الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36 - كتاب بدء الخلق
3429 -
[1]، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَزِيدَ ابن (جُعْدُبَة (1)) (2)، عن عبد الرحمن بن مِخراق، عن أبي ذر رضي الله عنه يُبلِّغ بِهِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى خَلَقَ فِي الْجَنَّةِ رِيحًا بَعْدَ الرِّيح (بِسَبْعِ)(3) سنين، من دونها باب مغلق، وإنما تأتيكم الريح مِنْ خَلَلِ (4) ذَلِكَ الْبَابِ، وَلَوْ فُتح ذَلِكَ الْبَابُ لأذرَّت (5) مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهِيَ عند الله عز وجل الأَزِيبُ، وعندكم الجنوب (6).
[2]
، وقال أبو بكر (7): حدّثنا ابن عيينة به.
(1) في التقريب (2/ 269)، في ترجمة حفيد المذكور، بضم الجيم والمهملة بينهما مهملة ساكنة.
(2)
في النسخ كلها: "ابن جعدية" بمثناة، والتصويب من كتب الرجال بالموحدة.
(3)
في (عم): "فبسع".
(4)
الخَلَل: هو منفرج بين كل شيئين، ومن قوله تعالى:{فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} ، أي مخارج الماء من السحاب.
انظر لسان العرب ترتيب (1/ 892، 893).
(5)
في النهاية (2/ 159): ذرته الريح وأذرته تذروه وتذريه: إذا أطارته.
(6)
في النهاية (2/ 324) بتصرف: الأَزِيب من أسماء ريح الجنوب، وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرًا في تسمية هذه الريح.
(7)
أي الحميدي. في مسنده (1/ 70: 129).
قُلْتُ: وَيَزِيدُ بْنُ (جُعْدُبَة)(8) هُوَ ابْنُ عِيَاضٍ، متروك (9).
(8) في (سد) و (عم): "بن جعدة".
(9)
سبق المصنف إلى القول بأنه الحفيد ابنُ حبّان في الثقات في ترجمة عبد الرحمن بن مخراق وتبعه الهيثمي، والمصنف والبوصيري، وتوقَّف أبو حاتم فيه في العلل (2/ 215)، ثم فرق بينهما في الجرح والتعديل، وفرق بينهما من قبله ابن معين في السؤالات لابن الجنيد، وهو صنيع البخاري في تاريخه.
قال ابن خزيمة كما في ترجمة ابن عياض في التهذيب (11/ 308): عمرو أجلّ وكبر من أن يروي عن يزيد بن عاض.
وقال الذهبي في الميزان في ترجمة ابن عياض (4/ 437) بعد ذكر الحديث: ما أظنُّ إلا أنَّ هذا آخر قديم، لعلَّه جد صاحب الترجمة، وكذلك ابن مخراق تابعي كبير، يصبو عن ذلك.
3429 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف للجهالة في يزيد وشيخه.
وأعلَّه الهيثمي في المجمع (8/ 133)، والمصنف هنا والبوصيري في الإِتحاف (مختصر 2/ 165 أ) بالحفيد المتهم، وليس هو.
تخريجه:
تابع إسحاق والحميدي عن سفيان كل من:
1 -
علي بن المديني أخرجه عنه البخاري في تاريخه بذكر طرفه (5/ 347).
2 -
حامد بن يحيى عند ابن أبي حاتم في العلل (2/ 215)، وابن عدي في الكامل (7/ 2718).
3 -
ابن أبي عمر أخرجه بطريقين عنه أبو الشيخ في العظمة (/350: 850).
4 -
أحمد بن أبان القرشي، أخرجه عنه البزّار كما في زوائده للمصنف (2/).
5 -
علي بن شعيب أخرجه عنه المحاملي في أماليه (رقم 451، 390). =
= ومن طريقه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة (2270)، والأصبهاني في الحجة (1/ 470).
6 -
علي بن حرب أخرجه عنه الخرائطي في مكارم الأخلاق (2/ 928: 1033).
7 -
محمد بن مصفى بن بهلول أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 278)، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا ابن مصفى به.
8 -
سعدان بن نضر أخرجه البيهقي في سننه (3/ 364)، ثنا عبد الله بن يوسف، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة، ثنا سعدان بن نضر، كلهم -إلَّا البزَّار فبنحوه- عن سفيان به.
