الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 - سورة يوسف
3634 -
[1] قال إسحاق: أخبرنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا خَلَّادٌ الصَّفَّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
…
} (1) الآية. قال: أنزل الله (تعالى)(2) الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا، فَقَالُوا يَا رَسُولَ الله: لو قصصت علينا فأنزل الله (تبارك و)(3) تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1)
…
} إِلَى قَوْلِهِ: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
…
} الْآيَةَ، فَتَلَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَمَانًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ حدثتنا، فأنزل الله عز وجل: {نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا
…
} (4) الْآيَةَ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ.
قَالَ خَلَّادٌ: وَزَادَ فِيهِ آخَرُ (5) قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لو ذكرتنا.
(1) سورة يوسف: الآية 3.
(2)
(سد) و (عم): "عز وجل".
(3)
ليست في (سد) و (عم).
(4)
سورة الزمر: الآية 23.
(5)
في رواية أبي يعلى زادني فيه آخر أي غير عمرو بن قيس الملائي.
فأنزل الله عز وجل: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
…
} (6) الْآيَةَ.
* هَذَا حَدِيثٌ (حَسَنٌ)(7).
[2]
رَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، عَنْ إسحاق بن راهويه.
[3]
وقال أبو يعلى والبزار جميعًا: حدّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثنا أَبِي بِهِ.
[4]
وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ (8): أَيْضًا عَنِ الْحُسَيْنِ بن الأسود، وإسماعيل بن حفص عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ، وَقَالَ: لَا نَعْلَمُهُ عن سعد إلَّا بهذا الإِسناد.
(6) سورة الحديد: الآية 16.
(7)
(سد) و (عم): "مرسل" ولا يوجد إرسال فكأنه سبق قلم.
(8)
في المسند (رقم 1153).
3634 -
الحكم عليه:
كما قال المصنف حديث حسن الإِسناد، خلاد حسن الحديث.
قال البوصيري في المسندة: هذا حديث حسن، وذكر نحوًا من كلام المصنف الآتي.
قال الحاكم: صحيح الإِسناد ووافقه الذهبي.
تخريجه:
من طريق إسحاق أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (رقم 1157)، وأخرجه ابن حبّان (14/ 92) أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدّثنا إسحاق.
والحاكم في المستدرك (2/ 345)، أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق دون الزيادة. =
= والواحدي في أسباب النزول (/22).
أخبرنا عبد القاهر بن طاهر قال: أخبرنا أبو عمرو بن معلى، قال أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن القاضي، كلهم حدّثنا إسحاق به دون الزيادة.
وبين المصنف بعض متابعاته.
وتابع المذكورين عن عمرو بن محمد، محمد بن سعيد العطار.
قلت: لعله ابن غالب العطار المترجم في التهذيب (9/ 167)، وهو ثقة.
أخرجه عنه ابن جرير في التفسير (12/ 150).
وزاد السيوطي في الدر المنثور (4/ 496)، إلى ابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وله شاهد من حديث عون بن عبد الله وهو تابعي ثقة قال: مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة، فقالوا: يا رسول الله حدّثنا، فأنزل الله (الله نزل أحسن الحديث، ثم ملوا ملة أخرى، فقالوا يا رسول الله: حدّثنا فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} فأرادوا الحديث، فدلهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص، فدلهم على أحسن القصص.
أخرجه ابن جرير في التفسير (12/ 151)، حدثثا ابن وكيع قال: ثنا أبي عن المسعودي، عن عون، به.
وهذا مرسل ضعيف الإِسناد لضعف ابن وكيع.
