الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
393 - (11) باب ما جاء أنه يركع في كل ركعة أربع ركعاتٍ
(1991)
(876) - (15) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبيبٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَال: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حِينَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ، ثَمَانَ رَكَعَاتٍ، في أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ. وَعَنْ عَلِيُّ، مِثْلُ ذلِكَ.
(1992)
(0)(0) وحدّثنا محمَّد بْنُ الْمُثَنَّى وَأَبُو بَكْرِ
ــ
393 -
(11) باب ما جاء أنه يركع في كل ركعة أربع ركعاتٍ
(1991)
(876)(15)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسماعيل) بن إبراهيم بن مقسم المعروف بـ (ابن عليه) اسم أمه الأسدي البصري ثقة من (8)(عن سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي (عن حبيب) بن أبي ثابت قيس ويقال هند بن دينار الأسدي الكوفي ثقة من (3) ولكن لم يسمعه من طاوس وفيه انقطاع كما سيأتي البحث عنه قريبًا في المتابعة (عن طاوس) بن كيسان اليماني أبي عبد الرحمن الحميري مولاهم الفارسي ثقة من (3)(عن ابن عباس) رضي الله عنهما.
وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم كوفيون وواحد طائفي وواحد يماني وواحد بصري.
(قال) ابن عباس: (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات) أي ركوعات أي صلى ركعتين ركع فيهما ثمان مرات في كل ركعة أربع ركوعات وقوله (في أربع سجدات) مشعر بعدم زيادته في السجود (و) روى (عن علي) ابن أبي طالب رضي الله عنه (مثل ذلك) أي مثل ما رواه ابن عباس وقد أخرجه أحمد ولفظه: قال: (كسفت الشمس فصلَّى علي للناس فقرأ (يس) ونحوها ثم ركع نحوًا من قدر سورة) الحديث وفيه: (حتى صلى أربع ركوعات ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم سجد ثم قام إلى الركعة الثانية ففعل كفعل الركعة الأولى ثم جلس يدعو ويرغب حتى انجلت الشمس ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل) انتهى اهـ تحفة الأحوذي.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود (1180) والترمذي (560) والنسائي (3/ 129) ثم ذكر المؤلف رحمه الله المتابعة في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فقال:
(1992)
(0)(0)(وحدثنا محمَّد بن المثنى) العنزي البصري (وأبو بكر) محمَّد
ابْنُ خَلَّادٍ. كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ. قَال ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ. قَال: حَدَّثَنَا حَبِيبٌ؛ ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ صَلَّى في كُسُوفٍ. قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ. ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ. ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ. ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ. ثُمَّ سَجَدَ. وَالأُخرَى مِثْلُهَا
ــ
(ابن خلّاد) بن كثير الباهلي البصري ثقة من (10)(كلاهما عن يحيى) بن سعيد بن فروخ (القطان) التميمي أبي سعيد البصري ثقة من (9)(قال ابن المثنى: حدثنا يحيى عن سفيان) بن سعيد بن مسروق الكوفي (قال) سفيان: (حدثنا حبيب) بن أبي ثابت الأسدي الكوفي (عن طاوس عن ابن عباس) رضي الله عنهما وهذا السند من سداسياته غرضه بسوقه بيان متابعة يحيى القطان لإسماعيل بن عليه في رواية هذا الحديث عن سفيان الثوري (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلّى في كسوف) الشمس وقوله (قرأ) إلى آخره تفسير لقوله: صلَّى (ثم ركع) الركوع الأول (ثم قرأ) في القيام الثاني (ثم ركع) الركوع الثاني (ثم قرأ) في القيام الثالث (ثم ركع) الركوع الثالث (ثم قرأ) في القيام الرابع (ثم ركع) الركوع الرابع (ثم سجد) سجدتين (والأخرى) أي والركعة الأخيرة (مثلها) أي مثل الركعة الأولى في اشتمالها على أربع ركوعات في سجدتين وهذا السند مع كونه في صحيح مسلم ومع تصحيح الترمذي له قد قال ابن حبان في صحيحه: إنه ليس بصحيح قال: لأنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن طاوس ولم يسمعه حبيب من طاوس وحبيب معروف بالتدليس ولم يصرح بالسماع من طاوس وقد خالفه سليمان الأحول فوقفه وروى عن حذيفة نحوه قاله البيهقي والحديث يدلس على أن من جملة صفات الكسوف في كل ركعة أربع ركوعات اهـ من العون.
وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم ركع في كل ركعة من صلاة الكسوف ركوعين وسجد سجدتين من عدة أحاديث صحيحة قال الرافعي: واشتهرت الرواية عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم أن في كل ركعتين ركوعين اهـ من تحفة الأحوذي.
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديث ابن عباس وذكر فيه متابعة واحدة والله أعلم.
***