الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاختلاف في التوقيت في الغسل
660 -
قوله: (وَذَلِك أنَّهُ وَرَدَتْ آثارٌ كِثْيرَةٌ فيها الأَمْرُ بالغُسْلِ مطلقًا من غَيْرِ ذِكْرِ وُضُوءٍ).
تقدم بعضها ويأتي.
661 -
حديث أم عطية وفيه: "اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أو خَمْسًا أو أكْثَرَ من ذَلِكَ إن رَأيْتُنَّ".
أحمد، والبخاري، ومسلم، والأربعة، عنها قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته فقال: اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن بماء وسدر، واجعلن في الأخيرة كافورًا أو شيئًا من كافور، فإِذا فرغتن فآذنني، فلما فرغنا آذناه فأعطانا حقوه فقال: إشعرنها إياه يعني إزاره.
* * *
662 -
قوله: (وَفِي بَعْضِ رِوَايَاتِهِ أو سَبْعًا).
متفق بلفظ: اغسلنها وترًا ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن، وفيه قالت: فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها، وليس عند مسلم فألقيناها خلفها وهي عند الشافعي أيضًا.
* * *
663 -
حديث: "أَن محمد بن سيرين كانَ يأخُذُ الغُسْلَ عن أم عطية ثلاثًا يَغْسِلُ بالسِّدر مَرَّتَيْنِ والثالِثَة بالمَاءِ والكَافُورِ".
أبو داود، من رواية قتادة، عن محمد بن سيرين أنه كان يأخذ الغسل عن أم عطية يغسل بالسدر مرتين والثالثة بالماء والكافور ورجاله ثقات.