3635 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، وَالْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، وَنُسْخَتُهُ مِنْ كِتَابِ زكريا وهو لفظه، قَالُوا: أنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود، يقال له (نسابي)(1)(الْيَهُودِيُّ)(2)، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ النُّجُومِ التي رآها يوسف سَاجِدَةً لَهُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، مَا اسْمُهَا؟ فلم يجبه نبي الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ بِشَيْءٍ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام (3)، فَأَخْبَرَهُ فَبَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى (نسابي)(4) اليهودي، فقال له: أتسلم إن أنبأتك بأسمائها؛ ثم قال صلى الله عليه وسلم هي: (خربان)(5)، والذيال، والطارق، واللسان، وَقَايِسُ، وَوَثَّابُ، وَعَمُودَانِ، وَالْفَيْلَقُ، وَالْمُصَبِّحُ، وَالصَّرُوحُ، وَذُو الفرع، قال: يقول: (نسابي)(6) وَاللَّهِ إِنَّهَا أَسْمَاؤُهَا، قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَمَّا رَآهَا يُوسُفُ عليه الصلاة والسلام (7) قصها على أبيه، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ هَذَا أَمْرٌ مُشَتَّتٌ يَجْمَعُهُ اللَّهُ مِنْ بَعْدُ، قَالَ: وَالشَّمْسُ أَبُوهُ وَالْقَمَرُ أُمُّهُ.
* أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى، عَنِ السدي.
(1) في (سد)، و (عم):"نسياني" وفي بعض الكتب التي خرجته بستاني.
(2)
ليست في (سد).
(3)
ليست في (سد) و (عم).
(4)
في (سد)، و (عم):"نسيابي" وفي بعض الكتب التي خرجته بستاني.
(5)
في (عم): "حرمان".
(6)
في (سد)، و (عم):"نسيابي" وفي بعض الكتب التي خرجته بستاني.
(7)
ليست في (سد) و (عم).
3635 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف جدًا فيه الحكم بن ظهير وهو متروك.
قال العقيلي بعد أن ذكر عدة أحاديث له ومنها حديث الباب: ولا يصح من هذه المتون عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ وجه ثابت.
وقال البزّار كما في كشف الأستار (3/ 53): لا نعلمه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلَّا بهذا الإِسناد والحكم ليس بالقوي، وقد روى عنه جماعة وقال ابن حبّان في المجروحين (1/ 251): وهذا لا أصل له من حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات الكبرى (1/ 145)، ووقع له وهم حيث ظن أن السدي هو الصغير الكذاب وليس هو، ووافقه على الوضع الشوكاني في الفوائد المجموعة (/463).
وقال الهيثمي في المجمع (7/ 42)، وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك.
ذكر البوصيري في الإِتحاف المسندة والمختصرة (2/ 172) من خرجه.
وانظر بقية الكلام حوله عند تخريج الحديث.
تخريجه:
أخرجه عن أبي يعلى ابن حبّان في المجروحين (2/ 251).
وتابع هؤلاء علي بن سعيد بن مسروق الكندي المترجم في التهذيب (287/ 7)، وهو ثقة.
أخرجه عنه مقرونًا بالحسن بن عرفة البزّار كما في كشف الأستار (3/ 53).
وأخرجه عنه، ابن جرير في تفسيره (12/ 151)، ووقع فيه بستانه اليهودي وتغيير في أسماء الكواكب قال: جربان والطارق والذيال وذو الكتفين وقابس ووثاب، وعمودان والفيلق والمصبح والضروح وذو الفرغ والضياء والنور.
وتابع هؤلاء سعيد بن منصور الإِمام المثبت.
أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 259)، ومن طريقه ابن الجوزي في =
= الموضوعات (1/ 145).
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/ 277).
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (4/ 498)، إلى ابن المنذر وسعيد بن منصور وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل.
ولم أجده في الدلائل المطبوع وهو كما علمت من مقدمته أنه منتخب من الأصل.
قلت: وأخرجه حمزة السهمي في تاريخ جرجان (/244، 297)، حدّثنا أبو بكر عبد الله بن إسحاق بن عيسى بن يونس الجرجاني، حدّثنا أبي أبو إبراهيم إسحاق بن عيسى، حدّثنا أخي عبد المؤمن بن عيسى بن يونس، حدّثنا أبي عيسى، عن يونس، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن السدي، به.
