الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو من الحبش، أي: من الزنوج بخمس أواقٍ، وقيل: بسبع أواقٍ، وقيل: بتسع أواقٍ، ثم أعتقه، وكان خازنًا له1، كما كان خازنًا للرسول2. وبيع "يعقوب" المدبر والمعروف بـ"القبطي"، من "نعيم النحام" بثمانمائة درهم، وقيل: بسبعمائة أو تسعمائة3.
1 الاستيعاب "1/ 145"، "حاشية على الإصابة".
2 الإصابة "1/ 169"، "رقم 736".
3 إرشاد الساري "4/ 111"، الإصابة "3/ 630"، "رقم 9359".
الاتجار بالرقيق:
وكان الرقيق إذا ذاك تجارة نشطة مربحة، يكسب صاحبها منها ربحا طيبا، وكان المتاجر بالرقيق يشتري تجارته من الأسواق الخارجية، ثم يأتي بسلعته إلى أسواق جزيرة العرب لبيعها فيها؛ في الأسواق الموسمية وفي الأسواق المحلية الدائمة، مثل: سوق مكة ويثرب والطائف ونجران وغيرها. ففي كل هذه الأسواق وأمثالها طلب شديد على الرقيق؛ لأنه وسيلة من وسائل تأدية الأعمال والإنتاج. وأسواق العراق وبلاد الشام من أهم الأسواق التي موَّنت جزيرة العرب بالرقيق الأبيض، أما السواحل الإفريقية، فقد مونتها بالرقيق الأسود، وهو أرخص ثمنًا من الرقيق الأبيض، وكفاءته محدودة، وقابلياته للعمل معينة، وهو لا يجاري الرقيق الأبيض في كثير من الأمور.
والرقيق المملوك: بين الرق، والرق: الملك والعبودية، ورق: صار في عبودية، واسترق المملوك فرق: أدخله في الرق، والرقيق: العبد، والرق: العبودة، سُمي العبيد رقيقًا لأنهم يرقون لمالكهم ويذلون ويخضعون1، و"المملوك": العبد. وقيل الذي سبي ولم يملك أبواه، أو إذا ملك ولم يملك أبواه، فهو عبد مملكة. "وفي الحديث: أن الأشعث بن قيس خاصم أهل نجران إلى عمر في رقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية، فلما أسلموا أبوا عليه، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا كنا عبيد مملكة ولم نكن عبيد قن". المملكة: أن يغلب عليهم فيستعبدهم
1 اللسان "10/ 124"، "رقق"، تاج العروس "6/ 359"، "رق".
وهم في الأصل أحرار. والقنّ: العبد، ويقال: المشتري1.
والعبد: المملوك خلاف الحر، و"العِبِديّ": جماعة العبيد الذين ولدوا في العبودية. "وفي حديث عامر بن الطفيل: أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه العبدي حولك يا محمد؟ أراد فقراء أهل الصفة، وكانوا يقولون: اتبعه الأرذلون"2.
و"القِن": عبد مملك هو وأبواه، أو هو الخالص العبودة، أو الذي وُلد عندك ولا تستطيع إخراجه عنك3.
ومن الرقيق، رقيق تبع الأرض، فهو دائمًا بها، يُباع معها، ويُشترى بشرائها، ويقال له:"أمتى" في لغة العرب الجنوبيين. وأما "الأدم"، فيمثلون الطبقات الدنيا من عمال يشتغلون بالأرض أو بالحرف، فهم أحرار من حيث التنقل وامتهان الحرف، غير أنهم من الطبقات الدنيا، وكذلك الـ"غبر"، وهم من الفقراء المعدمين، وطبقة "مي""أمي"، وهم الأوباش غير المثقفين4. ولعل لفظة "الأمي"، قد جاءت من هذا الأصل.
ونظرًا لصغر مساحة الأرضين التي كانت تزرع في الحجاز، فإننا لا نستطيع أن نجد إقطاعًا فيه على نمط الإقطاع الذي نراه في العربية الجنوبية، ولا نجد فيه تذمرًا بين الفلاحين على نحو ما وجدناه في اليمن، كما لا نجد سادة أملاكًا في الحجاز لهم نفوذ واسع، على نحو ما نجده في اليمن من تحكم الأقيال والأذواء وبقية الملاكين في الحكم وفي المجتمع وفي شئون رقيقهم المستخدم في استغلال الأرض. وكل ما نجده أن أشخاصًا كانوا يمتلكون ينابيع أو عيونا أو آبارًا، وقد زرعوا بمائها. وزراعة تعتمد على هذا النوع من الري لا يمكن أن تكون زراعة كثيفة تدر على أصحابها ربحا طائلا؛ لذا فهي لا تحتاج إلى تشغيل عدد كبير من العبيد والأرقاء.