وتابع سفيان عن عمرو بن دينار شعبة بن الحجاج.
أخرجه الذهبي في السير (16/ 58) من طريق أبي علي النيسابوري، حدّثنا الفضل بن أحمد المروزي ثقة، حدّثنا محمد بن عبد الله قهزاد، حدّثنا الجُدّي، حدّثنا شعبة، به.
وقال الذهبي في السير (16/ 59): غريب.
والجدي هو عبد الملك بن إبراهيم.
وقد ثبت موقوفًا نحوه على ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (1/ 2/ 346) ومن طريقه أبو الشيخ في العظمة (رقم 852).
وهذا إسناد صحيح.
3430 -
وقال إسحاق: أخبرنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال ما بين السماء الدنيا إلى الأرض مسيرة خمسمائة (سنة)(1)، وغلظ كل (منهما)(2) مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَمَا بَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى الَّتِي تَلِيهَا (مَسِيرَةُ)(3) خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَالْأَرَضُونَ مِثْلُ ذَلِكَ، وَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى الْعَرْشِ مِثْلُ (جَمِيعِ)(4) ذَلِكَ.
(1) في (سد): "عام، سنة".
(2)
في (سد) و (عم): "كل سماء". والمعنى يختلف فيها، فالمعنى المثبت أي غلظ السماء الدنيا، والأرض، وما في (سد) و (عم) واضح المعنى، وهو الموافق لرواية ابن أبي شيبة.
(3)
ليست في (سد) و (عم).
(4)
ليست في (سد).
3430 -
الحكم عليه:
في هذا الإِسناد من لم أعرفه، وهو أبو نصر.
قال البزّار كما في كشف الأستار (2/ 450): لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإِسناد، وأبو نضر أحسبه حميد بن هلال، ولم يسمع من أبي ذر رضي الله عنه.
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 26): هذا حديث منكر.
وقال ابن كثير في التفسير (4/ 303): في إسناده نظر، وفي متنه غرابة ونكارة.
وأعلَّه الهيثمي في المجمع (8/ 134)، والبوصيري في الإتحاف (2/ 163 مختصر) بالانقطاع بين أبي نصر وأبي ذر رضي الله عنه.
قلت: بناء على أنه حميد بن هلال.
تخريجه:
تابع إسحاق عن محمد بن خازم -أبي معاوية- أبو كريب أخرجه أبو الشيخ =
= في العظمة (/105: 201)، حدّثنا محمد بن العباس، حدّثنا أبو كريب بنحوه، وزاد: "ولو حفرتم لصاحبكم فيها لوجدتموه.
وتابعهما إبراهيم ابن أبي معاوية وهنَّاد ابن السري عن أبي معاوية.
أخرجه عنهما محمد بن عثمان ابن أبي شيبة في كتاب العرش (/ 60: 17) به.
وأسقط أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي أبا نصر عن أبي معاوية، فجعله عنه، عن الأعمش، عن أبي ذر.
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (2/ 144) بطريقين عن أبي العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية .. مما سبق، وزاد آخره:
ولو حفرتم لصاحبكم ثم دلَّيتموه لوجدتم الله عز وجل.
ومن طريق البيهقي ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 26).
قلت: أحمد بن عبد الجبار: ضعيف لا عبرة بمخالفته كما يظهر هذا من ترجمته في التهذيب (1/ 44).
وخالف أبا معاوية مُحاضِر بن المورِّع، فرواه عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أبي نصر، عن أبي ذر، فزاد هنا عمرو بن مرة بين الأعمش وأبي نصر.
أخرجه البزّار كما في كشف الأستار (2/ 450).
حدّثنا محمد بن معمر، ثنا محاضر به، ومحمد ثقة كما في ترجمته في التهذيب.
ورواه محاضر عن الأعمش، عن عمرو، عن أبي نصر، عن أبي الدرداء.
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (/ 106: 202).
حدّثنا الوليد -هو ابن أبان-، حدّثنا أحمد بن يونس، حدّثنا محاضر به.
قلت: رواية الثقات عن أبي معاوية، وهو من أعلم أصحاب الأعمش بحديثه عن أبي نصر دون ذكر عمرو بن مرة.
