الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثاره: رباعيات عمر الخيام (1904) والفلسفة الإسلامية (كوبنهاجن 1906). وفي مجلة العالم الشرق: ما وراء الطبيعة لعمر الخيام (1906) وملاحظات على كتاب بيان الأديان لأبي المعالى (1911، وقد ترجمه إلى العربية الدكتور يحيى الخشاب، مجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة، ذكرى الدكتور عبد الوهاب عزام) واشتهر بكتابه: إمبراطورية الساسانيين، وقد أعاد طبعه وزاد عليه وحسنه (الأولى كوبنهاجن 1907، والأخيرة كوبنهاجن- باريس 1936) وكتاب في دراسة اللهجة الساسانية (1915) وكتاب في القصص واللغة الفارسية (1918) وسحر الآيات القرآنية (1920) وملاحظات على عيد الزكاني (1924) وعجم فارسي (1925) وحكم الملك توده الأول والطائفة المزدكية (1925) ودراسة مذهب زرادشت في الفارسية القديمة (1928) وكتاب في الكلام الإيراني (1930) وكليلة ودمنة (الأعمال الشرقية 1930) إلى ما هنالك من الدراسات عن الكتب في الأساطير الشرقية. وكان قبيل وفاته قد أعد كتاباً باللغة الفارسية يتضمن مختارات من اللغات الأجنبية فطبع بعد موته. وقد لقيت تواليفه البيسكولوجية والفلسفية واللغوية إقبالاً عظيماً وثناء كثيراً.
دي فونتناي (المولود عام 1880) Fontenay، F. le Sage de
بعد أن نال شهادته الجامعية في علم التاريخ انهمك في الاشتغال بأمر الكتب ودور السجلات الحكومية (1906 - 24) ودرس في هذه السنوات اللغة العبرية على أويستر وب. وسرعان ما أخذ يؤلف كتباً في تاريخ الشرق، منها: ثقافة آسيا الشرقية (1912) ودراسة عن تاريخ الشرق الأدنى (1919) وفي سنة 1924 عين وزيراً للدانمرك بأيسلندا، فواصل نشاطه الأدبي، في كثير من نواحيه، فكتب بحثين عن الكلمات العربية الدخيلة على اللغات الأوربية ولا سيا اللغة الإيسلندية، ودراسة أخرى قارن فيها الحكايات القديمة الخيالية وحكايات البدو كما يستدل عليها من الشعر العربي القديم.
بدرسين (المولود عام 1883). Pedersen J
التحق بالجامعة لدراسة علم اللاهوت (1902) وكان من قبل قد اهتم بالتوراة اهتماماً تجاوز العبرية إلى سائر اللغات السامية، وكتب عنها فأحرز جائزة عن
مقالة لفتت إليه الأنظار، فلما نال شهادته (1908) وكان قد نشر ستة تواريخ بالحرف الكوفي (ليدن 1906) قصد العلماء المتخصصين بالدين الإسلامي من المحدثين الغربيين مثل فيشير، وسنوك - هرجر ونجه، وجولد صهير (1909 - 12) وأخذ عليهم في تلك السنوات مادة واسعة للكتاب الذي أعده رسالة لنيل الدكتوراه، وهو القسم السامي والدواعي المتصلة به والقسم في الإسلام (1912) في هذا الكتاب مهد الطريق لمصنفاته التي ألفها فيما بعد. وكانت طريقته أن يجرد نفسه من نظريات الغربيين الحديثة ويحاول أن يفهم بنفسه حقائقها من داخلها وعلى أصولها. وقد ظهرت في عام 1914 طبعة جديدة باللغة الألمانية توسع فيها كثيرة بما أضافه إليها. واتبع الطريقة نفسها في كتابه عن حياة الإسرائيليين الأولى الفكرية والاجتماعية بعنوان: إسرائيل، في مجلدين (1920) وكان بحثا لم يسبقه أحد إليه عن كتاب العهد القديم. ومن سنة 1913 - 1930 ساعد في وضع المعجم العربي الذي باشره فيشير في ليبزيج، وذلك بتهيئة شواهد عربية قديمة ولا سيما من الشعر الجاهلى. وفي عام 1916 انتدبته جامعة كوبنهاجن محاضرة فترجم القرآن إلى الدانمركية (استكهولم 1917) وفي سنة 1920 - 1921 سافر إلى الشرق الأوسط إتماما لرحلته العلمية من قبل التي زار فيها مكتبات برلين، والأسكوريال، ولندن، وأكسفورد، وباريس. وليدن، ورومة، وليبزيج - ولطالما عاد إلى بعضها مرات استيفاء اللبحث - ومكث بمصر سبعة أشهر حيث اتصل بكل من له علاقة بالحياة الإسلامية في الأزهر، وفي طريق عودته عرج على فلسطين وسوريا ولبنان. وعند عودته كتب عدة مقالات عن مشاهداته، منها: جزيرة العرب والوهابيون، والدليل على اليوم الآخر في القرآن، والأزهر باعتباره جامعة إسلامية (1921) وسمي في السنة نفسها أستاذاً للغات الشرقية خلفاً لأستاذه بوهل. وله الفضل الأكبر في تعليم الطلبة الدانمركيين تعليماً عصريًّا، فبينما كان العلم مقصوراً على دراسة الشعر العربي القديم وعلم النحو أدخل على منهاج الجامعة دراسة الموضوعات الإسلامية كالعقيدة والفقه والفلسفة والصوفية. وقد صنف كتاباً في التصوف، باللغة الدانمركية خصص فيه باباً للتصوف الإسلامي ضمنه آراء وتفاصيل من مبتكرانه (1923) وكتابا آخر بعنوان: الإسلام،
منشؤه ونهضته، وقد تتبع فيه تاريخ التعاليم الإسلامية وفلسفتها (1924) وكتاب الثقافة الإسلامية، بيّن فيه بإيجاز جميع وجوه الثقافة الإسلامية البارزة (1928) وكتاباً بالدانمركية عن كتابة العربية (1936) وكان قد أعد للنشر كتاباً عن طبقات الصوفية للسلمي، ظهر جزء منه 1938، ثم برمته 1960. وإلى جانب عنايته بالإسلام واللغة العربية لم يهمل بحوثه الأخرى في الثقافة، فصنف كتاباً في الريبة عند اليهود، موازناً فيه بين حياة اليهود قديماً وبين فلسفة الحياة عند العرب (1931) واختم بحوثه عن العهد القديم بالجزءين الثالث والرابع من كتابه إسرائيل، وقد عالج فيهما النظريات الأولى في الأمور المقدسة والأمور الإلهية (1934). أما دراساته فهى لا تقل أهمية عن كتبه فقد أنشأها بالدانمركية، والألمانية، والفرنسية. وأشهرها: رسم الكتابات الحبشية في مكتبة أوبساله، مع شرحها (مجلة الجمعية الشرقية الألمانية، مجلد 53) وتعليق على الترجمة اليهودية الفارسية الحكم بنيامين بن بوحاقان من بخاري (المرجع السابق، مجلد 54) ومجموعة الكتابات اليهودية والإيرانية في مكتبتي أوبسالة، ولوند (1900) واستدراكات على المخطوطات العربية المتعلقة بتاريخ السلاطين المماليك من 690 إلى 741 هـ. وأمثله على الكلمة العربية قعن أو قعر أو كعر. وصيغة المذكر (مجلة الشمال، الباب الثالث) والمعجم القديم للألسنة النوبية (مجلة العالم الشرقي) وتقرير عن المخطوطات التي خلفها توليرغ في مكتبة أو بساله (مجلة العالم الشرقي) والأدبيات الصوفية (فرمانده) ومحطوطات عبرية في تاريخ الهجرة (محلة العالم الشرقي) ومطالعات في مذهب إسلامي بالأسبانية وأحرف عربية ولاتينية (الذكرى المئوية لاماري، بالرمو 1910) وترجمة بعض فصول من القرآن بالأسبانية (مجلة العالم الشرقي) وكتابات باللغات السامية (أو بساله 1913) والمسجد (دائرة المعارف الإسلامية). وشرح آيات رأس الشمراء بما كتبه عنها في عده مقالات كانت فصل الخطاب. ودراسة عن القرآن (الإسلام 1914) وتاريخ المدرسة (الثقافة الإسلامية 1929) والغزالى (تكريم سترستين 1931) والتصوف الإسلامي (الآداب الشرقية 1931) والوعظ في الإسلام (ذكرى جولدصيهر 1948) والوعظ في النصرانية والإسلام (عالم الإسلام 1952).