وكانت الغزوات والحروب أهم مورد لتجارة الرقيق، وهو مورد قديم معروف. فالغالب المنتصر يأخذ من يقع في قبضته من أسرى، ويعده ملكًا له، وقد كان
1 اللسان "10/ 493"، "ملك".
2 اللسان "3/ 271"، "عبد"، تاج العروس "2/ 409"، "عبد".
3 تاج العروس "9/ 314"، "قن".
4 Grohmann، S. 124
في إمكان الأسرى فك أسرهم بـ"الفداء". أما من لم يتمكن من دفع الفدية منهم، فيعد بحسب القانون ملكًا لآسره أو للدولة بحسب القوانين النافذة، فيجوز في هذه الحالة امتلاك الأسير وتشغيله في الأعمال التي يكلفه إياها سيده، ويجوز له إطلاق حريته وعده حرًّا معتق الرقبة وبيعه في أسواق النخاسة. وقد كان تجار العبيد يفدون إلى هذه الأسواق؛ ليبتاعوا منها العبيد الذين يحتاجون إليهم، ويأخذونهم معهم إلى بلادهم، ليبيعوهم مرة ثانية في أسواق النخاسة لمن هو في حاجة إليهم.
والحروب مورد من موارد الرزق للمحاربين الشجعان الذين يتمكنون من أسر من يبرز لهم، والأسر خير للآسر من محارب يقتله، فقتله لا يفيده من الناحية المادية شيئا، سوى ما قد يقع في يديه من أسلابه. أما أسره، فإنه يفيده فائدة مادية، فعلى الأسير ترضيته بدفع فدية مرضية، إن أراد فك أسره وتحرير رقبته، وإلا صار عبدًا مملوكًا لآسره، له أن يمتلكه وله أن يبيعه، والغالب أنه يبيعه في حالة عجزه عن تقديم فدية، أو عجز أهله عنها، كي يتخلص بذلك آسره من أخطار هروبه منه، فيأخذه إلى الأسواق ويبيعه فيها.
وقد يقع القريب أسيرًا في يدي قريب له، فيكون مملوكًا له، ولا تسقط صلة الرحم حق التملك. وللأسير فداء نفسه حتى إن كان أخًا لآسره أو عمًّا له1. ولكن الأغلب أن يتوسط الناس بين الآسر وأسيره؛ لفك أسره، وأن تتغلب عاطفة الدم على المطالبة بالمال.
ومن أسباب الرق الفقر، ونجد في كتب الحديث والأخبار أن عوائل باعت أولادها من ذكور وإناث، من الفقر. وكان بعض من باع أولاده يشترط أن يكون الولاء لهم، والولاء سبب من أسباب الإرث. جاءت "بريرة" إلى "عائشة"، وكانت مكاتبة، ولم تكن قضت من مكاتبتها شيئا، وكانت كاتبتهم على تسع أواقٍ في كل سنة أوقية، فقالت: يا أم المؤمنين اشتريني فإن أهلي يبيعونني، فأعتقيني. قالت عائشة: نعم. قالت بريرة: إن أهلي لا يبيعونني حتى يشترطوا ولائي. قالت: لا حاجة لي فيك. فسمع ذلك النبي، فقال:"ما شأن بريرة؟ " فذكرت له شأنها، فقال:"اشتريها فأعتقيها، وليشترطوا ما شاءوا ".
1 إرشاد الساري "4/ 315"، "باب إذا أسر أخو الرجل أو عمه، هل يفادى؟ ".
فاشترتها وأعتقتها. فقال النبي: "الولاء لمن أعتق، وإن اشترطوا مائة شرط"1.
وقد وجد الرقيق في كل مكان من جزيرة العرب، لا سيما في المستوطنات الزراعية والقرى ومواضع التجار والتعدين؛ لحاجة هذه المواضع إلى الأيدي العاملة وإلى من يدافع عنها، حتى إنهم كانوا يقذفون بعبيدهم في الحروب للدفاع عنهم. ولما أراد "مجاعة" مصالحة "خالد بن الوليد" على "الصفراء والبيضاء ونصف السبي والحلقة والكراع وحائط من كل قرية ومزرعة"، قال "سلمة بن عمير الحنفي":"لا والله لا نقبل، نبعث إلى أهل القرى والعبيد فنقاتل ولا نقاضي خالدًا، فإن الحصون حصينة والطعام كثير، والشتاء قد حضر"2، فجعل "سلمة بن عمير" أهل القرى والعبيد في جملة من يتكل عليهم في قتال "خالد". ولما كان القتال بين "خالد" وبين "مسيلمة" واستحرَّ القتل، "قال أهل القرى: نحن أعلم بقتال أهل القرى يا معشر أهل البادية منكم. فقال لهم أهل البادية: إن أهل القرى لا يحسنون القتال، ولا يدرون ما الحرب! فسترون إذا امتزنا من أين يجيء الخلل! فامتازوا"3. ونجد في رواية أخرى أن "خالدًا" صالح "مجاعة" على "الصفراء والبيضاء والحلقة وكل حائط رضانا في كل ناحية ونصف المملوكين"4، بدلا من جملة: "ونصف السبي" التي ترد في روايات أخرى، والمملوك العبد ومن دخل في الرق. وهذا مما يدل على وجود عدد كبير من العبيد في اليمامة في ذلك العهد؛ لحاجة أهل اليمامة وهم أهل زرع في الغالب إليهم، لتشغيلهم في الأعمال الزراعية وفي التعدين والحرف.