وأما مخالفة محاضر فلا عبرة بها، فقد قال فيه أحمد كما في التهذيب (10/ 47)، لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفَّلًا جدًا. =
= قال أبو حاتم: ليس بالمتين، يكتب حديثه.
وقال أبو سعيد الحداد: مُحاضر لا يحسن أن يصدق، فكيف يحسن أن يكذب، كنا نوقفه على الخطأ في كتابه، فإذا بلغ ذلك الموضع أخطأ.
وهو وإن وثقه جماعة فلا يعتد بمخالفته وحاله كما علمت.
وقد اضطرب في تسميته لصحابي الحديث.
وفي إثبات المسافة بين السماء والأرض أحاديث شواهد لحديث الباب:
أولًا: حديث العباس رضي الله عنه وهو حديث طويل، وفيه أنه قال صلى الله عليه وسلم:
هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما مسيرةُ خمسمائة سنة. ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنة.
أخرجه أحمد (1/ 206) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (1/ 23).
وأبو يعلى (6/ 149)، وعنه ابن عدي في ترجمة يحيى بن العلاء (2/ 282).
وابن عثمان ابن أبي شيبة في العرش (/ 55: 10).
وأبو الشيخ في العظمة (/ 55: 10).
كلهم من حديث عبد الرزاق أخبرني يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد، حدثني سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة، عن العباس رضي الله عنه.
وهذا إسناد تالف، يحيى بن العلاء رُمي بالوضع، وخالف من هو أوثق منه -راجع تفصيل ذلك في ظلال الجنة في تخريج السنّة (1/ 254)، والسلسلة الضعيفة (3/ 398: 1247) -.
قال البوصيري (2/ 163 ت): رواه أبو يعلى بسند ضعيف لضعف يحيى بن العلاء.
ثانيًا: مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بنحو ما ذكر في حديث العباس رضي الله عنه. أخرجه الترمذي (5/ 77)، وقال: غريب، أي ضعيف.
وأحمد (2/ 370) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (1/ 27).
وابن أبي عاصم في السنة (1/ 254). =
= وأبو الشيخ في العظمة (/ 106: 203).
والبيهقي في الأسماء والصفات (2/ 106).
بطرقهم عن قتادة، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
وهو إسناد ضعيف، قتادة مدلس، وكذا شيخه، وقد عنعنا.
وفي إثبات المسافة بين السماء والأرض أحاديث، منها:
1 -
عن أبي سعيد رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في قوله {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34]: ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.
أخرجه الترمذي، في أبواب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة ثياب الجنة (3/ 86)، وفي التفسير، سورة الواقعة (5/ 74)، قال: حسن غريب.
وأخرجه أحمد (3/ 75). والطبري في تفسيره (275/ 185)، وأبو الشيخ في العظمة (/ 136: 274، 595)، وابن حبّان (16/ 419).
وعزاه في الكنز (14/ 481) إلى النسائي.
أخرجوه من حديث عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد رضي الله عنه به، مرفوعًا.
وهذا إسنادٌ ضعيف؛ درَّاج عن أبي السمح ضعيف كما في التقريب (1/ 235)، لكن يصلح في الشواهد. وله أسانيد أخرى، انظر تخريجها في تعليق العلامة شعيب الأرناؤوط على الإحسان.
2 -
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لو أن رصاصةً مثل هذه -وأشار إلى مثل جمجمة-، أُرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة سنة، لبلغت الأرض قبل الليل .. الحديث.
أخرجه أحمد (2/ 197)، وفي الزهد (/26).
والترمذي في أبواب صفة جهنم (4/ 9) وقال: حسن صحيح.
والحاكم (2/ 438)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. =
= والبيهقي في البعث (/296).
والبغوي في شرح السنّة (15/ 248)، وقال: حديث حسن.
كلهم عن سعيد بن يزيد الإِسكندراني، عن أبي السمح، عن عيسى بن هلال الصدفي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما به، مرفوعًا.
وهذا إسناد صحيح.
وقد ورد بنحو حديث الباب موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه، وهو إخبار عن مغيَّب لا مجال للرأي فيه، فله حكم الرفع.
