الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
394 - (12) - باب النداء في الكسوف بالصلاة جامعة
(1993)
(877) - (16) حدّثني محمد بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوَيةَ (وَهُوَ شَيبَانُ النَّحْويُّ) عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الدَّارِمِيُّ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ. حَدَّثَنَا مُعَاويَةُ بْنُ سَلَّام، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ. قَال: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرحْمنِ، عَنْ خَبَرِ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاص؛
ــ
394 -
(12) باب النداء في الكسوف بالصلاة جامعة
(1993)
(877)(16)(حدثني محمَّد بن رافع) القشيري النيسابوري (حدثنا أبو النضر) هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم الليثي مولاهم البغدادي مشهور بكنيته ثقة من (9)(حدثنا أبو معاوية وهو شيبان) بن عبد الرحمن التميمي الأزدي مولاهم (النحوي) نسبة إلى نحو بن شمس من الأزد لا إلى علم النحو كما في التقريب البصري ثم الكوفي ثم البغدادي ثقة من (7)(عن يحيى) بن أبي كثير صالح بن المتوكل الطائي مولاهم أبي نصر اليمامي ثقة من (5)(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ المدني ثقة من (3)(عن عبد الله بن عمرو بن العاص) بالصاد آخره لأنه معتل العين لا معتل اللام لأنه من عاص يعيص كما يعلم من القاموس ومن شرح الشفا لملا علي بن وائل بن هاشم السهمي أبي عبد الرحمن المدني رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم مدنيان واثنان بغداديان وواحد يمامي وواحد نيسابوري.
(ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن) بن الفضل بن مهران (الدارمي) أبو محمَّد السمرقندي ثقة فاضل من (11)(أخبرنا يحيى بن حسان) بن حيان البكري أبو زكريا البصري التنيسي سكن تنيس ثقة من (9)(حدثنا معاوية بن سلام) بشديد اللام بن أبي سلام ممطور الحبشي أبو سلام الدمشقي وكان يسكن حمص ثقة من (7)(عن يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن خبر) وقول (عبد الله بن عمرو بن العاص) السهمي المدني رضي الله عنه لا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذا السند من سداسياته أيضًا رجاله اثنان منهم مدنيان وواحد يمامي وواحد شامي وواحد بصري وواحد سمرقندي.
أَنَّهُ قَال: لَمَّا انْكَسَفَتِ الشمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، نُودِيَ بِـ (الصَّلاةُ جَامِعَة). فَرَكَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَينِ في سَجْدَةٍ. ثُمّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَينِ في سَجْدَةٍ. ثُمَّ جُلِّيَ عَنِ الشمْسِ. فَقَالتْ عَائِشَةُ: مَا رَكَعْتُ رُكُوعًا قَطُّ، وَلَا سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ، كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ
ــ
(أنه) أي أن عبد الله بن عمرو (قال: لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي) بـ (الصلاة جامعة) بنصب الجزأين الأول على الإغراء والثاني على الحال أو برفعهما على الابتداء والخبر أو بنصب الأول على الإغراء ورفع الثاني على أنه خبر لمحذوف أو بالعكس ولكن جره بكسرة مقدرة ممنوعة بحركة الحكاية (فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين) أي ركوعين (في سجدة) أي في ركعة (ثم قام) إلى الثانية (فركع ركعتين) أي ركوعين (في سجدة) أي في ركعة (ثم جلِّي) بالبناء للمفعول أي كشف وأزيل (عن الشمس) ما بها من الانكساف قال عبد الله بن عمرو: (فقالت عائشة) - رضي الله تعالى عنها -: (ما ركعت ركوعًا قط) كان أطول منه (ولا سجدت سجودًا قط كان أطول منه) أي من سجود -النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري (1051) وأبو داود (1194) والنسائي (3/ 136 - 137) ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
***