الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الكنى
والكنى بأنواعها وَهِي ثَلَاثَة عشر الأول من أُسَمِّهِ كنيته وَلَيْسَ لَهُ كنية أُخْرَى كَأبي بِلَال الْأَشْعَرِيّ أَو لَهُ كنية كَأبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم يكنى أَيْضا أَبَا مُحَمَّد الثَّانِي من عرف بكنيته وَلم نقف على اسْمه فَلم ندرها اسْمه كنيته كَالْأولِ أَو لَا كَأبي سعيد الْخُدْرِيّ من الصَّحَابَة الثَّالِث من لقب بكنيته كَأبي الشَّيْخ ابْن حبَان اسْمه عبد الله وكنيته أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو الشَّيْخ لقب لَهُ الرَّابِع من تعدّدت كناه كَابْن جريج يكنى أَبَا خَالِد وَأَبا الْوَلِيد الْخَامِس من اتّفق على اسْمه وَاخْتلف فِي كنيته وصنف فِيهِ بعض الْمُتَأَخِّرين كأسامة بن زيد الْحبّ قيل يكنى أَبَا زيد أَو أَبَا مُحَمَّد أَو أَبَا خَارِجَة أَو أَبَا عبد الله أَقْوَال السَّادِس عَكسه كَأبي هُرَيْرَة رضي الله عنه فِي اسْمه أَقْوَال كَثِيرَة سردناها فِي شرح مُسْند الشَّافِعِي رضي الله عنه السَّابِع من اخْتلف فِي اسْمه وكنيته مَعًا كسفينة مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ لقبه اسْمه صَالح أَو مهْرَان أَو عُمَيْر أَقْوَال وكنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن وَقيل أَبُو البخْترِي الثَّامِن من لم يخْتَلف فِي اسْمه وَلَا فِي كنيته كأئمة الْمذَاهب الْأَرْبَعَة التَّاسِع من اشْتهر باسمه دون كنيته كطلحة أبي مُحَمَّد وَالزُّبَيْر أبي عبد الله الْعَاشِر عَكسه كَأبي الضُّحَى مُسلم بن صبيح الْحَادِي عشر من وَافَقت كنيته اسْم أَبِيه كَأبي اسحق ابراهيم بن اسحق الْمدنِي الثَّانِي عشر عَكسه كاسحق ابْن أبي اسحق السبيعِي الثَّالِث عشر من وَافَقت كنيته كنية زوجه كَأبي أَيُّوب الدَّرْدَاء وزوجه أم الدَّرْدَاء وَرَأَيْت فِي هَذَا النَّوْع تأليفا لطيفا واختصرته
فِي الألقاب والأنساب
والألقاب وأسبابها كالأعمش والأعرج والضال لقب مُعَاوِيَة بِابْن عبد الْكَرِيم لِأَنَّهُ ضل فِي طَرِيق مَكَّة وصنف فِي هَذَا النَّوْع جمَاعَة كَابْن الْجَوْزِيّ وَأبي بكر الشِّيرَازِيّ ولي فِيهِ تأليف جَامع وجيز مُسَمّى يكْشف النقاب عَن الألقاب
والأنساب هَل هِيَ إِلَى وَطن أَو حِرْفَة أَو صناعَة كالخياط وَالْبَزَّار ولأبن السَّمْعَانِيّ فِي ذَلِك تأليف عَظِيم فِي مجلدات وَألف قبله الرشاطي وَاخْتصرَ ابْن
الْأَثِير تأليف ابْن السَّمْعَانِيّ وَزَاد عَلَيْهِ أَشْيَاء قَليلَة فِي كتاب سَمَّاهُ اللّبَاب وَقد اختصرته وزدت عَلَيْهِ أَشْيَاء جمة وَلم أترك ضَبطهَا بالحروف وَجَاء فِي مجلدة لَطِيفَة يُسمى لب اللّبَاب والمنسوب لغير أَبِيه كالمقداد بن الْأسود وَنسب إِلَى الْأسود الزُّهْرِيّ لكَونه تبناه وَإِنَّمَا هُوَ الْمِقْدَاد بن عَمْرو واسمعيل بن علية هِيَ أمه وَأَبوهُ ابراهيم وَمن وَافق اسْمه أَبَاهُ وجده كالحسن بن الْحسن ابْن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب أَو وَافق اسْمه شَيْخه وَشَيْخه أَي شيخ شَيْخه كعمران القصيري عَن عمرَان ابْن رَجَاء العطارذي عَن عمرَان بن حُصَيْن الصَّحَابِيّ أَو اتّفق اسْم راوية أَي الرَّاوِي عَنهُ وَشَيْخه كالبخاري يروي عَن مُسلم ويروي عَنهُ مُسلم فشيخه مُسلم بن ابراهيم الفراديسي والراوي عَنهُ مُسلم بن الْحجَّاج
والموالي من أَعلَى أَو أَسْفَل بِالرّقِّ أَو الْحلف والأخوة وَالْأَخَوَات صنف فِيهِ القدماء كعلي بن الْمَدِينِيّ وَمُسلم وَمن لَطِيفَة أَن ثَلَاثَة أَو أَرْبَعَة وَقَعُوا فِي إِسْنَاد وَاحِد فَفِي الْعِلَل للدارقطني من طَرِيق هِشَام بن حسان عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أَخِيه يحيى بن سِيرِين عَن أَخِيه أنس بن سِيرِين عَن أنس بن مَالك أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لبيْك حجا حَقًا تعبدا وَرقا
وَذكر مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي أَن مُحَمَّد ابْن سِيرِين رَوَاهُ عَن أَخِيه يحيى عَن أَخِيه معبد عَن أَخِيه أنس
وأدب الشَّيْخ والطالب ويشرتكان فِي تَصْحِيح النِّيَّة والتطهر عَن أغراض الدُّنْيَا وتحسين الْخلق وينفرد الشَّيْخ بِأَن يسمع إِذا احْتِيجَ اليه ويرشد إِلَى من هُوَ أولى مِنْهُ وَلَا يتْرك إسماع أحد لنِيَّة فَاسِدَة وَأَن يتَطَهَّر وَيجْلس بوقار وَلَا يحدث قَائِما وَلَا عجلا وَلَا فِي الطَّرِيق إِلَّا إِذا اضْطر إِلَى ذَلِك وَأَن يمسك عَن التحديث إِذا خشِي التَّغَيُّر لمَرض أَو هرم وَأَن يعْقد مَجْلِسا للاملاء ويتخذ مستمليا يقظا وينفرد الطَّالِب بِأَن يوقر الشَّيْخ وَلَا يضجره ويرشد غَيره لما سَمعه وَلَا يدع الاستفادة لحياء أَو تكبر وَيكْتب مَا سَمعه تَاما ويعتني بالتقييد والضبط ويذاكر بمحفوظه ليرسخ فِي ذهنه وَمن التَّحَمُّل وَوَقته بِالنِّسْبَةِ إِلَى السماع التَّمْيِيز وَيحصل غَالِبا باستكمال خمس سِنِين وَمَا دونهَا فَهُوَ حضورهم كالمجمعين على