الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: في ركعتي الفجر
579 -
قوله: (وَاتَّفَقُوا عَلَى أنَّ رَكْعَتَي الفَجْرِ سُنَّةٌ لِمُعَاهَدَتِهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى فِعْلِهِمَا أَكْثَر مِنْهُ عَلَى سَائِرِ النَّوافِلِ).
البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنَّسائي، والبيهقي، من حديث عائشة قالت:"لَمْ يَكُنْ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوافِلِ، أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَي الفَجْرِ".
580 -
قوله: (وَلِتَرْغِيبِهِ فِيْهَا).
قلت: فيه أحاديث منها حديث أبي سعيد الخدري المار قريبًا في حديث خارجة بن حذافة العدوي، وحديث عائشة مرفوعًا: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" رواه أحمد، ومسلم والترمذي والنَّسائي، والبيهقي.
وحديث أبي هريرة مرفوعًا: "لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل"، رواه أحمد، وأبو داود، وفي الباب عن جماعة.
* * *
581 -
قوله: (ولأنَّهُ قَضَاهَا بَعْدَ طَلُوعِ الشَّمسِ حِينَ نَامَ عَنِ الصَّلاةِ).
تقدم في باب القضاء، وقد ورد ذلك من حديث نحو خمسة عشر صحابيًا