الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فائدة
لا يكون الجحدُ إلَّا بعد الاعترافِ بالقلبِ أو
(1)
اللِّسانِ، ومنه:{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} [النمل: 14] ومنه: {وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)} [الأنعام: 33] عقيب
(2)
قوله: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ} ، ومنه:{وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)} [العنكبوت: 49]{وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47)}
(3)
[العنكبوت: 47] وعلى هذا لا يحسنُ استعمالُ الفقهاءِ لفظَ الجحودِ في مطلقِ
(4)
الإنكارِ، في باب الدَّعاوى وغيرها؛ لأن المُنْكِرَ قد يكون مُحِقًّا فلا يُسَمَّى جاحدًا.
فائدة
قال إسحاقُ بن هانئ
(5)
: تعشَّيْتُ مرَّةً أنا وأبو عبد الله وقرابةٌ لنا
(6)
، فجعلنا نتكلَّمُ وهو يأكلُ، وجعل يمسحُ عند كلِّ لقمةٍ يدَه بالمنديلِ، وجعل يقولُ عند كل لقمة: الحمدُ لله وبسمِ الله، ثم قال لي: أكلٌ وحَمْدٌ خيرٌ من أكلٍ وصمتٍ.
فائدة
مَنَع كثيرٌ من النَّحاة أن يُقَالَ: (البعض، والكل)؛ لأنهما اسمانِ لا يُستعملان إلَّا مضافَيْنِ. ووقع في كلام الزَّجَّاجيِّ وغيرِه: "بدل
(1)
(ظ): "و".
(2)
قبلها في (ق): "ومنه"!.
(3)
الآية سقطت من (ق).
(4)
(ع): "لفظ"!.
(5)
"المسائل": (2/ 133).
(6)
كذا بالأصول، وفي "المسائل":"له".