وهذا منقطع قطعًا فإبراهيم يقصر عن سماع السدي لمن رأى الفرق في الطبقة والسن، وعلى كلٍ فإبراهيم كذاب كما في ترجمته في اللسان (1/ 38).
قال السيوطي: في اللآلىء المصنوعة (1/ 91) وللحكم متابع ذكره المصنف.
قلت: أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 396).
أخبرنا محمد بن إسحاق الصفار العدل، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن حماد، عن طلحة، ثنا إسباط بن نصر، عن السدي، به.
وقال: صحيح على شرط مسلم، وسكت عليه الذهبي.
ويظهر أن عمرو بن حماد، عن طلحة مصحفه، عن ابن [نصر] فإن عمرو يروي، عن السدي كما في ترجمته في التهذيب (8/ 20)، ووالده متقدم يروي عن الشعبي وسعيد ابن جبير، ولم أجد ترجمة لأحمد بن محمد بن نصر، فيما بين يدي من مراجع.
قال العلامة المحدث عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث في الفوائد المجموعة (/464).
وقف الذهبي في تلخيصه، فلم يتعقبه، ولا كتب علامة الصحة كعادته فيما يقر =
= الحاكم على تصحيحه، والحاكم رواه عن محمد بن إسحاق الصفار عن أحمد بن محمد بن نصر، عن عمرو بن حماد، عن أسباط وقد جزم الجوزجاني ثم العقيلي، بأن الحكم بن ظهير تفرد به عن السدي، ومن طريق الحكم ذكره المفسرون مع أن تفسير أسباط عن السدي، عندهم جميعًا، فكيف فاتهم منه هذا الخبر؟ ووقع للحاكم بذاك السند؟ هذا يشعر بأن بعض الرواة وهم، وقع له الخبر من طريق الحكم، ثم التبس عليه، فظنه من طريق أسباط كالعادة.
قلت: ويؤيده قول ابن عدي حيث قال في ختام ترجمة الحكم (2/ 628) وعامة أحاديثه غير محفوظة، والله أعلم.
3636 -
وقال أبو يعلى (1): حدّثنا (الْأَخْنَسِيِّ)(2)، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عباس رضي الله عنهما، في قوله:{ضْغَاثُ أَحْلَامٍ} (3)، قال: هي الأحلام الكاذبة.
11) في المسند (3/ 140: 2660).
(2)
(سد) و (عم): "أحمد الأخنسى" وهو اسم الأخنسي.
(3)
سورة يوسف: الآية 44، والأضغاث جمع ضغث وأصله الحزمة من الحشيش، يشبه بها الأحلام المختلطة التي لا تأويل لها، والأحلام جمع حلم وهو ما لم يصدق من الرؤيا، والمعنى هنا أن رؤيا الملك أضغاث أحلام أي أنها أخلاط رؤيا كاذبة لا حقيقة لها.
قال ابن جرير في التفسير (12/ 226).
3636 -
الحكم عليه:
هذا إسناد موضوع فيه علل:
1 -
الأخنسي متروك.
2 -
الكلبي كذاب وقد اعترف بكذبه في الحديث.
3 -
أبو صالح ضعيف ويدلس.
قال الهيثمي في المجمع (7/ 42) وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو متروك.
وأعله البوصيري في المسندة بالكلبي.
تخريجه:
لم أقف عليه بهذا الإِسناد.
3637 -
وقال مسدّد: حدّثنا يَحْيَى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما (في قوله):{وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} (1)، قال الأترج.
(1) سورة يوسف: الآية 31، قيل: المتكأ هو المجلس وقيل هو: النمرق يتكأ عليه، وقيل ما ذكر في الأثر ولا منافاة بين هذه المعاني، كما يشير إلى ذلك ابن كثير رحمه الله في التفسير (2/ 476)، قال: المجلس المعد فيه مفارش ومخاد وطعام فيه ما يقطع بالسكين من أترج ونحوه.
3637 -
الحكم عليه:
هذا إسناد صحيح. وسكت عليه البوصيري، ولم أجده فيما بين يدي من مصادر.