ونجد إشارة إلى الموالي في بعض كتب الرسول إلى سادات القبائل. فلما كتب الرسول عهده لقيس بن سلمة الجعفي، جاء فيه:"كتابٌ من محمد رسول الله لقيس بن سلمة بن شراحيل: إني استعملتك على مران ومواليها، وحريم ومواليها، والكلاب ومواليها"5، وفي النص على ذكر الموالي في هذا العهد دلالة على أنهم كانوا يكوّنون طبقة ظاهرة في "جعفى".
1 إرشاد الساري "4/ 439".
2 الطبري "3/ 298"، "ذكر بقية خبر مسيلمة الكذاب وقومه من أهل اليمامة".
3 الطبري "3/ 292".
4 الطبري "3/ 299".
5 ابن سعد، الطبقات "1/ 325".
وأما "أهل القرى"، فهم المستوطنون الذين أغراهم عثورهم على الماء، على السكن حوله وعلى الاشتغال بالزراعة، كما استقروا حول مواضع المعادن وفي المستوطنات القديمة التي نسبت إلى "طسم وجديس". فهم طبقة خاصة من أهل اليمامة، وهم حضر اليمامة، وأصحاب العمل والثراء ولهم العبيد لحاجتهم إليهم. أما الطبقة الثانية، فأهل البادية، ممن سكن بيوت الوبر، ولم يقم في بيوت من طين، ولم يفلح ولم يزرع، بل كان رزقه على الإبل.
وكان لأهل القرى حصونهم، يحتمون بها من الأعراب ومن كل من يريد بهم سوءًا، ولهم مخازنهم يخزنون بها طعامهم، ولهم آبارهم في داخل قراهم وحصونهم، فإذا حُوصِروا كان لديهم الماء، فلا يحتاجون إلى مصالحة المحاصر لهم لعطشهم ولعدم وجود الماء عندهم، وتكون حصونهم عند الحصار قد امتلأت بهم، وقد أغلقوا أبوابها، وقد احتلوا أبراجهم وسطوحها لرمي المحاصر بالسهام وبالماء الحارّ وبالحجارة، وحولها خنادق تمنع العدو من الدنو من حائط الحصن، وقد رفعوا جانب الخندق المقابل للحصن حتى يصعب على من يريد تسلقه وتسوره الوصول إلى الحصن. وبعض هذه الحصون عالية سميكة الجدران، ذكر "الهمداني" أن جدر "الهيصمية"، وهي لبني "صُهيب" من "بني قشير"، يركض عليها أربعة من الخيل، وكان من الصعب أن ينال رأسها السهم. وذكر عن "القصر العادي" بالأثل، أنه قصر منيف من عهد "طسم" و"جديس"، أُقيم على حصن من طين ثلاثين ذراعًا دكّة، ثم بني الحصن. ووصف حصونًا كثيرة بعضها من حصون ما قبل الإسلام، بنيت لحماية أهلها من الغارات1.
و"القصب" دون الحصون، ذكرها "الهمداني" بقوله:"وبالمذارع وغيرها قصب دون الحصون لطاف، تسمى الثنية"2. والقصبة: القصر أو جوفه، يقال: كنت في قصبة البلد والقصر والحصن، أي: جوفه. والقصب من البلد: المدينة والقرية3.
وورد في خبر مصالحة "خالد بن الوليد""بني حنيفة"، أنه صالحهم
1 الصفة "159 وما بعدها".
2 الصفة "159".
3 تاج العروس "1/ 131"، "قصب".
"على الرقيق ولم يصالحهم على أنفسهم"، وأنه أخذ منهم رقيقًا، كان فيه أمة سندية سوداء، لم تكن من بني حنيفة، وإنما كانت من رقيقهم، فصارت إلى "علي بن أبي طالب"1. وفي وجود هذه السندية في اليمامة دلالة على وجود الرقيق المستورد من الهند في جزيرة العرب في الجاهلية، وقد كانت أسواق البحرين وبقية أسواق العربية الشرقية تشتري الرقيق الوارد عليها من الهند، فلا يستبعد وصول رقيق السند وغير السند من بلاد الهند إلى اليمامة وإلى أماكن أخرى من جزيرة العرب قبل الإسلام.