قال: ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.
أخرجه الطبراني في الكبير (9/ 228)، حدّثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا هدبة بن خالد، حدّثنا حماد بن مسلمة، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن وائل بن ربيعة، عن ابن مسعود رضي الله عنه به.
وهذا إسناد حسن؛ وائل وثقه العجلي وابن حبّان، وانظر تاريخ الثقات (/464)، والثقات (5/ 495).
وورد بلفظ حديث الباب.
عن عاصم عن زر، وأبي وائل عن ابن مسعود، به.
أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (/150)، والطبري (28/ 153).
وأبو الشيخ في العظمة (رقم 567، 281، 250).
والطبراني في الكبير (9/ 228).
والبيهقي في الأسماء (2/ 145).
وهذا إسناد حسن، للخلاف المعروف في عاصم.
فهذا الشطر صحيح لغيره بمجموع هذه الشواهد، والله أعلم.
3431 -
أخبرنا (1) حكَّام (2) بْنُ سَلْمٍ (3) الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ (بْنِ)(4) أنس رضي الله عنه، قال: السموات أولها موج مكفوف، والثانية من صخرة، وَالثَّالِثَةُ مِنْ حَدِيدٍ، وَالرَّابِعَةُ مِنْ نُحَاسٍ، وَالْخَامِسَةُ مِنْ فِضَّةٍ، وَالسَّادِسَةُ مِنْ ذَهَبٍ، وَالسَّابِعَةُ مِنْ ياقوت.
(1) القائل هو إسحاق بن راهويه.
(2)
بفتح الحاء المهملة والكاف المشددة.
(3)
سَلْم، بسكان اللام وفتح السين.
(4)
في (سد) و (عم): "عن"، وهو خطأ.
3431 -
الحكم عليه:
هذا أثرٌ مقطوع، إسناده ضعيف، لضعف أبي جعفر الرازي، وعجيب من البوصيري رحمه الله فيقول: رواه إسحاق مرسلًا، وقد تبيَّن أنه مقطوع. كما في الإِتحاف (2/ 163 أ) وقال: ورجاله ثقات.
تخريجه:
أخرجه الطبري في تفسيره حدّثنا ابن حميد، ثنا حكام به (27/ 153)، في تفسير سورة الطلاق الآية الأخيرة منها.
وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (/274: 564)، حدّثنا إبراهيم، حدّثنا جعفر بن محمد بن عمران، ثنا حكَّام عن الربيع.
قلت: فلعل هناك سقط أسقطه الطابع أو الناسخ.
3432 -
(حديث)(1) عن إسماعيل ابن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ قَالَ: حُدِّثت أَنَّ الْعَرْشَ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ.
(137)
حَدِيثُ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ وَقَضَى الْقَضِيَّةَ (2) فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ مِنْ باب القدر.
(1) كذا في سائر النسخ، وفي المطالب المطبوع: قال المحقق: في المسندة عقب الرواية السابقة: "حدثت عن إسماعيل ابن أبي خالد (3/ 265) " ولعل هذا أقرب.
(2)
وهو حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، تقدَّم برقم (2966). وهو في (مح 100 أ) من مسند أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لمَّا خلق الله الخلق وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين وعرشُه على الماء، فأخذ أهل اليمين بيمينه، وأهل الشمال بيده الأخرى، وكلتا يدي الرحمن يمين
…
الحديث بطوله.
وهذا إسناد ضعيف جدًا، بشر بن نمير قال عنه المصنف في الثقريب (1/ 102): متروك متهم.
3432 -
الحكم عليه:
إسناده ضعيف لانقطاعه بين إسحاق إسماعيل ابن أبي خالد.
تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة في العرش (/73: 47)، قال: حدّثنا أبي وعمي، قالا: نا أبو أسامة، قال: أُخبِرتُ
…
، ولم يذكر سعدًا، ووصله أبو الشيخ في العظمة (/111: 217)، حدّثنا إبراهيم بن محمد، حدّثنا أبو سعيد الأشج ومحمد بن سنجر قالا: حدّثنا أبو أسامة، عن إسماعيل ابن أبي خالد قال: سمعت سعدًا الطائي
…
فذكره.
وهذا إسناد صحيح إلى سعد.