الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزيد بن على (مؤتمر المستشرقين، 10، جنيف 1894) ودراسة في قواعد اللغة العربية (الصحيفة الشرقية لفيينا 1912).
نولدكه (1836 - 1930) ، Noldeke، Th
ولد في هامبورج - التي أطلقت اسمه على أحد شوارعها - من أسرة عريقة قاتل قدماؤها الرومان وشغل أفرادها مناصب علمية وإدارية كبيرة. وتعلم اللغات السامية والفارسية والتركية والسنسكريتية على إيفالد، في جوتنجين (1853) ونال الدكتوراه (1856) واستكمل دراسته في ليبزيج وفيينا وليدن وبرلين. ونال جائزة مجمع الكتابات والآداب في باريس على رسالته أصل وتركيب سور القرآن (1856 - 60) وزار إيطاليا (1860). وعين أستاذاً للغات السامية والتاريخ الإسلامي في جوتنجين (1861) وأستاذ التوراة واللغات السامية والسنسكريتية ثم الآرامية في كييل (1864) ثم خلف ديلمان. وأستاذ اللغات الشرقية في ستراسبورج (1872 - 1920) فجعلها مركز الدراسات الشرقية في ألمانيا، وعمل في جوتنجين وكرساروه حيث توفي. ومن تلاميذه: زاخاو، وياكوب، وبروكلمان، وشواللي. وقد عرف عنه تضلعه من العربية واللغات السامية والإيرانية والتركية والحبشية والآراميه لأن الأستاذ أدلرز، خلّف أوراقاً كثيرة عنها عندما غادر كييل أفاد نولدكه منها- إلى إتقانه اليونانية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والأسبانية والإيطالية، كما اشتهر. متانة الخلق وسعة المعرفة ووضاحة التفكير، والتزامه في مصنفاته، أسلوباً علمياً حديثاً صارماً لا يقبل فيه إلا ما يقوم على المنطق طبع به الدراسات الشرقية طول السبعين السنة الأخيرة. وأهدي كتاب بعنوان الدراسات الشرقية لنولدكه (جييسن 1906).
[ترجمته، بقلم بيكر، في الإسلام، 1932].
آثاره: ما تزال في ستراسبورج رأشهرها: أصل وتركيب سور القرآن، وهو رسالته (جوتنجين 1856) ولما نمي إليه أن مجمع الكتابات والآداب في باريس قد وضع جائزة للتصنيف في موضوعه، قصد جوتنجين وبرلين وغيرهما في طلب المزيد من المصادر لرسالته، وتوسع فيها ونال جائزة المجمع عليها (1858). ثم أعاد النظر فيها وترجمها إلى الألمانية ونشرها بعنوان: تاريخ النص القرآني
(جوتنجين 1860، وقد جدده شواللي بعد تحقيقه والتعليق عليه، في مجلدين (ليبزيج 1909 - 19، ونشر برجشتراسر وبرتسل الجزء الثالث منه، ليبزيج 1926 - 35) وعاون شبرنجر في كتابه: سيرة محمد (الطبعة الثانية. برلين 1861 - 69) وله: ديوان عروة بن الورد، متناً وترجمة ألمانية بشروح (جوتنجين 1863) وفكرة عامة عن حياة محمد (هانوفر 1863) وفي سبيل فهم الشعر الجاهلى (1864) وقواعد إحدى اللهجات الآرامية (هاله 1875) وأسهم في نشر تاريخ البلدان للطبرى (ليدن 1886 - 1901) ثم تناول الجزء الخاص بالساسانيين منه وترجمه إلى الألمانية ترجمة نموذجية ونشره بعنوان: تاريخ الفرس والعرب في عهد الساسانيين (ليدن 1879) والطبعة الثانية لقواعد اللغة السريانية، وما زالت مرجعاً (ليبزيج 1880 - 98) وتاريخ الشعوب السامية (ترجمه إلى الروسية كريمسكي، 1903) واللغات السامية (دائرة المعارف البريطانية الطبعة التاسعة، ثم ترجمها إلى الألمانية 1887 - 99) ونبذ شرقية (برلين 1892) ودراسات تاريخية عن فارس (ترجمه أوسفالد فيرت، باريس 1896) وبالعربية: منتخبات من الأغاني العربية القديمة (العصر الأموي) مع شرح مفرداتها باللاتينية- وقد وضع لها أوجيست مولر معجمة أبجدية (برلين 1892) وعهد المنصور (المجموعة الشرقية، برلين 1892) وقواعد الإغة العربية الفصحى (فيينا 1896) ودراسات في قواعد اللغة العربية الفصحى (مذكرات مجمع برلين 1896 - 97) والمعلقات الخمس، ترجمة وشرحاً، مع موجز التاريخ الجاهلية (فيينا 1899 - 1900) ومساهمات لفهم فقه اللغات السامية، وفيه لغتا الشعر والكتابة عند قدماء العرب (ستراسبورج 1906) ومساهمات جديدة لفهم اللغات السامية (1910) وترجمة كليلة ودمنة، مع مقدمة برزويه (ستراسبورج 1912) ومعجم اللسان العربي الفصيح، رتبه وبو به ونشره كرايمير، في جزءين (برلين 1952 - 54). وقد اختير من مباحثه البالغة 630 بحثاً، 500 مقالة، في مجلدين (جيبسن 1906) تناول فيها الدراسات السامية والبابلية والآشورية والمصرية، وتاريخ الأداب المقارنة والعبرية، والتوراة، وفلسطين، ومؤاب وفينيقيا، واليهودية المستحدثة، والآرامية، والسريانية، والحبشية، والإيرانية والتركية، والعربية.