ويعرف بائع الرقيق بالنخاس، والنخاسة حرفته، والنخاس في الأصل بياع الدواب2.
وقد كان تجار الرقيق يشترون الرقيق ويزوِّجونه؛ ليجنوا نسله لهم، فيبيعوه في الأسواق. يفعلون ذلك فعل من يربي الخيل أو الإبل أو البقر، لتكثير نسله وبيعه، وبذلك يكثر مال صاحبه. وينسب المولد إلى الأرض التي ولد بها، والتي يكون سيده مقيمًا بها، وإلى قبيلة سيده أيضا، فيقال: هو من مولدي السراة، وهو من مولدي هذيل.
ويعرف "العبد" المولود في الرق بالوليد، قال بعض علماء اللغة: الوليد: من يولد في الرق3، و"المولدة": الجارية المولودة بين العرب كالوليدة. وورد عربية مولدة ورجل مولد: إذا كان عربيا غير محض4، وترد لفظة "مولد" ومن "مولدي" في تراجم بعض الأشخاص. فقد كان "أبو كبشة" مولى رسول الله من مولدي "مكة"، وقيل: من مولدي أرض دوس5، وكان "أنسة" مولى الرسول من مولدي "السراة"6، وكان "أبو مويهبة" وهو من موالي الرسول كذلك، مولدًا من مولدي "مزينة"7.
1 المعارف "210".
2 تاج العروس "4/ 255"، "نخس".
3 تاج العروس "2/ 540"، "ولد".
4 تاج العروس "2/ 542"، "ولد".
5 ابن سعد، طبقات "1/ 497"، الإصابة "4/ 164"، الاستيعاب "4/ 164"، "حاشية على الإصابة".
6 ابن سعد، طبقات "1/ 497".
7 ابن سعد، طبقات "1/ 398"، "ويقال: أبو موهبة وأبو موهوبة"، الإصابة "4/ 188"، "رقم 1105".
وتطلق لفظة "غلام" على الولد إلى أن يشب، ويطلق على الغلام الذي يكون مملوكًا، أو يخدم غيره، وقد يطلق أيضًا على الكهل1. وكان "شقران"، واسمه "صالح بن عدي"، غلامًا للرسول، وكان حبشيًّا2، وكان "سفينة" غلامًا للرسول، وهو من أصل فارسي3، وكان "مدعم" غلاما للنبي، وكان من مولدي "حسمى"4، وهبه له "رفاعة بن زيد الجذامي"، ويظهر أنه كان من الزنج، إذ عرف بالأسود5. وكان "كركرة"، غلامًا للنبي6، وكان نوبيًّا، أهداه له "هوذة بن علي الحنفي اليمامي" فأعتقه7، وكان "رباح" غلاما للرسول8، وكان أسود، وكان يستأذن عليه، ثم صيره الرسول مكان "يسار" بعد قتله، فكان يقوم بلقاحه، وكان يؤذن له9.
وتطلق لفظة "خادم" و"خادمة" على من يقوم بالخدمة؛ خدمة البيت، أو السفر، وكل خدمة أخرى يطلبها المالك، وفي حديث فاطمة وعلي:"اسألي أباك خادمًا تقيك حر ما أنت فيه"10. ويخدم الخدم في البيوت، يقومون بتنظيفها وبالطبخ والخبز وما شاكل ذلك من أعمال. وكان "أنس بن مالك بن النضر" الأنصاري خادمًا لرسول الله، وكان يخرج معه يخدمه، وهبته أمه للنبي11 ولم يكن عبدا بل كان حرا من الأنصار، نذرت أمه أن تجعله خادما لرسول الله، ووفت بنذرها، وكان كثير المال.
ومن خدم رسول الله "سلمى" أم رافع، امرأة أبي رافع12، و"خضرة"13،
1 تاج العروس "9/ 5"، "غلم".
2 ابن سعد، طبقات "1/ 497"، ابن سعد، إصابة "2/ 150"، "رقم 3916".
3 ابن سعد، طبقات "1/ 498"، ابن سعد، إصابة "2/ 56"، "رقم 3335".
4 ابن سعد، طبقات "1/ 498".
5 الإصابة "3/ 374"، "رقم 7858".
6 ابن سعد، طبقات "1/ 498".
7 الإصابة "3/ 277"، "رقم 7402".
8 ابن سعد، طبقات "1/ 498".
9 إصابة "1/ 490"، "رقم 2565".
10 تاج العروس "8/ 269"، "خدم".
11 الإصابة "1/ 84"، "277"، ابن سعد، طبقات "1/ 497".
12 ابن سعد، طبقات "1/ 497"، الإصابة "4/ 326".
13 ابن سعد، طبقات "1/ 497"، الإصابة "4/ 277"، "رقم 344".