طبقات الحنابلة 2/ 176.
(2)
هو: محمَّد بن محمَّد بن الحسين، القاضي الشهيد، ابن القاضي أبي يعلى، كان عارف بالمذهب الحنبلي مفتيا مناظرا بارعا في الأصول والفروع، قتله خدمه سنة 526 هـ.
من مؤلفاته: طبقات الحنابلة، والمفردات في أصول الفقه.
انظر: ذيل طبقات الحنابلة 1/ 176، وشذرات الذهب 4/ 79، والمدخل/ 210.
(3)
انظر: صفة الفتوى والمفتي والمستفتي/ 30.
(4)
انظر: المسودة/ 350، 543.
(5)
نهاية 465 من (ح).