الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و"الإحريض": العصفر، يقال: حرض ثوبه: إذا صبغه بالإحريض1.
و"النكع": اللون الأحمر، وزهرة حمراء يصبغ بها، و"النكعة": ثمر النقاوى، وهو نبت أحمر، ومنه الحديث:"كانت عيناه أشد حمرةً من النكعة"، وهي صمغة القتاد "القناد"2. و"الصِّرف": صبغ أحمر تصبغ به شرك النعال3، و"الك": نبات يصبغ به، وهو صبغ أحمر يصبغ به جلود البقر والمعز وغيرها، و"اللكاء": الجلود المصبوغة بالك4.
وأكثر أصباغهم هي أصباغ أخذت من النبات، وهو شيء طبيعي لسهولة استحصال الأصباغ من النبات، ولتوفره لديهم في الحضر وفي البر. أما الأصباغ المستخرجة من المعادن، فهي أقل بكثير من الأصباغ المستخرجة من النبات؛ لما يحتاج استخراج الأصباغ منها إلى مهارة وحذق وتقدم في الصناعة والعلم.
1 تاج العروس "5/ 19"، "حرض".
2 تاج العروس "5/ 531"، "نكع".
3 تاج العروس "6/ 164"، "صرف".
4 تاج العروس "7/ 174"، "لك".
العصير:
والعصير: هو ما يحلب من الشيء إذا عصرته، وهو العصارة. ويعصر كل ما له دهن أو شراب أو عسل، وأمثاله، و"المعصرة" موضع العصر، والمعصر: ما يعصر فيه العنب، والمعصار: الذي يجعل فيه الشيء فيعصر حتى يتحلب ماؤه. والعواصر: ثلاثة أحجار يعصر بها العنب، يجعلون بعضها فوق بعض1.
وتعصر الأشياء للشرب كالخمور والأشربة، أو للتداوي؛ لاستعمال العصير دواء يتداوى به، أو لاستخراج الدهن من المعصور. وقد استعمل المزارعون المعاصر لعصر الأعناب أو لاستخراج الزيوت من البذور، وتسمى "المعصرة""موهت" في المسند، من أصل "وهت"2. ومن معاني هذه اللفظة الضغط وشدة الدوس، وهي تستعمل في الحقول كما تستعمل في البيوت وفي محلات الاتجار بالزيوت.
1 تاج العروس "3/ 405"، "عصر".
2 REP. EPIGR. 2876، V. p. 209