الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - سُورَةِ الرَّعْدِ
3641 -
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي الزُّهْدِ (1): حدّثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ، ثنا (عَثَّامٌ)(2)، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ شَقِيقًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنَا عِنْدَكَ (أَشْقِيَاءَ)(3) فَامْحُنَا وَاكْتُبْنَا سُعَدَاءَ، وَإِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنَا سُعَدَاءَ، فَأَثْبِتْنَا، فَإِنَّكَ تَمْحُو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب.
(1) الزهد (429). وفي تفسير هذه الآية التي يشير إليها الدعاء من سورة الرعد: 38، 39 أقوال عدة ذكرها ابن كثير في تفسيره وانظر شرح العقيدة الطحاوية (103)، وانظر فتاوى شيخ الإسلام (14/ 490).
وقد دعا بهذا الدعاء جماعة من السلف كعمر وابن مسعود رضي الله عنهما.
(2)
في الزهد المطبوع عنام وهو تحريف.
(3)
فيه: "من الأشقياء".
3641 -
الحكم عليه:
هذا مقطوع صحيح الإِسناد.
تخريجه:
أخرجه من طريق عبد الله بن أحمد أبو نعيم في الحلية (4/ 103)، حدّثنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله، به. =
= وتابع الحسن بن حماد عن عثام.
1 -
وكيع بن الجراح أخرجه ابن جرير في التفسير (13/ 167)، حدّثنا عمرو، ثنا وكيع، به.
2 -
أبو كريب محمد بن العلاء أخرجه عنه ابن جرير في التفسير (13/ 167).
3642 -
وقال أَبُو يَعْلَى (1): حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُوسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} (2).
(1) في المسندة (228: 5549) بالإِسناد والمتن.
(2)
الرعد (43). والمعنى في الحديث أي أن الله عنده علم الكتاب، وقد قيل أن الآية نزلت في عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وهذا بعيد لأن الآية مكية، والقراءة على المسموع، قال ابن كثير في التفسير (2/ 521)، والصحيح في هذا أن ومن عنده اسم جنس يشمل علماء أهل الكتاب الذين يجدون صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته في كتبهم المتقدمة.
3642 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف جداً فيه سليمان بن أرقم وهو متروك وتلميذه مستور.
قال الحافظ ابن كثير في التفسير (2/ 521)، ولا يثبت، والله أعلم. وأعلّه بسليمان ابن أرقم قال: وهو ضعيف.
قال الهيثمي في "المجمع (7/ 158)، وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك.
وأعلّه البوصيري في المسندة بعبد الرحيم بن موسى وقد ابعد النجعة.
تخريجه:
تابع سليمان بن أرقم هارون الأعور عن الزهري، به وزاد عبد الله علم الكتاب.
أخرجه ابن جرير في التفسير (13) حدثثا القاسم، قال: ثنا حسين، ثنى عبّاد بن العوام، عن هارون الأعور، عن الزهري، به.
وهذا إسناد ضعيف لضعف حسين بن داود سنيد وقد تقدم مراراً الإِحالة إلى ترجمته.
قال ابن جرير عقبه: وهذا خبر ليس له أصل عند الثقات من أصحاب الزهري.
3643 -
وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، في قوله (تعالى) (1):{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} (2)، قال: يمحو الله عز وجل (3) ما يشاء من الأشياء من الأصل وَيَزِيدُ فِيهِ مَا يَشَاءُ. قُلْتُ لَهُ: مَنْ حدثك؟ قال: أبو صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(151)
وَحَدِيثُ الزبير بن العوام رضي الله عنه، فِي نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ
…
} يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي تَفْسِيرِ سورة الشعراء (4).
(1) في (سد) و (عم): "عز وجل".
(2)
سورة الرعد: الآية 39.
(3)
ليست في (سد) و (عم).
(4)
وهو حديث طويل يأتي (رقم 3692) من المطبوع، وانظر تمام تحقيقه في الجزء الآتي بتحقيق الشيخ محمد الشهري برقم (3679).
3643 -
الحكم عليه:
هذا حديث موضوع فيه علل:
1 -
عباس بن الفضل متروك.
2 -
الكلبي كذاب وهو آفته.
3 -
أبو صالح ضعيف يدلس.
تخريجه:
لم أقف عليه بهذا الإِسناد.
وروى الكلبي عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله بن رئاب عن النبي صلى الله عليه وسلم =
= ولفظه: يمحو من الرزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد فيه.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 574).
وابن جرير في التفسير (13/ 168).
من طريق عفان عن همام. ولعل هذا هو الأثبت عن همام ونسبه السيوطي في الدر المنثور (4/ 660)، إلى ابن مردويه.