الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسافر (1950) ووراء الفرات (1945) وأبرنيا (1954) وشاطئ ليسيا (1956). ومن مباحثها في صحيفة الجغرافيا: حصن الحشاشين (1932) وشهران في حضرموت (1936) وجنوب الجزيرة العربية في أثناء الحرب (1944). وفي غيرها: الخط الجنوبي للجزيرة العربية (الثقافة الهندية، 1936) ورادى الحشاشين عند بحر قزوين (المجلة الجغرافية الإسكتلندية، 1937) وسناد العربي (الثقافة الإسلامية، 1949).
فيدن -. R Feden
،
سوريا، في 423 صفحة (الطبعة الرابعة، لندن 1956).
السير هاملتون جيب (المولود عام 1895) Sir Hamilton، A.R. Gibb
،
من مواليد الاسكندرية في مصر، وأعلام المستشرفين المعاصرين، وخليفة مرجليوث في أكسفورد (1937 - 55) وعضو المجمع العلمي العربي في دمشق، والمجمع اللغوي في القاهرة - من خمسة مستشرقين عند تأسيسه - وهو يكتب العربية كأدبائها ويروي نصوصها في محاضراته وأحاديثه عن ظهر قلب. وكان قد درسهاخلال الحرب العالمية الأولى في ادنبرا على يد كيندي الذي كان يقول فيه إنه أنبغ تلاميذه. ثم التحق بمدرسة الدراسات الشرقية (1919) كسباً للرزق، فدرس ديوان الحماسة لأبي تمام، ومقدمة ابن خلدون، والمعلقات السبع، ومقامات الحريري، وقواعد اللغة على الشيخين السيفي وعبد الرازق حسنين، ولم يفد إلا من الأخير. ولكنه وجد دراسة القواعد العربية في الكتب الأوربية يسيرة شيقة، ثم درسها على السير توماس أرنولد، وكان عميداً لها. وقد تأثر بأستاذه الذي كان يطرى الإسلام قولا وعملا، ولعل تقاليده هي التي دفعت جيب فيما بعد إلى تصنيف كتابه المسمى اتجاه الإسلام. ثم أصبح محاضراً للعربية في تلك المدرسة التي تخرج منها (1921 - 30) وأستاذاً للغة العربية في جامعة لندن (1930 - 37) وفي أكسفورد (1937 - 55) وفي هارفارد منذ 1955. ومديراً لمركز دراسات الشرق الأوسط (1962) واجتمع بكبار أدباء العرب وقرأ مصنفاتهم في رحلاته إلى مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والمغرب الأقصى. ومن نوادره أنه سأل يوماً دليله في المغرب عن شجرة مرا بها فأجابه: أنها بلوط، فعجب لجوابه وقال في نفسه: لعل القوم هنا
يطلقون البلوط على ذلك النوع من الشجر. ثم مرا بشجرة أخرى من نوع آخر فسأله عنها فكان جوابه: أنها بلوط. فعلم أنه جاهل وأمسك. وقد أحب جيب العرب وأخلص لهم، وكان من الداعين إلى الجامعة العربية (1942).
وإلى عهد قريب لم يعر المستشرقون الإنجليز، المنهمكون في استرجاع القديم، النشاط الأدبي الحديث في الأقطار العربية إلا جانباً قليلا من الاهتمام، وعلى نفاسة عملهم فقد أغفلوا حالات التطور في الشرق فعالج جيب ترجمة الحركات الأدبية من القرن التاسع عشر إلى أيامنا هذه ممحصاً إياها بالنسبة لأصرها الاجتماعية والسياسية، فابتدأ في سنة 1926 في طبع تقرير مدرسة الدراسات الشرقية، وصنف كتاباً في دراسات الآداب العربية العصرية فوصف الميول الأولى في تحديد الأدب في مصر وسوريا ولبنان بتأثير الثقافة الفرنسية والآمال الحديثة التي فتحت أبوابها لكتاب العربية ومفكريهم. ولقد وسع نطاق تواليفه الأدبية معتمداً على مصادر نادرة الوجود وصعبة المنال، وتفرد بوقوفه على الحياة الفكرية في القرن الماضي في مصر وسوريا ولبنان وتحليله لنواحي الأدب في هذه المدة مما يدل على عقلية حادة في الانتقاد، مع علم صحيح بقدر أدباء العربية القدماء ودرس نزعاتهم لمعرفة إلى أي حد يصح الاعتماد عليهم والوثوق من أقوالهم، وقد حققها جميعها في محاضراته ودراساته عن تاريخ الثقافة العربية.
