الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال زياد: وأخبرني ابنه عبد الله أنه قال: تُعْطَى القابلة الرحل، كذا بخط القاضي، بحاء مهملة، وهو سهوٌ منه، وصوابه: الرِّجْلُ بالجيم.
وروى أحمدُ بإسناده أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يبعثوا إلى القابلة بِرِجْل
(1)
-يعني من العَقِيقةِ- ذكره الخلَاّلُ في "جامعه".
عدنا إلى المسائل
(2)
:
قال: وسمعت أحمد يقول: لا يعجبُنا أن يقول: مؤمنٌ حقًّا ولا يكفرُ من قاله، قال وسمعته يقول: لا تسمِّي في التَّشَهُّدِ إلا ما رُوي عن عبد الله: التَّحِيَّاتُ لله.
ومن مسائل بكر
(3)
بن أحمد البُرَاثي
(4)
سألتُ أبا عبد الله: إذا فاتتني أوليُ صلاةِ الإمامِ، فأدركتُ معه ركعةً من آخِرِ صلاتِهِ؟ فقال لي: تقرأُ فيما يقْضى -يعني: الحمدُ لله
= وأخرجه الحاكم: (4/ 237)، والبيهقي:(9/ 299 - 300) من حديث عائشة رضي الله عنها، ورُوِي أيضًا عن حديث جماعة من الصحابة.
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة: (5/ 115)، وأبو داود في "المراسيل":(رقم 379)، وعنه البيهقي:(9/ 302) عن محمَّد بن علي بن الحسين مرسلًا.
(2)
ليست في (ظ).
(3)
(ق): "أبي بكر".
(4)
هكذا في النسخ، و "البراثي" ليست في (ظ)، ولم أجد في أصحاب أحمد من يُسمَّى "بكر بن أحمد
…
"، وليس في أصحابه ممن يسمى بكرًا إلا: بكر بن محمَّد البغدادي النسائي الأصل أبو أحمد، "طبقات الحنابلة": (1/ 318).
وهذه المسألة بعينها ساقها ابن أبي يعلى في ترجمة: أحمد بن محمَّد أبو العباس البُرَاثي، "طبقات الحنابلة":(1/ 153 - 154)، فالله أعلم.