3638 -
وَحَدَّثَنَا (1) أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:{صُوَاعَ الْمَلِكِ} (2) قال: هو المكوك الفارسي، الذي يشرب فيه الأعاجم يلتقي طرفاه.
(1) القائل هو مسدّد.
(2)
سورة يوسف: الآية 72، والصواع هو الإِناء الذي كان يوسف يكيل به الطعام، وما ذكر في الأثر زيادة بيان.
3638 -
الحكم عليه:
هذا مقطوع صحيح الإِسناد.
وسكت عليه البوصيري.
تخريجه:
تابع مسددًا عن أبي عوانة:
1 -
الحجاج بن منهال به أخرجه ابن جرير في التفسير (13/ 19)، حدّثنا المثنى ثنا الحجاج، به وهذه متابعة صحيحة.
2 -
سويد بن عمرو الكلبي أخرجه ابن جرير أيضًا (13/ 19)، حدّثنا ابن وكيع، ثنا سويد بقوله: المكوك الفارسي.
وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن وكيع كما تقدم هذا في ترجمته (رقم 324).
3 -
سعيد بن منصور، عن أبي عوانة، به أخرجه منه ابن جرير في التفسير (13/ 119)، حدّثنا الحسن بن محمد، ثنا سعيد به كلهم عن سعيد، به. ونسبه السيوطي في الدر المنثور (4/ 559) إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ.
3639 -
حدّثنا (1) يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عبيد، عن الحسن قال: الصواع، والسقاية واحد هو الإناء الذي يشرب فيه.
(1) القائل هو مسدّد.
3639 -
الحكم عليه:
هذا مقطوع صحيح الإِسناد.
وسكت عليه البوصيري.
ولم أجده فيما بين يدي من مصادر.
3640 -
وقال الحارث: حدّثنا يحيى ابن أَبِي (بُكَيْرٍ)(1)، ثنا إِسْرَائِيلُ عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: عير يوسف عليه الصلاة والسلام بقوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ} (2) وقوله لإخوته: {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} ، قَالُوا (3): إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ (أَخٌ لَهُ)(4) من قبل، وَقَالَ: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ، فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام: وَلَا حِينَ هَمَمْتَ؟ (قَالَ)(5): {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي
…
} (6) الآية.
(1)(عم): "بكر" وهو تحريف.
(2)
سورة يوسف: الآية 42.
(3)
سورة يوسف: الآية 70.
(4)
(عم): "له أخ" وهذا خطأ.
(5)
(سد): "قال".
(6)
سورة يوسف: الآية 53، وقال المفسرون في معنى ذلك أمورًا عدة منها أن عمة يوسف عليهما السلام هي التي تولت تربيته، فلما أراد يعقوب عليه السلام ضمه إليه، تحايلت فوضعت منطقة لإسحاق عليه السلام تحت ثياب يوسف عليه السلام، ثم لما رجع يوسف إلى أييه، أتت عمته وأخبرت أنها فقدت منطقة أبيها، فكشفوا عن ثياب كل من في بيت يعقوب عليه السلام، فوجدوها على يوسف عليه السلام، فقالت هو سلم لي أفعل فيه ما أشاء، وقيل في ذلك غير ذلك.
3640 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف فيه خصيف بن الحارث وهو ضعيف.
وقال الحاكم في المستدرك (2/ 346): صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: كذا قال: وهو خبر منكر، وخصيف ضعفه أحمد ومشاه غيره ولم يخرجا له. =
= قال البوصيري في الإِتحاف المسندة والمختصرة (2/ 172): رواه الحارث بسند ضعيف لضعف خصيف، ولا سيما فيما رواه في حق الأنبياء، وهم معصومون قبل البعثة وبعدها.
تخريجه:
تابع ابن أبي بكير عن إسرائيل عبيد الله بن موسى أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 346)، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، ثنا عبيد الله بنحوه مختصرًا.
والأثر يبقى على ضعفه إذ أن مداره على خصيف وهو ضعيف.
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (4/ 543)، إلى ابن مردويه.