آثاره: فتوح العرب في آسيا الوسطى وعلاقاتها الأولى ببلاد الصين (لندن 1923) والمدخل إلى تاريخ الأدب العربي (لندن 1926، أكسفورد 1931) وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي _ الذي كان طبعه آمدروز _ متناً وترجمة إنجليزية، مع مقدمة وجيزة وفهرس الأسماء على حروف الهجاء مقابلة للأسماء اللاتينية القديمة، بالإنجليزية، فوقع في 368 صفحة (المطبعة الكاثوليكية في بيروت 1908 - لندن 1932) وترجمة كتاب تركستان حتى الغزو المغولى لبارتولد (لجنة جيب التذكارية، لندن 1928، ثم مع تصحيحات 1958) ورحلة ابن بطوطة في آسيا وأفريقيا (لندن 1929 - 32) وترجمة رحلة ابن بطوطة (الجزء الأول، كمبريدج 1985، والثاني 1962 وسيلية الثالث والرابع) وما هو الإسلام؟ (لندن 1932) والعرب (أكسفورد 1941) والآثار الإسلامية (جامعة لندن 1944) والاتجاهات
الحديثة في الإسلام، وهو خير كتبه. وبالنظر إلى ما يقتضيه هذا البحث من الدقة والإحاطة فقد كلف جيب الأستاذ ماسينيون الكتابة عن شعوب المغرب الأقصى، والأستاذ كامبفاير عن سكان مصر وآسيا الغربية، والأستاذ برج عن سكان أندونيسيا، والعقيد فراز عن شعوب الهند، واكتفى المؤلف بالمقدمة والخاتمة. وقد انتهى بهما إلى أن الإسلام أكبر عامل للتوازن بين فوضى الوطنية الأوربية وزحف الشيوعية الروسية (1947 - ثم ترجم إلى الفرنسية وصدر في مجموعة الإسلام في الأمس واليوم، باريس 1949) والديانة المحمدية، نظرة تاريخية عامة (1949) وبمعاونة هارولد بوين المجتمع الإسلامي والغرب، الجزء الأول، القسم الأول، أكسفورد 1950، والجزء الثاني، القسم الثاني 1953 وستليه أجزاء، وقد نقله إلى العربية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفي، وراجعة الدكتور عزت عبد الكريم، القاهرة 1963) وبمعاونة سبعة من علماء الإسلاميات: الشرق الأدنى الإسلامي (منشورات جامعة تورنتو 1961). وله: كيان التفكير الديني في الإسلام، بالفرنسية (باريس 1950) والحكومة والإسلام في صدر العصر الجاهلي الأول (في كتاب تطور العقيدة الإسلامية، باريس 1962) ودراسات في الحضارة الإسلامية (1963) وأخرج بالاشتراك مع الأستاذ كرامرز الهولندي دائرة المعارف الإسلامية الموجزة (لندن 1953). ومن مباحثه في نشرة مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية: غزو العرب كاشغر سنة 715 م (1923 ووثائق صينية عن العرب في آسيا الوسطى (1923) ودراسات في الأدب العربي المعاصر (1926 - 28 30 و 33 - 35) وملاحظات على المراجع العربية لتاريخ الحروب الصليبية الأولى (1933 - 35) والنظرية الإسلامية عند ابن خلدون (1933 - 35) وشاعر ونحوي عربيان (1948) والذكرى الألفية لابن سينا (1952). وفي غيرها: حملتا الصليبية الأولى والثانية، نقلا عن حوليات سريانية غير منشورة - بمعاونة تريتون (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية 1933) ونظرية الماوردي في الخلافة (الثقافة الإسلامية 1937، ومصر (تقارير جمعية الدراسات التاريخية المصرية 1939 - 41) والخلافة في الإسلام (محفوظات تاريخ القانون الشرقي، مجلد 13، عام 1939) والخلافة عند السنة (المصدر السابق 1947) ورسالة في المعتزلة منسوبة